21 - الأحد الثاني بعد الدنح - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܰܬܪܶܝܢ ܕܒܳܬܰܪ ܕܶܢܚܳܐ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

21 - الأحد الثاني بعد الدنح - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܰܬܪܶܝܢ ܕܒܳܬܰܪ ܕܶܢܚܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

الأحد الثاني بعد الدنح
ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܰܬܪܶܝܢ ܕܒܳܬܰܪ ܕܶܢܚܳܐ

ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة

ܡܦܩܢܐ الخروج 13 : 17-22 ، 14 : 1 - 9
ܝܫܘܥ يشوع 3 : 9-17 ، 4 : 1-10
ܐܫܥܝܐ اشعياء 41: 14-26
ܐ ܝܘܚܢܢ 1 يوحنا 1 : 1-10 ، 2 : 1-5
ܐ ܛܝܡܬܐܘܣ 1تيموثاوس 3 : 1-16 و4 : 1-8

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܝܘܚܢܢ يوحنا 1: 26-34

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܝܘܚܢܢ يوحنا 1: 35-42

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܝܘܚܢܢ يوحنا 1: 43-51

------------------------------

ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ صلاة الابتداء

ايها الكائن الازلي والخفي ذاك الذي ارسل من حضن الآب الى العالم وتجسد بدون تغيير من البتول القديسة مريم اهلنا لنسبحك بطهر ونصر في عيد ميلادك في الجسد واباك وروحك القدوس الآن وكل اوان وإلى أبد الأبدين آمين .

--------------------

الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة

لذلك الولد العجائبي الذي حبل به في الحضن الذي اتقنه وحبس في البطن الذي صنعه واشرق من الحضن الذي براه الذي به يليق الحمد والشكران ولأبيه ولروحه القدوس الان وكل اوان والى ابد الابدين آمين.

-----------------------------
ܥܰܡ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣ̈ܡܶܐ مع هذا عطر البخور

ܟܳܗܢܳܐ: ܥܰܠ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣܡ̈ܶܐ ܡܚܰܣܝܳܢܳܐ ܗܳܟܺܝܠ ܘܰܡܕܰܟܝܳܢܳܐ..........
الكاهن : اللهُمَ اِمَنحنا بعطرِ البخورِ هذا ...............

----------------------------

ܣܕܪܐ المتن

لك التسبيح ايها الولد الازلي الوحيد الذي من الآب لانك خفي بدون بداية في حضنه وانت متحد مع الروح القدس وانت بارٍ مع ابيك وبك بري كل شيء. ايها الولد السامي الذي هو واحد من الثالوث اشرقت اليوم، سبق وبرهن عليك الانبياء باسرارهم وكرزك العادلون بالغازهم ورسمك الابرار باخبارهم وراوا بعين الروح ولادتك البشرية من مريم البتول القديسة. انت ايها الولد الخفي سبق ومثّلك ابراهيم ابو الشعوب بالكبش الذي من الشجرة الذي خلص اسحق، ويعقوب ببركة يهوذا الذي ينتظر الشعوب ان يروا يوم ميلاده، وايوب العادل والمنتصر لما يقول انا اعرف بان مخلصي هو حي ويظهر في اقاصي الارض. وموسى النبي رآك على الجبل بالنار الحالة في العليقة وتلتهب فيها /3/ ولا تحترق لانك النار الالهية الذي حللت في حضن البتول القديسة ولم تتضرر. اشعيا النبي رآك ايها الولد القدوس وهتف قائلا: هوذا البتول تحبل وتلد ابنا ودعاك عجبا لانك الله وقد صرت انسانا بدون تغيير. لك زمر داؤد وقال ينزل كالمطر على الجزة التي هي البتول الطاهرة وايضا انت ابني وانا اليوم ولدتك. ارميا اعلنك قائلا: هوذا تاتي ايام يقول الرب وساقيم لداؤد ضياء البرارة. دانيال رآك ودعاك بالحجر الذي لم يقطع بالايادي. جبرائيل رئيس الملائكة بشّرك ايها الولد الحقيقي للبتول القديسة وقال: السلام لك يا ممتلئة نعمة، ربي معك يا مباركة في النساء ومنك يشرق مخلص كل البرايا. سبحك المستيقظون في بيت لحم افراتا وهتفوا بالحان الانشاد قائلين: المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام والرجاء الصالح للبشر لانه قد ولد لهم المخلص الذي هو الرب المسيح في مدينة داؤد. رآك الرعاة وسبحوا وشكروا تجليك وسجدوا لميلادك بالقرابين.كرزك الكوكب لكل الاقطار والجهات وجذب المجوس واتوا ليسجدوا لك وفتحوا كنوزهم وقدموا لك قرابين الكنوز وخيرات اراضيهم. سمعان الشيخ توسل اليك قائلا: يا ربي اطلقني هوذا عينيّ قد راتا حنانك وبامرك اطلقته من هذه الحياة. اليوم اعتلنت كل الامور المصورة في الناموس والموصوفة في الانبياء. نتوسل نحن الضعفاء والخطأة ونسجد لك مثل يوحنا في البطن /4/ ونحتفل بك مثل داؤد قدام التابوت ونتوسل ونطلب منك ايها المسيح الهنا لتؤهلنا حتى نسبحك مع العادلين ونبجلك مع الابرار ونمدحك مع الانبياء ونبتهج بك مع الرسل ونفرح بك مع الشهداء وننشد لك مع طغمات العلويين والسماويين ونصعد لك السبح والشكر ولابيك ولروحك القدوس الان وكل اوان والى ابد الابدين ، امين.
-------

ܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ ترتيلة بعد الإنجيل
ܒܩ̄. ܛܽܘܒܰܝܟܝ ܥܺܕܬܳܐ.

ܛܳܣܰܬ ܪܽܘܚܳܐ: ܒܶܐܒܪ̈ܶܐ ܫܒܺܝـ̈ܚܶܐ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ. ܘܥܰܠ ܪܺܝܫܶܗ ܕܰܒܪܳܐ ܫܶܟܢܰܬ̣: ܘܐܰܟ̣ ܕܰܒܨܶܒܥܳܐ ܚܰܘܝܰܬ̣ܶܗ. ܘܩܳܠܳܐ ܐܶܬ̣ܳܐ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ ܕܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ ܘܗܳܢܰܘ ܚܰܒܺܝܒܝ̱. ܒܪܺܝܟ̣ ܕܰܥܡܰܕ ܟܰܕ̣ ܠܳܐ ܣܢܺܝܩ ܗ̱ܘܳܐ: ܘܩܰܕܶܫ ܠܰܢ ܡܰܥܡܽܘܕܺܝܬ̣ܳܐ. ܕܒܳܗ̇ ܢܶܗܘܶܐ ܠܰܐܒܳܐ ܒܢܰܝ̈ܳܐ. ܘܝܳܪ̈ܽܘܬ̣ܶܐ ܕܡܰܠܟܽܘܬ̣ ܪܰܘܡܳܐ܀

طُوسات رُوحُو , بِيبْرِي شْبِيحِي مِينْ رَوْمُو, وعالْ رِيشِيه دَبْرُو شِكناثْ , وأَخْ دَبْصِيبْعُو حَاوْياثِيهْ, وقُولُو إيثُو مِينْ رَوْمُو دْهُونَاوْ بِيرْ وهُونَاوْ حَابيبْ , بْرِيخْ دَعْماذْ كاذْ لُو سْنِيقْ وُو, وقَادِيشْ لانْ مَعمُودِيثُو, دْبوهْ نِيهْوِي لأبُو بْنَايُو, ويُورُوثُو دْمَلْكوثْ رَوْمُو ♰

Tosat ruho, bebre shbihe men raumo, w‘al rishe dabro sheknath, wach dabseb‘o hawyathe, wqolo etho men raumo dhonau ber whonau habib, Brich da‘mad kad lo sniq wo, wqadesh lan ma‘muditho, dboh nehwe labo bnayo, wyoruthe dmalkuth raumo♰

نزل الروح بأجنحة ممجَّدة من العُلا , وحَلَّ على رأس الابن مُظهِراً إياهُ , وجاء صوتٌ من السماء هوذا ابني الحبيب , مبارك الذي اعتمد وهو غير محتاج فقدّسَ لنا المعمودية لنصير بها أبناءً للآب وورثة لملكوت السماء.
----------------------
ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ ܕܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ ترتيلة أخرى بعد الإنجيل
ܒܩ̄. ܩܽܘܩܳܝܳܐ.

ܡܰܢܽܘ ܚܙܳܐ ܬܰܪܬܶܝܢ ܐܰܚ̈ܘܳܢ ܫܰܦܺܝܖ̈ܳܬ̣ܳܐ، ܐܰܟ̣ ܡܰܥܡܽܘܕܺܝܬ̣ܳܐ ܕܟ̣ܺܝܬ̣ܳܐ ܘܥܺܕܬܳܐ ܩܰܕܺܝܫܬܳܐ، ܐ̱ܪܳܙܳܐ ܟܰܣܝܳܐ ܣܺܝܡ ܒܶܝܬ̣ ܬܰܪܬܰܝܗܶܝܢ، ܕܰܚܕܳܐ ܝܰܠܕܳܐ ܘܰܐ̱ܚܪܺܬܳܐ ܡܪܰܒܝܳܐ ، ܘܡܳܐ ܕܝܶܠܕܰܬ ܡܰܥܡܽܘܕܺܝܬ̣ܳܐ ܡܶܢ ܓܰܘ ܡܰܝ̈ܳܐ، ܩܰܒܶܠܬܳܗ̇ ܥܺܕܰܬ ܩܽܘܕܫܳܐ ܘܩܰܪܶܒܬܶܗ ܠܡܰܕܒܚܳܐ ܗ̄ ܘ ܗ̄܀

مانو حزو تَرتين أَحوُن شافيروثو, أَخ مَعموديثو دخيثو وعيتو قاديشتو, روزو كَسيو سيمْ بيث تارْتايْهين, دَحدو يَلدو وَحريثو مرَبيو, ومو ديِلْداث مَعموديثو مين غاو مايو, قابيلتو عيدات قودشو وقاريبتيه لمَذبْحو هاليلويا و هاليلويا .

Mano hzo tarten ahwon shafirotho, ach ma’muditho dchitho w’ito qadishto, rozo kasyo sim beth tartaihen, dahdo yaldo wahrith mrabyo, wmo dyeldath ma’muditho men gau mayo, qabelto ’idat qudsho wqarebte lmadbho haleluya w haleluya.

من رأى أختين جميلتين , مثل المعمودية الطاهرة والكنيسة المقدسة, وُضِع فيهما سِرٌ خفيٌّ, ان الواحدة تَلِدْ والأخرى تُرَبي, فما ولدته المعمودية من الماء قبلته الكنيسة المقدسة وقرّبته على المذبح هاليلويا وهاليلويا.
------------------

ܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ: (ܚ : ܚ) ترتيلة القاثوليق
ܒܩ̄. ܠܟܽܘܢ ܛܽܘܒܰܝܟܽܘܢ.

ܬܶܗܪܳܐ ܐܶܚܰܕ̣ ܠܒܰܪ ܥܰܩܪܽܘܬ̣ܳܐ: ܟܰܕ̣ ܚܙܳܐ ܠܝܶܫܽܘܥ ܒܰܝܢܳܬ̣ ܥܰܡܳܐ. ܩܥܳܐ ܗܳܢܰܘ ܒܪܳܐ ܕܰܐܠܳܗܽܘܬ̣ܳܐ: ܘܶܐܡܪܳܐ ܫܳܩܶܠ ܚܛܺܝܬ̣ܶܗ ܕܥܳܠܡܳܐ܀
ܟܽܠ ܡܰܒܽܘ̈ܥܶܐ ܘܥܰܝ̈ܢܳܬ̣ܳܐ ܪܬ̣ܰܚܘ̱: ܟܰܕ̣ ܢܚܶܬ ܡܳܪܰܢ ܠܡܶܨܥܰܬ̣ ܡܰܝ̈ܳܐ. ܘܡܶܚܕܳܐ ܕܰܣܠܶܩ ܫܡܰܝ̈ܳܐ ܐܶܬ̣ܦܬܰܚܘ̱: ܘܢܳܕܘ̱ ܡܶܢ ܬܶܗܪܳܐ ܟܽܠܗܽܘܢ ܒܪ̈ܰܝܳܐ܀
ܕܰܨܡܰܚܘ̱ ܒܰܗܪܳܐ ܐܶܬܬܙܺܝܥܘ̱ ܬܗܽܘܡ̈ܶܐ: ܘܰܗܦܰܟ̣ܘ̱ ܠܒܶܣܬܪܳܐ ܒܙܰܘܥܳܐ ܪܗܺܝܒܳܐ. ܒܩܳܠܶܗ ܕܰܐܒܳܐ ܗܘܳܐ ܡܶܢ ܡܪ̈ܰܘܡܶܐ: ܕܳܐܡܰܪ ܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ̱ ܚܰܒܺܝܒܳܐ܀
ܒܪܺܝܟ̣ܽ ܗ̱ܘ ܕܰܐܢܗܰܪ ܬܗܽܘܡ̈ܶܐ ܕܢܰܗܪܳܐ: ܟܰܕ̣ ܪܰܒܽܘܬ̣ܶܗ ܙܺܝܘܳܗ̇ ܚܰܘܝܰܬ̣. ܒܪܺܝܟ̣ ܕܰܣܓ̣ܶܕܘ̱ ܠܶܗ ܟܰܘܟܒ̈ܶܐ ܘܣܰܗܪܳܐ: ܟܰܕ̣ ܥܰܠ ܪܺܝܫܶܗ ܪܽܘܚܳܐ ܩܰܘܝܰܬ̣܀

تِهْرُو إيحاذ لبارْ عَقْرُوثُو, كاذْ حْزُو لْيِشُوعْ بَينُوثْ عَامُو, قْعُو هُونَاوْ بْرُو دَالُوهُوثُو, وإيمْرُو شُوقِيلْ حْطِيثِيهْ دْعُولْمُو.
كُولْ مَبُوعِي وْعَيْنُوثُو رْثاحْ, كاذْ نْحِيتْ مُورانْ لْمِيصْعاثْ مَايُو, ومِيحْدُو دَسْلِيقْ شْمايُو إيثْفْتاحْ, ونُودْ مِينْ تِيهْرُو كُولْهُونْ بْرَايُو.
دَصماح بَهرو إيتزيعْ تهوميه, وَهفاخْ لبيسترو بزَوعو رهيبو بقوليه دابو هوو مبن مرَوْميه دومار هوناو بير حابيبو.
بْرِيخو دَانْهارْ تْهُومِيه دْنَهْرُو, كَاذْ رَابُوثِيهْ زِيْوُهْ حَاوْياثْ, بْرِيخْ دَسْغِيذْ لِيهْ كَوْكْبِيه وْسَهْرُو, كاذْ عالْ رِيشِيهْ رُوحُو قَوْياثْ.

Tehro ehad lbar ‘aqrutho, kad hzo lyeshu‘ bainoth ‘amo, q‘o honau bro dalohutho, wemro shoqel htithe d‘olmo .
Kul mabu‘e w‘ainotho rthah kad nhet moran lmes‘ath mayo, wmehdo dasleq shmayo ethftah, wnod men tehro kulhun brayo.
Dasmaḥ bahro etzi’ thume, wahfach lbestro bzau’o rhibo. Bqole dabo hwo men raumo, domar honau ber ḥabibo.
Brichu danhar thume dnahro, kad rabuthe ziwoh hawyath . Brich dasged le kaukbe wsahro, kad ‘al rishe ruho qauyath.

أخذت الدهشة لأبن العاقرة , حينما رأى يسوع بين الجموع , وصرخ قائلاً هذا هو الأبن الإلهي والحَمَلُ الذي يرفع خطيئة العالم.
كل الينابيع والعيون فاضت (تفجرت) , حينما نزل الرب لوسط المياه , وعلى الفور انفتحت السماء واندهشت كل الخليقة .
أشرقوا بضياء لامع فارتعدت لُجَّةُ المياه وتقهقرت بحركة رهيبة بقول الاب من الأعالي حين قال : هذا هو ابني الحبيب
مباركٌ هو ذلك النور الذي ولج النهر , عندما ربه احتواهُ ببهائه , مباركٌ له سجود الكواكب والقمر حينما الروح رفرف على رأسه.
----------------------

ܚܽܘܬܳܡܳܐ: ترتيلة الختام
ܒܩ̄. ܐܳܘ ܥܽܘܡܪܳܐ ܕܙܰܒܢܳܐ

ܩܳܡ ܥܰܠ ܝܰܕ ܢܰܗܪܳܐ: ܡܳܪܳܐ ܕܝܰܡ̈ܡܶܐ ܘܥܰܝ̈ܢܳܬܳܐ. ܗܦܰܟ ܝܽܘܪܕܢܳܢ ܠܒܶܣܬܪܳܐ: ܘܝܰܗ̱ܒ ܐܰܬܪܳܐ ܠܰܒܪܳܐ ܕܢܶܣܚܶܐ. ܡܳܐ ܬܡܺܝܗ ܗ̱ܘܽ ܚܶܙܘܳܐ: ܕܪܽܘܚܳܐ ܛܳܝܣܳܐ ܐܰܟ ܝܰܘܢܳܐ. ܘܰܐܒܳܐ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ: ܕܩܳܥܶܐ ܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ ܘܚܰܒܺܝܒܝ܀

قُومْ عَالْ يَاذْ نَهْرُو , مُورُو دْيَامِي وْعَيْنُوثُو هْفَاخْ يُورْدْنُونْ لْبِيسْتْرُو, ويَابْ أَثْرُو لَبْرُو دْنِيسْحِي , مُو تْمِيهْ وو حِيزْوو, دْرُوحُو طُويْسُو أَخْ يَونُو, وأَبُو مِينْ رَوْمُو دْقُوعِي هُونَاوْ بِيرْ وحَابِيبْ ♱

Qom ‘al yad nahro, moro dyame w‘ainotho hfach yurdnon lbestro, wyab athro labro dneshe, mo tmihu hezwo, druho toiso ach yauno, wabo men raumo, dqo‘e honau ber whabib♱

قامَ على جانبَ النَهرِ رَبُّ البحار والينابيع, فرجع نهر الاردن متقهقراً , وأعطى مكانه للأبن كي يعتمد , كم هو مدهش هذا المنظر , الروح يرفرف كالحمامة والآب من العُلّى يهتف قائلاً : هذا هو ابني وحبيبي.
-----------------------------

ܚܽܘܬܳܡܳܐ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ : ترتيلة أخرى للختام
ܒܩ̄. ܐܳܘ ܥܽܘܡܪܳܐ ܕܙܰܒܢܳܐ.

ܕܰܩܢܽܘ̈ܡܶܐ ܬܠܳܬܳܐ: ܕܢܰܚܘ ܥܰܠ ܢܰܗܪܳܐ: ܫܦܰܥܘ ܡܰܝ̈ܳܐ ܘܰܪܬܰܚܘ ܟܽܠ ܡܰܒܽܘ̈ܥܶܐ. ܪܽܘܚܩܽܘܕܫܳܐ ܕܢܳܚܶܬ: ܘܰܐܒܳܐ ܕܣܳܗܶܕ: ܘܰܒܪܳܐ ܪܟܺܝܢ ܥܳܡܶܕ ܒܫܶܦ̈ܥܶܐ ܕܝܽܘܪܕܢܳܢ܀

دَقنومي تْلُوثُو دْناحْو عالْ نَهرُو , شْفاعْ مايُو وَرْتاحْ كُولْ مابُوعي , رُوحْ قُودْشُو دْنُوحيت , وابُو دْسُوهِيدْ وَبْرُو رْكِينْ عُومِيدْ بْشِيفْعي دْيُورْدْنُونْ.

Daqnume tlotho dnaho ‘al nahro shfa‘ mayo wartah kul mabu‘e ruhqudsho dnohet wabo dsohed wbro rkin ‘omed bshef‘e dyurdnon.

الأقانيم الثلاثة اشرقت على النهر, وفاضت المياه به وتفجرت الينابيع , الروح القدس نزل والآب شهد والأبن انحنى ليعتمد بفيضان الاردن .

-----------
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 21 - الأحد الثاني بعد الدنح - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܰܬܪܶܝܢ ܕܒܳܬܰܪ ܕܶܢܚܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014


الأحد الثاني بعد الدنح †

في الآيات المقدسة من الإنجيل المقدس بحسب الرسول يوحنا. هذه الآيات التي تُليَت على مسامعكم نرى فيها كيف أن الرب يسوع دعا بعض تلاميذه ليتبعوه فتبعه العديد منهم، وأرسلهم بعد أن زوّدهم بوصاياه الإلهيّة كيف يجب أن يسلكوا في العالم وهم يحملون رسالة سامية. ونلمس أيضاً من هذه الآيات المقدّسة كيف أن الإنسان الذي يلبّي دعوة الرب لا يستطيع أن يصمت، فعندما يلبّي الدّعوة يحل عليه الروح القدس ويفيض في فكره وقلبه فلابدّ أن يعلن هذا الفيضان للآخرين، فكما أنه نال نعمة عظيمة فلابدّ أن يشرك الآخرين بهذه النّعمة.

سمعنا عن دعوة فيلبّس في الإصحاح الأوّل من الإنجيل المقدس بحسب الرسول يوحنا بدءاً من العدد الثالث والأربعين. ورأينا أن فيلبّس يدعو نثنائيل فيأتي بنثنائيل إلى الرب. يقول له: قد وجدنا ماشيحا، ولئن سمّوا ذلك (ماسيّا) بالنسبة إلى اللاّتينية لكن في الحقيقة اللّفظة هي (ماشيحا) بلغتنا المقدسة، المسيح الذي ذكر عنه موسى كما يقول لهم. فنرى كيف أن الواحد يخبر الآخر بفرح عن إتمام المواعيد الإلهية، والرب يسوع خرج بعد عماده وبعد التجربة أيضاً، أربعين يوماً وأربعين ليلةً صائماً ليلاً ونهاراً وكانت الملائكة تخدمه أيضاً وانتصر على إبليس في تلك التجربة. حينذاك تهيّأ للتدبير الإلهي العلني بالجسد، وببدء التدبير الإلهي العلني كان لابدّ أن يختار هؤلاء الرّسل. قرأنا عن دعوة بطرس وأندراوس وأن أندراوس هو الذي أتى ببطرس إلى الرب يسوع، والرب يسوع قال له حالاً: أنت كيفا، لأن الرب يسوع كان يعرف أن بطرس سيعترف به بأنه ابن الله وسيدعوه الرب علناً أنه كيفا، كيفا أي الحجر وليس الصّخرة لكن الرب أسّس كنيسته على الصّخرة، صخرة الإيمان به الذي أعلنته السّماء على فم بطرس بقوله: أنت المسيح ابن الله الحيّ. عندما نقرأ في الإنجيل المقدّس أن الرب رأى بطرس ودعاه قائلاً: هلمّ ورائي ودعا أندراوس ثم يوحنا ويعقوب ابنَي زبدي فتركوا شِباكهم. يوحنا ويعقوب كما يبدو كانوا أغنياء أيضاً، تركوا شباكهم وتركوا أبيهم والعَمَلة الذين في السّفينة وتركوا السّفينة، السّفينة التي كان يملكها أبوهم وتبعوا الرب يسوع.

عندما نقرأ ذلك أيّها الأحبّاء نظن أن دعوة هؤلاء كانت فجأة، لا. بل هؤلاء التلاميذ كانوا مهيّئين لقبول دعوة كهذه، لذلك تركوا كل شيء عندما حان الأوان أن يُدعّوا وتبعوا الرب يسوع. كانوا مهيّئين، كانوا داخلين في جمعيّات عديدة كلّها غيرة، كلّها علم، كلّها فهم، كلّها قراءة وتعبُّد وعبادة حقيقية وقراءة للنبوات ودراسة هذه النبوّات عن مجيء ماشيحا، لذلك بعضهم أيضاً كانوا تلاميذ يوحنا المعمدان، سمعوا من يوحنا عن الرب:هذا هو حمل الله الرافع خطايا العالم. ولابدّ أن يتبعوه طالما أن يوحنا أيضاً هو الذي أشار إليه أنه هو الذي سيرفع خطايا العالم، وهو حقّاً ماشيحا كما قال يوحنا:الروح الذي أرسلني هو الذي قال لي الذي يحلّ عليه الروح بشبه حمامة هو هو، أي هو المسيح الـمُرسَل من الآب السماوي لفداء البشريّة، ولذلك كانوا مهيّئين. لا نستغرب إذن أن الكنيسة المقدسة أيضاً التي بشخص الرسل سمعت في أنطاكية عندما كانت الكنيسة تصلّي، والكنيسة هي المؤمنون والمؤمنون أيضاً كانوا بانسحاق قلب يعبدون الله بالروح الحق، ونادى الروح القدس:افرزوا برنابا وشاول للعمل الذي اخترته لهما، فجاءت الدعوة من الروح القدس. أوّلاً كانت الدعوة من الابن بالذات:هلمّا ورائي فأجعلكما صيّادَي الناس، قال لبطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا وللآخرين أيضاً، وكان بفكره يتتبّع هؤلاء الناس ففيلبس عندما دعاه الرب من بيت صيدا وكان أيضاً من قرية بطرس وأندراوس وفيلبس تبع الرب، فيلبس دعا نثنائيل وعندما جاء هذا الأخير إلى الرب نظر إليه يسوع وقال:هذا إسرائيلي لا غشّ فيه، قال له: من أين عرفتني؟، قال له: من قبل أن دعاك فيلبّس وأنت تحت التّينة رأيتك وعرفتك. إذن فالرب عندما يختار أي إنسان لكي يرسله ليحمل رسالةً سامية، رسالة السماء والرسالة هي أسمى جدّاً جدّاً من الـمُرسَل، لكن الـمُرسِل هو أسمى من الرسالة ومن المرسل يعني ذلك أن يسوع هو أسمى من الكل وعنده رسالته ورسالته سامية وأسمى من الذي يحمّله هذه الرسالة ليخرج بها إلى العالم ويبشِّر. سابقاً في العهد القديم نرى مثلاً الرب دعا موسى وموسى رأى هذه الرسالة صعبة جدّاً، ويظهر أن موسى كان يلثغ، كلامه لم يكن فصيحاً وطبعاً الرب قال له: أنا اكون معك وهذا الذي شجّعه لأن الـمُرسَل إن لم يكن مع الرب ويكون الرب معه فهو فاشل. موسى طلب من الرب: أرسل من أنت مُرسله. موسى يعرف أن الرب بحسب وعده الإلهي حتّى عندما سقط الإنسان والله سبحانه وتعالى ابتُلي بهذا الإنسان لأنه أحبّه جدّاً، ولذلك وعده أن يخلّصه وموسى منذ تلك اللحظات كان يعرف أن الرب سيرسل ابنه القدوس لخلاص العالمين، لكن كان يظنّ أنه سيرسله فجأة فقال له: أرسل من أنت مرسله. لم يكن قد آن الأوان ليرسل ابنه الوحيد في تلك اللحظات، في ذلك الظّرف لأن عقل الإنسان لم يتهيّأ لتقبّل هذا السر الإلهي، سر التجسّد، لذلك أرسل موسى وعضده. إشعياء النبي مثلاً الذي عندما أراد الرب أن يرسله ليتنبّأ ارتعب وعرف نفسه:أنا إنسان نجس الشّفتَين، نجس الشّفتَين يعني كل إنسان عندما ينطق بكرم بذيء، كل إنسان عندما يكون بعيداً عن الله يكون نجس الشّفتَين واللسان والفكر والعمل في آن واحد. الرب أعطى له علامة، نعم أنت تكون نجس الشّفتَين، أنت خاطئ ولكن عندما تؤمن، عندما تقبل الرسالة الرب يطهّرك فأرسل الملاك وأخذ جمرة من على المذبح كما رأى إشعياء ووضعها على شفتَيه وقال: إنك قد طُهِّرت، وهذه أيضاً علامة لنا عندما ننال القربان المقدس، الجمرة الإلهية من على المذبح لنتطهّر من خطايانا.

الأنبياء هيّأوا جيلاً من الأنبياء في مدارس الأنبياء في العهد القديم، فنحن لا نستغرب أبداً أيها الأحباء أننا نتهيّأ للدعوة عندما ننخرط في سلك الإكليريكيّة أولاً وبعدئذ الرهبانيّة أو القسوسيّة، نكون قد تهيّأتا للدعوة. هذه فترة مهمّة جدّاً لنا أن نتهيّأ لاستجابة دعوة الرب لنا، فالرب ولئن نرى أنه قد دعا الناس من على السّاحل، كانوا في السّفن أو دعا من البريّة أيضاً الرسول بولس مثلاً، ولكن كان قد هيّأ هؤلاء لقبول الدّعوة لحمل الرسالة، لإعلان البشارة الإلهية للبشر لخلاص هؤلاء الناس في المسيح يسوع ربّنا. فالفترة التي نتهيّأ فيها في الإكليريكيّة أحبائي علينا ان نشعر بأنها فترة ذهبيّة جدّاً، ضروريّة لحياتنا، ليس حياتنا في هذه الأرض فقط ولا لحياة كنيستنا على الأرض، ملكوت الله على الأرض فقط، بل لحياتنا الأبديّة أيضاً ومن لا يفتكر بالأبديّة في حياته على الأرض يكون قد خسر الأبديّة. عمرنا وإن كان شقيّاً وإن كان قصيراً لكنه ثمين جدّاً، لأنه في هذه الأيام التي نقضيها على هذه الأرض يُقرَّر مصيرنا الأبدي، والإنسان بمصيره الأبدي إما يكون شقيّاً إلى الأبد ومُعذَّباً أيضاً رغم وجود أفكار جديدة لدى الناس، خاصةً بنور المسيحية والرّحمة والحنان الموجود في المسيحية، يأتي الإنسان ويفتكر: هل يمكن أن يتعذّب الإنسان إلى الأبد، هل يرضى الله بذلك؟. نعم، الله قد نبّهنا، الله قد أرشدنا، قد أرسل من أرسل لكي يدلّنا على الطريق وهو هو وحده المسيح هو الطريق، هو الحق، هو الحياة ما لم نسكن فيه، ما لم نتمسّك بالإيمان به، أو الحق ما لم نحيا فيه ويحيا فينا يعني ذلك أننا قد ابتعدنا عنه تماماً. إن لم نهيّئ أنفسنا نحن الذين نتوقّع ونتأمّل ونصلّي أن يجعلنا الرب مستحقّين أن نحمل رسالته السّامية إلى العالم لخدمة العالم بهذه الرسالة للإتيان به من ملكوته السماوي، ما لم نتهيّأ نكون فاشلين في حمل هذه الرسالة. الرياضي يتدرّب دائماً، لماذا؟ لأنه عند السّباق إن لك يكن قد تدرّب لا يستطيع أن يربح. كذلك نحن كإكليريكيين علينا أن نتدرّب بصومنا، بصلاتنا، بنقاء أفكارنا وقلوبنا لكي نتهيّأ لمقارعة إبليس، فهو بحرب ضروس معنا لكي نتهيّأ للإتيان بالآخرين إلى الخلاص، فإن لك أكن قد نلتُ بالتوبة، بالإيمان بالرب، بانسحاق القلب:قلباً نقيّاً اخلق فـيَّ يا الله وروحاً مستقيمة جدِّد في داخلي، هذه الروح السامية النقيّة الطاهرة إن لك أكن قد تهيّأت لتقبّلها وممارسة التمارين التقويّة في شبابي لا أستطيع أوّلاً أن أنال الخلاص لنفسي وأن أسعى لخلاص الآخرين وإن لم أفعل ذلك وأمام الناس أكون قد لبّيتُ الدّعوة ثقوا بأن دينونته عظيمة. النبي حزقيال أرسله الرب لكي يدعو الخطاة ونبّهه:عندما أقول لك أن تدعو الخطاة، إن لم تدعُ الخاطئ ويموت بذنْبه دمه أطلبه منك، هذه رسالة سامية جدّاً لنا كأننا نصبح قَتَلة إلى هذه الدّرجة إن لم ندعُ الخُطاة والخاطئ يموت بذنْبه. هذه الرسالة السّامية التي سنحملها أحبائي نحن كإكليريكيين، كرهبان وراهبات خاصةً، نحمل هذه الرسالة بكلام الروح، ندعو الناس طالما نحن أُرسلنا من الرب يسوع مجرَّدين من كل أمور العالم ومكافأتنا عظيمة إن كنّا نحمل الرّسالة بتقوى الله ومخافته إن كنّا نحمل الرسالة استجابةً لدعوة الرب يسوع، هذه المكافأة ستكون في الأبديّة عظيمةً جدّاً إن كنّا مع المسيح والمسيح يُنجح طريقنا وفي اليوم الأخير سيدعونا كما دعانا لنحمل لرسالة واستجبنا، سيدعونا في اليوم الأخير أيضاً: تعالوا يا مباركي أبي رثوا الـمُلك الـمُعَدَّ لكم منذ إنشاء العالم.

ليتقبّل الرب كل أعمالنا، ليعطنا الرب بوحي إلهي أن نكون أنقياء أتقياء مكمّلين شريعته ليس فقط بالقول بل أيضاً بالفكر والعمل لنرث ملكوته السّماوي بعد العمر المديد ونعمته تشملكم دائماً أبداً آمين.

صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“