نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

نصحني صديقي الطبيب .


لم أكن أبداً مقتنعاً بيني وبين نفسي ، عندما نصحني صديقي
الطبيب قائلاً : حاول أن لاتأكل شيئاً قبل الساعات الأولى
من النوم .. فسوف تضمن نومةً مريحة وهادئة .....!
لكل أنسانٍ طباعه وعاداته المختلفة ......
وأنا من طبعي تعوّدت منذ سنواتٍ عديدة أن أكون شبعاناً
قبل أن أخلد إلى النوم .. وبأمكاني أن أستغني عن وجبة
الفطار والغداء ، معوِّضاً عنهم ببعض السوائل كالشاي والقهوة وقليلاً من
الحلويات .. أو ما شابه ذلك .. إنما وجبة المساء ، لا غنى
عنها ، فهي ضروريّة ومقدّسة عندي .. وإن حدث مصادفة أجبرتُ فيها على النوم وأنا
جائع ، أبقى أتقلب يميناً وشمالاً حتى الصباح ، لا يغفو ليّ جفناً .. ولا يهدأ ليّ بال ..
وإذا أكرمني المولى بقليل من النوم ، فالويلُ ليّ ، لأنّ حتماً ستكون كل أحلامي
مزعجة ومخيفة تلكَ الليلة ... ولهذا تعوّدت أن
أجيب على الذين يلومونني ويحاولون نصيحتي كي أقلع
عن هذه العادة السيئة التي قد تؤدّي بيَّ في النهاية إلى أمور
لا يُحمد لها ..تعوّدت أن أجيبهم مازحاً وأقول :
لا أريد أن أخرج من هذه الحياة وأنا جائع ...!!
لأنني إذا نمتُ لا أعلم سأستيقظ مرّة أخرى ، أم لا...
والعلم دائماً عندَ الله ......
لهذا عندما نصحني صديقي الطبيب هذه النصيحة ، خشيتُ
جدّاً قد أكون لاأستطيع تنفيذها .. لذلك لم أعطيه وعداً قاطعاً
بل قلتُ له سأحاول إنشاء الله .
مرت الأيام وأنستني مشاغل الحياة نصيحة صديقي الطبيب
وبقيتُ على عادتي القديمة ، لا أنام إلاّ وأنا قد خلّصتُ على
وجبتي المسائية المفضلة لدي .... إلى أن جاء يوماً رأيتني فيه
أقف أمام زوجتي وهي تأنبني وتلومني على أزدياد وزني
الذي يعود سببه ( كما في نظرها ) لعدم مزاولة الرياضة ..
والأكل المفرط في الليل .. وربما معها حق في ذلك ..!
لا.. ولِما هذه الربما .. معها حق مائة في المائة ....!
ولكن ما العمل ؟ الرياضة وممكن القيام بها قدر المستطاع ..
ولكن العزول عن وجبة العشاء .. فهذا شبه مستحيل ..
وهنا تذكرت نصيحت صديقي الطبيب ، وراودتني فكرة
اعتبرتها مصيريّة بالنسبة لي ، وقلتُ بيني وبين نفسي..
غداً إنشاء الله سأقوم بالتجربة الأولى ... سأحاول أن أنام
دون عشاء وأتكالي على الله ....
في الصباح ضغطتُ على نفسي وتناولتُ وجبة الفطار التي
كنتُ قد ودعتها منذ سنوات .. حان وقت الغداء فقلتُ لابدّ
أن أتغدى ، على الأقل أستطيع أن أعوض ما سأحرم منه
طوال الليل .. عند العصر ، وقبل المغرب بقليل .. قلتُ
لابدَّ من بعض السندويشات الخفيفة التي حتماً ستساعدني
في رحلتي الشاقة عبر الليل .. فأكلت ثلاثة منها بالمرتديله
والجبن والبندورة والخيار .... وبعض حبات الزيتون الأسود
مع فنجاناً من الشاي الثقيل المفضّل لدي .. فشعرتُ بأنني قد
شبعتُ الكفاية .. فقلت لنفسي : الآن تستطيعي أن تنامي
وتطمئني يانفسي .. وأظن لستِ بحاجة بعد الآن إلى وجبة العشاء .!
قبل ذهابي إلى الفراش ، رأيتُ أن أأخذ حبة مسكِّن ، رغم
أنني كنت لا أشكو من أيّ ألمٍ ، لكن قلتُ عساها تنفعني وتخفف
من مصيبتي المنتظرة ( هكذا كان أحساسي قبل أن أستسلم للنوم )
كيفَ غفوتُ .. ومتى .. لا أعلم ..؟! إنما ماأعلمه في تلكَ اللحظات
كانَ صراعاً عنيفاً بين اليقظة والنوم ...ويظهر أن النوم هو الذي
أنتصرَ في النهاية بعد جهدٍ جهيد ، وبعون الله ، وحبة( الأ لڤيدون ... )
متى أنتهى الصراع بين اليقظة والنوم لا أعلم .. لكن يظهر أنني
أستسلمتُ للنوم في النهاية لأرى نفسي في تلك الصحراء الخاوية..
لم أكن لوحدي هناك .. جموعٌ بشرية غفيرة بأجسادٍ نحيلة وعيون غائرة
تسير كلها بأتجاه واحد .. كنتُ بينهم أسير منهك القوى ، ضعيف
البنية ، قد هدّني وأتعبني المسير الذي يكاد لاينتهي ، ناهيكَ عن الجوع
والعطش اللذان كانا قد أرهقاني ، وأضعفا حركة جسدي..
كنا واحدنا يسأل الآخر .. ماذا حدث ؟ وما هذا التغير المفاجىء
الذي حصل ؟ .. وإلى أين نحنُ ذاهبون ؟.. كنتُ أسمع أصواتاً
ضئيلة قادمة من هنا وهناك .. فمنهم من كان يقول: إنه الجفاف
الذي ألمَّ بنا ، وقضى على محاصيلنا وأرزاقنا ... ومنهم من كان
يقول : الأزدياد البشري الذي تمَّ بسرعة حيثُ ضاقت به الأرض..
ومنهم من كان يقول : الحروب هي التي جلبت إلينا هذه الويلات ..
ومنهم من يقول : الوباء الخبيث ... الوباء الخطير هو من فعل ذلك...
أقوال .. وأقوال كثيرة ومتضاربة كانت تأتي من هنا وهناك ..
وفجأةً جاء صوتاً صارخاً قادماً من بعيد يأمرنا أن نتوقف
عن المسير ويقول : لقد أكتشفتُ السر .. لقد أكتشفتُ السر ..!!!
وصل صاحب الصوت .. فأفسحنا له المكان بيننا .. وأتخذنا
حوله حلقة دائريّة ..وسكتنا جميعنا لكي نعطيه المجال ليتكلم ..
ففتح فاهه وتكلم بصوت هدّه العياء والتعب والجوع والعطش
وقال : ياأحبائي وأخوتي بالإنسانية .. إننا جميعنا نقاسي ونواجه
نفس المصير .. وكما أرى أن مصيرنا هو الهلاك لا محالة
إذا لم نتعاون جميعنا ونكون يداً واحدة .. ونقف سدّاً منيعاً أمام الخطر
القادم .. إن سبب هذا البلاء ليس الجفاف .. ولا أزديادنا البشري
ولا الحروب .. ولا كما يظن كل واحداً منكم .. السبب هم البقرات
العملاقة .. نعم البقرات العملاقة التي تزن كل واحدة منها آلاف
الأطنان .. كل واحدة منها بمثابة جبلاً قائماً في ذاته .. إنها تسير
فاتحة أفواهها الشبيهة بفوهة مغارة كبيرة في بطنِ جبلٍ شامخ ..
إنها تسير وتلتهم كل شيء في طريقها .. تلتهم اليابس والطري
لاينجو منها أحّداً .. إنها أشبه بمخلوقات غريبة وعجيبة ..
تمشي ببطىء وتبتلع كل شيءٍ يصادفها دون شبعاً وأكتفاء ..
والأغرب من ذلك ، إنها تسير ياأخوتي ، وهي ضاحكة وسعيدة ..
بهذا أنهى أخينا بالإنسانية كلامه ......!!!
إذاً مالعمل ؟ ماذا نفعل ؟ وكيف لنا أن ننجوا منها ؟ بدأنا نتساءل.. وأزداد
الصريخ والأحتجاج .. وأزدات البلبلة .. وزاد الأضطراب والصخب..
وهنا صرخ فينا أخينا بالإنسانيّة وقال : يجب أن نسلك هذه الطريق
مشيراً بيده اليمنى .. وأكمل قائلاً : البقرات قادمة إلينا من هذا
الأتجاه .. مشيراً إلى الطرف الآخر ...
بدأنا نمشي ونمشي .. وبدأ التعب والجوع والعطش يزداد
أكثر فأكثر .. والقافلة تتناقص شيئاً فشيئاً .. والموت يحصد
دون توقف .. والطريق لانهاية لها ..وفجأةً ..!!! ياإلهي ..!!
ماههذه الجبال القادمة نحونا .. وماهذه القهقهات والضحكات
الصاخبة الصادرة عنها .. إنها البقرات العملاقة .. إنها قادمة
نحونا .. مالعمل ؟ لا.. فنحنُ هالكون لامحالة ...!!!
دخلت البقرات شواطىء الجموع المحتشدة .. وراحت تلتهم
وتسير .. وهي ضاحكة ..تخور بإنتعاش .. إنها بغاية السعادة ..
كان موقعي تقريباً في وسط الجموع .. وكنت أحاول التعمّق أكثر
للداخل قدر المستطاع .. ولكن أين المفر ؟ فدوري قادم لامحالة ..
وفجأة رأيتني مستلقياً فوق سفح هضبة مكسوّة بالمرج الناعم..
لا ..لا .. إن هذا السفح يتحرك .. إنها ليست هضبة ..إنه لسان
البقرة يجتذبني إلى الداخل .. لا..لا ..أنقذني يارب.. وصرختُ
بكل ماأتاني الله من قوّة .. ضارباً بيداي سفح الهضبة محاولاً
النهوض والفرار والنجاة بنفسي .... ...
أشكر الله كانت زوجتي بعيدة عني تلك اللحظة ، وإلاّ لكانت
تلكَ الضربة من نصيبها ..!
قفزتُ وعلى صرختي قفزت زوجتي ، رسمتُ علامة الصليب
وزوجتي مصرّة أن تعرف ماذا حدث..! لم يكن لديَّ مجال لأخبرها
وأسرد لها التفاصيل .. لأنني شعرتُ وكأنَّ أحشائي تتقطّع من الجوع
لهذا أزحت اللحاف ، وهرعت مسرعاً إلى المطبخ .. فتحتُ ( البرَّاد )
ومددتُ يدي إلى الداخل ..أي شيء ..لايهم ، المهم أن أأكل شيئاً.
إنها علبة مدوّرة .. علبة ( اللآ ڤاچ كيري )جبنة البقرة الضاحكة ..
أيضاً لايهم ، فليس لديَّ وقتاً كافياً للتفكير .. أزحت الغطاء عن
العلبة ، الحمد لله إنها تقريباً كاملة ، لم ينقص منها سوى واحدة ..
لم يكن لديّ المجال لأبحث عن الشريط الأحمر المخصص لفتح
قطعة الجبنة ، لهذا تركت العمل للقواطع من أسناني كي تأخذ هذه
المهمة ، كنتُ أقطع رأس القطعة وأبدأ بعصر الجبنة في فمي عصراً
وهكذا حتى أتيتُ على آخر قطعة منها لأقول بعدها الحمد لله
ورب العالمين ( الله لايترك أحد جوعان..! ) ..
في هذه اللحظة وصلت زوجتي لتطمئن عليَّ .. وفي هذه اللحظة
بالضبط كنتُ أنظر إلى غطاء علبة الجبنة وأتأمّل ضحكة البقرة
الضاحكة عليه ، والأبتسامة تعلو شفتي ، في هذه اللحظة سألتني زوجتي ..مابكَ ؟
علامَ هذه الإبتسامة ؟
قلتُ : لاشيء ..!!
ولكن سبحان الله .. كم الفرق كبير بين ضحكة هذه البقرة ...... وتلكَ البقرات ...!



فريد توما مراد
ستوكهولم - السويد


صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15759
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

هلا يوم بلا عشاء صار فيك هيك ؟
والله معك حق تنموت يعني تنموت
بس لا تنسى هناك مثل يقول:
افطر ملك وتغذى وزير، وتعشى فقير أو ( اعطي عشاك لعدوك )
ابو بول صدقني قصصك ولا أحلى منها
عم نضحك شوي يعمر بيتك
:tawdee:
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أم تغلات العظيمة ..سلام الرب
مداخلتكِ الرائعة أبهجتني ..
وهذا كان الهدف من وراء كتابة
( نصحني صديقي الطبيب )
الأجواء الحزينة التي عشتوها
بسببي من خلال ( مأساة أم )
بأجزائها الثلاثة ، رأيتُ أن أبدأ
بكتابة شيء يُدخل البهجة والفرحة
إلى قلوبكم ... وهذا ما أتمناه دوماً .

أخكِ بالرب
فريد


[/size]
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أشكرك اخي الحبيب فريد
أنها قصة رائعة وفيها متعة
لقد شدني سردك الرائع كالعادة
لكن ما لفت أنتباهي هو حلمك
أعتقد بانه ألهام أو وحي لك
أجل فالطمع والجشع والحسد
هو تلك البقرات التي تحدثت عنها
وهي تتمثل في دول همها أن تاكل كل شيئ
فهم يأكلون الحجر والشجر والبشر
وأما بخصوص النصيحة فلكل منا له طبع
وله جسم يختلف عن غيره
المهم ليس في الطريقة التي يجب أن تحافظ
على صحتك وسلامتك بل الهدف هو ان تكون
بصحة وعافية فأنا لا أفطر لكن أركز على الغذاء والعشاء
ولا أخلد للنوم بدون عشاء والقهوة لا تفارق طاولتي
أرتشف آخر شفة من القهوة ثم أخلد للنوم
المهم أن تكون بخير وعافية
أدام الله عليكم كل الخير والصحة
بركة الرب معك

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
صورة العضو الرمزية
حنا خوري
عضو
عضو
مشاركات: 1252
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 2:39 pm

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة حنا خوري »

اخي وحبيبي ابو بول

الله وكيلك اروح وآجي .... وكرتلاخ آجي وآروح ... تِ تصل الى نتيجة ... وفادي يطّمّن عليك ... هيج ... بائت كل جهودي بالفشل عزيزي .
ولكن حمدتُ المولى على انّكَ اسرعت وأخذت حبّة المسكّن بعد تلك اللفائف من الصندويتشات المرتديلا والجبن والبندورة

والشاي الثقيل والذي منّو

واطمأنّت نفسي على الغالي ابو بول وعلى صحّته ..

وخرجت في النهاية واعجبتني هذه التشبيكة من التخيّلات الأدبية الرائعة والمشوّقة لقرائتها ...
فوقفتُ وقفة احترام واجلال لأقول لحبيبي

بركة عزرت آزخ معك
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 937
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة أبو يونان »

أخي العزيز فريد الموقر
كما عودتنا دائماً سرد سلس وجميل
وبالفعل جميلة هذه النقلة النوعية لتغيير الأجواء
داعياً من المولى القدير أن يعم الأمن والسلام
لبلادنا الجريحة ويعيد الفرحة والابتسامة على وجوه
الأطفال والنساء والشيوخ ويعيد الشباب إلى بيوتهم سالمين
مع محبتي وامتناني لشخصكم الكريم
أخوك
أبو يونان
[/size]
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

العزيز أبن السريان ..وفقك الرب

مداخلتك وتحليلك وتفسيركَ للمنام ، وخصوصاً
لتلكَ البقرات العملاقة التي بحسب تشبيهكَ
لهم بالدول الكبيرة التي همها أكل اليابس
والطري والحجر والبشر ، أي بأختصار همها
الوحيد مصالحها الذاتيّة قبل كل شيء ، كان
تشبيهاً بليغاً ..شكراً لك على ما تفضلتْ ..
غايتي الوحيدة من ( نصحني صديقي الطبيب )
كانت إدخال السعادة إلى قلوبكم ..!! :ros3:
أتمنى أن أكون قد وفقت بذلك .
أخاكَ بالرب
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أخي الغالي أبو لبيب
بركة عزرت آزخ تكون معك
( أيش أخبي عليك من عليو يتمجد أسمو ميختبي .. الله مبدالك
يا أخوي حنا عشتو ليله تنزكر وماتنعاد ، أريتو فيا دود وروسن سود
كرتلخ توبه وعصاة النوبه أسيه فحديس الدكتور أو فحديس مرتي
وأنام جوعان ..!! لا يابو لا ..! لاسمح الله كاكان طالانيّه أوفرمان
أو غلآ ، كاتنقول معليش تنّام جواعيه .. بس الحمدلله كلشي كومتوفر
أيش الله جبرنا شتنام وجوفنا فاظيه ...!! )

أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك ، والرب يحرسك :ros6:
أخيك بالرب
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أخي أبو يونان ..سلام ونعمة

وهل لدينا مانفعله سوى الصلاة والدعاء من أجل
جميع الجيّاع والعطّاش والمتشردين والمنكوبين
نعم نحنُ في نعيم... وياحسرتي على أهلنا وأحبابنا
هناك يعانون الجوع والبرد والحرمان والقتل والتشريد..
تلوح في الأفق بشائر الخير ... أتمنا أن تكون حقيقيّة
وعاجلة .
شكراً جزيلاً لمروركم الكريم ، وتعقيبكم الحميم .
ولتكن قلوبكم دوماً عامرة بالفرحة والسعادة والأيمان . :ros3:

أخاكَ بالرب
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49761
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قصة في غاية الروعة
اتمنى لك اخي الحبيب والفريد من نوعه أبو بول الغالي كل الخير لك وللعائلة الكريمة
لا تنام من دون عشاء أبداً، ولكن خير الأمور ماقل ودل.
وفقك الله
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: نصحني صديقي الطبيب . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أخي العزيز شماس إسحق ، ليبارككَ الرب
أشكر مروركَ الجميل ، ونصيحتكَ الغالية :ros3:
طبعاً سوف لا أنام بدون عشاء ...!!
وأنا لست مستعدّاً لرؤية هكذا منامات
مرّة أخرى ...!!

أخاكَ بالرب
فريد
[/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الكاتب والراوي فريد توما مراد“