وأوضح رئيس الطهاة في مطعمTennstopet بأودينبلان، ماركوس برِمدال، لصحيفة Mitt i الذي تسلّم مهامه في نوفمبر الماضي، أنه متحمس لأول احتفال له بالسورسترومينغ، وقال: من المدهش أن يأتي 800 شخص خصيصًا من أجل هذا الطبق. إنها عادة قديمة تجتمع حولها الناس وتخلق أجواء مميزة.
وللتخفيف من آثار الرائحة القوية، غُطيت جدران المطبخ وسقفه بالبلاستيك، فيما جرى تجهيز كميات كبيرة من الخبز الرقيق، البطاطس المسلوقة، البصل، الجبن والقشدة الحامضة، وهي الأطعمة التقليدية التي تُقدَّم مع السورسترومينغ.
رائحة تملأ الشارع
وسُيقام الاحتفال على ثلاث جلسات، وتُقدَّم فيه الأطباق على موائد طويلة. بعض العاملين في المطعم اختاروا عدم المناوبة في هذا اليوم بسبب شدة الرائحة، غير أن برِمدال أكد أنه مستعد: الرائحة قوية بلا شك، لكنها تصبح مألوفة بعد بضع ساعات.
أما بالنسبة للجيران، فقد أرسل المطعم إشعارات مسبقة بموعد المناسبة. ويقول برِمدال إن معظم السكان يتقبلون الأمر بروح إيجابية، مضيفًا: الأمر لا يخلو من الطرافة، لكن من الأفضل أن يغلقوا النوافذ.
حجز مبكر وخطط للتوسيع
عادة ما يتم حجز أماكن الاحتفال للعام التالي مباشرة بعد انتهاء المناسبة. غير أن إدارة المطعم أعلنت أن الحجز للعام المقبل سيفتح في أبريل. كما يدرس برِمدال إمكانية توسيع عدد المقاعد ليصل إلى ألف مشارك.
ما هو السورسترومينغ؟
السورسترومينغ هو نوع من سمك الرنجة يُخمر في محلول ملحي لأسابيع ليكتسب طعمه ورائحته المميزة. ويُعد من الأكلات التقليدية الشهيرة في السويد.
يُصطاد السمك في الربيع ثم يُخزَّن في براميل حتى يصبح جاهزًا للتعبئة في علب معدنية خلال يوليو.
ويُحتفل ببدء موسمه كل عام في الخميس الثالث من أغسطس، والذي يصادف هذا العام يوم 21 أغسطس
.
