أظهرت مراجعة أجرتها مفتشية المدارس أن معظم المدارس التي تدرّس بالإنجليزية في مراحل الإعدادية لا تحقق الجودة المطلوبة، رغم ازدياد عددها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وحصلت من بين 30 مدرسة خضعت للتفتيش، ثلاث فقط على تقييم عالٍ، بينما سجلت البقية أوجه قصور، من بينها أن الطلاب يلتزمون الصمت خلال الحصص وأن بعض المعلمين لا يجيدون اللغة السويدية. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السويدية TT.
نمو سريع لكن دون خطة واضحة
عدد المدارس التي سُمح لها باستخدام الإنجليزية في مواد غير اللغات ارتفع من 16 مدرسة عام 2011 إلى 145 مدرسة هذا العام. هذه المدارس يمكنها تعيين معلمين حاصلين على شهاداتهم من الخارج بشكل دائم.
لاحظت لكن الهيئة أن استخدام الإنجليزية كوسيلة تدريس يتم غالباً دون استراتيجية واضحة تضمن للطلاب اكتساب المعرفة في المواد الدراسية وفي الوقت نفسه تحسين مستواهم في الإنجليزية. وغالباً ما يُفترض خطأً أن مجرد التدريس بالإنجليزية سيكفي لتطوير اللغة.
صمت الطلاب وصعوبات للمعلمين
وجد المفتشون خلال الزيارات المدرسية، أن المعلمين يطرحون الأسئلة بالإنجليزية، لكن قلة قليلة من الطلاب يجيبون، وتكون إجاباتهم مختصرة جداً. كما تكاد تنعدم النقاشات الصفية المشتركة بالإنجليزية.
يُسمح للطلاب باستخدام السويدية في الكتابة والتحدث أثناء الاختبارات، وهو ما يفعله كثيرون. وهذا يخلق مشكلات عندما لا يجيد المعلمون اللغة السويدية، حيث يضطر زملاؤهم أحياناً لتصحيح الامتحانات نيابة عنهم.
وخلص التقرير إلى أن هذه المدارس تشدد كثيراً على أهمية إتقان الإنجليزية في عالم معولم، لكن ما يحدث داخل الصفوف لا يعكس هذا الهدف. وكتبت هيئة التفتيش: من المفاجئ أن يجري القليل جداً من النقاشات بالإنجليزية داخل الفصول الدراسية
.
وحصلت من بين 30 مدرسة خضعت للتفتيش، ثلاث فقط على تقييم عالٍ، بينما سجلت البقية أوجه قصور، من بينها أن الطلاب يلتزمون الصمت خلال الحصص وأن بعض المعلمين لا يجيدون اللغة السويدية. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السويدية TT.
نمو سريع لكن دون خطة واضحة
عدد المدارس التي سُمح لها باستخدام الإنجليزية في مواد غير اللغات ارتفع من 16 مدرسة عام 2011 إلى 145 مدرسة هذا العام. هذه المدارس يمكنها تعيين معلمين حاصلين على شهاداتهم من الخارج بشكل دائم.
لاحظت لكن الهيئة أن استخدام الإنجليزية كوسيلة تدريس يتم غالباً دون استراتيجية واضحة تضمن للطلاب اكتساب المعرفة في المواد الدراسية وفي الوقت نفسه تحسين مستواهم في الإنجليزية. وغالباً ما يُفترض خطأً أن مجرد التدريس بالإنجليزية سيكفي لتطوير اللغة.
صمت الطلاب وصعوبات للمعلمين
وجد المفتشون خلال الزيارات المدرسية، أن المعلمين يطرحون الأسئلة بالإنجليزية، لكن قلة قليلة من الطلاب يجيبون، وتكون إجاباتهم مختصرة جداً. كما تكاد تنعدم النقاشات الصفية المشتركة بالإنجليزية.
يُسمح للطلاب باستخدام السويدية في الكتابة والتحدث أثناء الاختبارات، وهو ما يفعله كثيرون. وهذا يخلق مشكلات عندما لا يجيد المعلمون اللغة السويدية، حيث يضطر زملاؤهم أحياناً لتصحيح الامتحانات نيابة عنهم.
وخلص التقرير إلى أن هذه المدارس تشدد كثيراً على أهمية إتقان الإنجليزية في عالم معولم، لكن ما يحدث داخل الصفوف لا يعكس هذا الهدف. وكتبت هيئة التفتيش: من المفاجئ أن يجري القليل جداً من النقاشات بالإنجليزية داخل الفصول الدراسية
