غوغل تستعد لإطلاق بيكسل 10.. 3 مزايا غير مسبوقة بفضل الذكاء الاصطناعي!

[إسحق القس افرام]

قبل ساعات من انطلاق فعالية Made by Google، يتزايد الحديث عن الجيل الجديد من هواتف غوغل بيكسل 10، وسط توقعات بأن يشكّل خطوة فارقة في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية.
فبينما ينتظر كثيرون تحديثات العتاد والمواصفات التقنية، يتركز الاهتمام بشكل أكبر على ثلاث مزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي يُرجَّح أن تمنح هواتف غوغل الأفضلية في المنافسة، وفقاً لـtomsguide.
ساعدني في التعديل (Help Me Edit)
الميزة الأولى تحمل اسم "ساعدني في التعديل" داخل تطبيق الصور Google Photos. وتتيح للمستخدمين إجراء تعديلات متقدمة على الصور بمجرد كتابة وصف للتغيير المطلوب، مثل تعديل لون سيارة أو تغيير خلفية المشهد
وتُعد هذه الخاصية امتداداً لميزة إعادة التخيل (Reimagine) التي طُرحت مع سلسلة بيكسل 9، لكنها توفر نطاقاً أوسع من المرونة والدقة، إذ تختصر خطوات معقدة في ثوانٍ معدودة.
مدرب الكاميرا(Camera Coach)
الميزة الثانية تركّز على تحسين تجربة التصوير، فقد كشفت التسريبات عن خاصية "مدرب الكاميرا"، المدعومة بتقنية Gemini للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى مساعدة المستخدمين على التقاط صور احترافية من خلال إرشادات مباشرة أثناء التصوير، وتعمل الخاصية في الوقت الفعلي، حيث تقدّم للمستخدم نصائح حول الإضاءة أو زوايا التصوير أو ضبط الإطار، بما يشبه وجود مصوّر محترف يوجّه الخطوات لحظة بلحظة.
بيكسل سينس (Pixel Sense)
الميزة الثالثة والأكثر طموحاً هي بيكسل سينس. ووفقاً للتسريبات، ستعمل هذه الخاصية على تحويل الهاتف إلى مساعد شخصي استباقي، يتعلم من سلوكيات المستخدم وتفضيلاته، ثم يقدم اقتراحات ذكية قبل أن يطلبها.
وتستند الميزة إلى بيانات التطبيقات الأصلية مثل البريد الإلكتروني والتقويم، مع إمكانية التوسع لتشمل تطبيقات خارجية، وهو ما قد يجعلها أكثر فاعلية مقارنة بمنافسيها، وقد قورنت هذه التقنية بمحرك البيانات الشخصية الذي كشفت عنه سامسونغ مع هاتف Galaxy S25، لكن من المتوقع أن تقدم غوغل نسخة أكثر تطوراً.
منافسة محتدمة
تسعى غوغل من خلال هذه الإضافات إلى ترسيخ مكانة سلسلة بيكسل كأحد أبرز الهواتف الذكية في مجال الذكاء الاصطناعي. وإذا ما تحققت هذه التسريبات، فقد يمثل بيكسل 10 نقلة نوعية في جعل الهواتف أكثر قدرة على التكيّف مع احتياجات المستخدم اليومية بشكل استباقي وذكي.