الصوم باليوم البديل أكثر فاعلية في تحسين المؤشرات الأيضية!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54982
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الصوم باليوم البديل أكثر فاعلية في تحسين المؤشرات الأيضية!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

صيام اليوم البديل يقدم فوائد مذهلة لصحة الجسم
يعد الصيام باليوم البديل من الحميات التي يقبل على اتباعها الكثير من الأشخاص، نظرًا لقدرته الفعالة على إنقاص الوزن وحرق دهون الجسم بشكل صحي.
ويشترط في صيام اليوم البديل، التوقف عن الطعام لمدة 24 ساعة، ثم الإقبال على تناول ما يشتهيه الشخص في اليوم التالي.
ويُسمح بتناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية خلال ساعات الصيام، مثل الماء والقهوة غير المحلاة والشاي دون إضافة السكر إليه.
وفي حالة اتباع صيام اليوم البديل المعدل، يمكن خلال ساعات الصيام تناول وجبة، بشرط أن تبلغ سعراتها الحرارية 500 سعرة حرارية فقط.
وبرزت دراسة حديثة قدمت رؤية جديدة حول فعالية أنظمة الصيام المختلفة، مظهرة نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية.
وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل، حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي، قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية.
الحمية أظهرت قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حققت نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول
وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار.
مع ذلك حذر الخبراء من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من كيلوغرامين) للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
ويرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى.
وأظهرت دراسات أجريت على بالغين يعانون من السمنة، أن الصيام باليوم البديل يساعد على فقدان الوزن بنسبة تتراوح من 3 إلى 8 في المئة في غضون 12 أسبوعًا على الأكثر.
ونظام صيام اليوم البديل مع ممارسة تمارين التحمل قد يساعد على خفض مؤشر كتلة الجسم بمقدار الضعف، مقارنة باتباعه دون الاهتمام بأداء الرياضة.
ورغم قدرة صيام اليوم البديل على إنقاص الوزن من الدهون، إلا أن الأبحاث الحديثة أثبتت أنه ليس أكثر فعالية من نظام تقييد السعرات الحرارية التقليدي في التخسيس والحفاظ على عضلات الجسم.
وإضافة إلى فقدان الوزن، يقدم صيام اليوم البديل فوائد مذهلة لصحة الجسم، أهمها الوقاية من السكري وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
نظام صيام اليوم البديل مع ممارسة تمارين التحمل قد يساعد على خفض مؤشر كتلة الجسم بمقدار الضعف
وقد يساعد صيام اليوم البديل على تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بشكل طفيف بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، بحسب بعض الدراسات.
وكشفت أبحاث، أن صيام اليوم البديل أكثر قدرة على الحد من الإصابة بالنمط الثاني من السكري مقارنة بنظام تقييد السعرات الحرارية، ويرجع السبب إلى انخفاض مستويات الأنسولين في الدم خلال ساعات الصوم.
في بعض الدراسات، وجد الباحثون أن فقدان الوزن عن طريق صيام اليوم البديل من شأنه أن يحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبار أن السمنة المفرطة من عوامل الخطر الخاصة بها.
كما كشف باحثون في جامعة شيكاغو الأميركية، مؤخرا، عن فائدة عظيمة لاتباع نظام صيام اليوم البديل.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة سيل ميتابوليزم الطبية، قال باحثو جامعة شيكاغو، إن اتباع صيام اليوم البديل وممارسة الرياضة، يساعدان في تحسين صحة المرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحوليات.
وقادت الباحثة كريستينا فارادي التجربة السريرية التي تم خلالها تقسيم المشاركين الذين كانوا يعانون من مرض الكبد الدهني لأربع مجموعات: مجموعة صيام ليوم بديل، مجموعة تمارين هوائية، ومجموعة تتبع النظامين السابقين، وأخيرا مجموعة ضابطة لم يجر المشاركون فيها أي تغييرات على سلوكياتهم.
وأشارت فارادي إلى أنه “عندما قارنا نتائج مجموعات دراستنا، وجدنا بوضوح أن أكثر المرضى تحسنا كانوا في المجموعة التي اتبعت نظام الصيام اليومي البديل ومارست الرياضة خمسة أيام في الأسبوع.
وأضافت: الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام أو مارسوا الرياضة فقط لم يروا نفس النتائج، مما يعزز أهمية هذين التعديلين غير المكلفين نسبيا في نمط الحياة على الصحة العامة ومكافحة الأمراض المزمنة مثل مرض الكبد الدهني. :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“