الكلب هاجم الذراع والشرطي استخدم الهراوة
وقعت الحادثة ليلة 18 ديسمبر الماضي عندما كان الرجل عائداً إلى منزله برفقة شريكته بعد تناول العشاء في مطعم. وأظهرت وثائق التحقيق أن دورية شرطة أوقفتهما وطلبت منهما عدم السير على الطريق المخصص للسيارات.
وقال الرجل في التحقيق إنه امتثل لتعليمات الشرطة دون أن يبدي مقاومة أو يحاول الفرار. لكنه فوجئ بسقوطه أرضاً وهجوم كلب بوليسي على ذراعه، قبل أن تصبح ذاكرته مشوشة بعد ذلك.
وأضاف: ما فاجأني هو أن الكلب هاجمني فوراً.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشرطي المسؤول أطلق الكلب نحو الرجل، ثم استخدم الهراوة أيضاً. وتم نقل الرجل إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وتمت خياطة جروحه بـ45 غرزة.
الرجل أصيب بجروح خطيرة نتيجة هجوم الكلب Foto: Polisens förundersökning
الشرطي ينفي ارتكاب جريمة
محامي الدفاع يوهان إريكسون قال إن موكله نفى ارتكاب أي جريمة، لكنه أقر خلال التحقيق بأنه استخدم الهراوة ضد الرجل، مشيراً إلى أنه شعر بأن الموقف كان يشكل تهديداً بعدما وضع الرجل يديه خلف ظهره ووجّه عبارات اعتبرها الشرطي تهديدية.
وقال الشرطي بسبب ما قاله ورفضه الامتثال لتعليماتي، أطلقت الكلب لحمايتي.
وأضاف أن الرجل كان يرتدي سترة سميكة، وهو ما دفعه للاعتقاد بأنه ربما يخفي شيئاً تحتها.
وأكد الشرطي أنه أوقف هجوم الكلب لاحقاً.
إمكانية الفصل من الوظيفة
وطلبت محكمة سودرتورن رأياً من لجنة مسؤولية الشرطة لتقييم ما إن كان الشرطي قد يُفصل من عمله في حال إدانته. وحتى الآن، لم تصدر اللجنة أي قرار بهذا الشأن.
ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة مطلع فبراير المقبل في محكمة سودرتورن.
