قالت وزيرة التعليم سيمونا موهامسون لصحيفة إكسبريسن كثير من أولياء الأمور الذين طالبوا بهذه التعديلات سيغضبون، لكن أبناءهم سيشكروننا في المستقبل.
التغييرات جزء من ميزانية الخريف
ذكرت الوزيرة أن التغيير، المدرج في ميزانية الخريف التي تُعرض في 22 سبتمبر، سيعود بالنفع على التلاميذ والمعلّمين عبر زيادة الهدوء في الصفوف.
ووصفت موهامسون الأوضاع الراهنة بأنها أشبه بالغرب المتوحش في الفصول الدراسية في إشارة منها إلى الفوضى العارمة.
وأضافت تخيّل أنك تأهّلت للتدريس. لكن بدلاً من ذلك لديك تلميذ يحتاج إلى الجلوس مع جهاز لوحي في زاوية، وآخر يمسك كرة لتخفيف التوتر، وثالث يحتاج إلى الجري والدخول والخروج كل خمس دقائق ليتحرّك.
وتابعت لدينا اليوم معلّمون لا يستطيعون التركيز على التدريس وإدارة حصة واحدة، بل يضطرون إلى إدارة خمس حصص مختلفة. هذا انهيار لنظام التدريس.
مجموعات خاصة
يعني الإصلاح الجديد أن التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم خاص مثل أولئك الذين لديهم تشخيصات عصبية نفسية (NPF) لن يواصلوا الدراسة داخل صفوفهم الأصلية، بل في مجموعات صغيرة مع مدرسين متخصصين.
وسيتم تحديد هؤلاء التلاميذ من خلال اختبارات معيارية يجريها التلاميذ مرة واحدة سنوياً، حيث كُلّفت مصلحة المدارس بوضع هذه الاختبارات.
صرّحت موهامسون بأنها “سعيدة وفخورة” بمضي الحكومة في التغيير، وقالت أغلق الاشتراكيون الديمقراطيون برامج إعداد المعلّمين المتخصصين في التسعينيات لأنهم رأوا أنه من القسوة الإشارة إلى التلاميذ الذين يحتاجون إلى الدعم. أرى أنه من القسوة ألا نشير إلى هؤلاء التلاميذ.
اختتمت موهامسون بالقول: نحن الآن نحرص على تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى المساعدة ونضمن أن يتعلموا القراءة. ذلك هو الأساس لنجاحهم في بقية مراحل الدراسة.
ستكون التغييرات جزءاً من ميزانية الخريف المقبلة، إذ ستحصل المدارس على 1,14 مليار كرون سنوياً لتغطية تكاليف التدريس الخاص في جميع المراحل: من الابتدائية وحتى الثانوية، إضافة إلى المدارس الخاصة ومدارس الساميين
.
