ونقلت صحيفة أفتونبلادت عن الشرطة أن أحد القتيلين لم يتم التعرف على هويته بعد، بينما جرى إبلاغ عائلة الضحية الأخرى.
وأغلقت الشرطة المنطقة بعدد كبير من العناصر، وأجرت تحقيقاتها في المكان. كما استخدمت الشرطة كلاباً بوليسية وطائرات مسيرة ومروحية للبحث عن المشتبه بهم، وقامت بطرق الأبواب والتدقيق في عدد من الأشخاص قرب مكان الحادث.
وشمل الطوق الأمني الكبير موقف سيارات، فيما أظهرت الصور من المكان إقامة خيمة صفراء كبيرة.
وحتى الساعة 22:38 لم يكن قد تم اعتقال أي شخص، فيما أكدت الشرطة أنه لا يوجد خطر على العامة.
150 طفلاً قرب موقع الجريمة
وتزامن إطلاق النار مع وجود حوالي 150 طفلاً في تدريب كرة القدم على ملعب قريب لا يبعد سوى 50 متراً عن مكان الجريمة.
وقال رئيس نادي Lunden Överås BK، ستفيان يوتبري، للصحيفة إنه وصل إلى الموقع حوالي الساعة 18:10 ليجد المنطقة كلها مغلقة. وأضاف كان الأطفال يتدربون بشكل طبيعي دون أن يعرفوا ما حدث.
وبعد التشاور، تقرر إنهاء التدريب للأطفال الأكبر سناً، بينما واصل الأصغر سناً تدريباتهم حتى النهاية لتفادي إخافتهم. وتم إخراجهم من مخرج آخر مع إخبارهم بأن حادثاً وقع.
وتابع يوتبيري الأصغر وُلدوا عام 2017. لم نشأ أن نرعبهم. لكن من المؤلم أن يدركوا لاحقاً أن ما جرى كان على بعد أمتار قليلة منهم



