وخلال الربيع الماضي، أكملت ولي العهد تعليمها العسكري الأساسي في فوج ستوكهولم البرمائي، وهو تكرار إلى حد كبير لتدريب المجندين الأساسي الذي أنهته عام 2003.
وقالت ولية العهد لوكالة الأنباء السويدية TT إن الأمر كان مجزياً للغاية. مثيراً جداً للاهتمام ومكثفاً بالفعل. لكنه أيضاً ذو قيمة وأهمية كبيرة في الأوقات التي نعيشها اليوم، مؤكدة أن الوتيرة كانت أعلى مما تعتقد، وتابعت “كنت أتمنى أن تكون فترة الدراسة مضاعفة حتى يتسنى للشخص وقتاً مضاعفاً ربما. لأن المناقشات في هذه السياقات مهمة جداً ومثيرة للاهتمام”.
وأتمت ولية العهد دراستها في فترة مضطربة، من إعادة التسلح وحرب كبيرة في أوروبا، وأوضحت نعيش في هذا الحاضر ونتأثر بشكل كبير بطرق مختلفة بما يحدث في عالمنا. وإن الخوض في هذه الدراسة خلال ذلك الوقت أعطاني وجهات نظر مختلفة لما يحدث.
لم يفت الوقت بعد
وحول إن كانت ولية العهد تأمل في إلهام الآخرين للتقدم إلى الجيش، أجابت نعم، ربما ذلك. وعلى الأقل ربما يثير الفكرة، وأن الوقت لم يفت بعد حتى لو كنت أكبر سناً قليلاً.
وعن المدى الذي يمكنها أن تواصل فيه ضمن الجيش، قالت ضاحكة لوكالة TT أعتقد أن الوقت المخصص للدراسة محدود إلى حد ما على أي حال
