المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البطاطس تختلف باختلاف طريقة الطهي!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55872
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البطاطس تختلف باختلاف طريقة الطهي!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون ثلاث حصص من البطاطس المقلية أسبوعيا يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستهلكون كميات مماثلة من البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة لا يواجهون خطرا متزايدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وسعى فريق دولي من الباحثين، بمن فيهم خبير من جامعة كامبريدج، إلى التحقق من وجود أيّ صلة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراسات تتبعت الحالة الصحية لأكثر من 205 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
بشكل عام، خلص فريق البحث إلى أن تناول البطاطس المخبوزة أو المسلوقة أو المهروسة لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، غير أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البطاطس المقلية، بمعدل ثلاث حصص أسبوعيا على الأقل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 في المئة للإصابة بالمرض.
وأضاف الباحثون في دراستهم المنشورة بالمجلة الطبية البريطانية أن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البطاطس تختلف باختلاف طريقة الطهي.
وأوضحوا أن العلاقة بين ارتفاع استهلاك البطاطس وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني تعود بشكل أساسي إلى تناول البطاطس المقلية.
العلاقة بين ارتفاع استهلاك البطاطس وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني تعود بشكل أساسي إلى تناول البطاطس المقلية
كما خلص فريق البحث إلى أن استبدال ثلاث حصص من البطاطس أسبوعيا بالحبوب الكاملة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8 في المئة.
وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة فاي رايلي، مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية مرض السكري في المملكة المتحدة “يظهر هذا البحث أن العلاقة بين البطاطس وداء السكري من النوع الثاني ليست واضحة كما قد تبدو.
وأضافت رايلي أن داء السكري من النوع الثاني حالة معقدة، حيث تؤثر العديد من العوامل على تطوره، بما في ذلك العوامل الوراثية والعمر والعرق.
وقالت رايلي إن النظام الغذائي يمثل مجرد جزء من الصورة الكبيرة، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن طريقة تحضير الطعام يمكن أن تحدث فرقا، كما تعزز التوصيات بضرورة التركيز على الحبوب الكاملة والتقليل من الأطعمة المقلية أو المعالجة بشكل كبير كوسيلة لدعم نظام غذائي متوازن وتقليل المخاطر.
وتحدث الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم. وكان يُطلق عليه في السابق سكري البالغين.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني إلى تضرر العينين والكليتين والأعصاب والقلب. وتحدث الإصابة بهذه الحالة لأن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من هرمون يسمى الأنسولين الذي يساعد على دخول السكر إلى الخلايا. كما تحدث الإصابة به بسبب استجابة الخلايا الضعيفة للأنسولين، ما يقلل من امتصاصها للسكر.
ويمكن أن يبدأ كل من داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني خلال مرحلة الطفولة والبلوغ. ومع هذا فالنوع الثاني أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا. لكن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة أدت إلى ارتفاع عدد الشباب المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ولا يوجد علاج لداء السكري من النوع الثاني. وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه. وفي حالة لم يكفِ اتّباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد تساعد أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“