بعد فيضانات فيسترنورلاند.. تحذير من أمطار غزيرة في بعض المناطق!

[إسحق القس افرام]

حذّرت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) من موجة أمطار جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك عقب الفيضانات الأخيرة التي سبّبت دماراً واسعاً في شبكة الطرق بمحافظة فسترنورلاند.
قال المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات، روبرتو مايورانا، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء TT اليوم الجمعة إن نحو 3,000 كيلومتر من شبكة الطرق و42 طريقاً تضرّرت أو جُرفت بفعل الأمطار الغزيرة، مؤكداً أن الوضع “ما زال خطيراً” رغم أن الليلة الماضية مرّت بهدوء نسبي. وأعلن أن الطريق الوطني 90 سيُعاد فتحه خلال اليوم.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت الهيئة تصرّفت بالسرعة الكافية عبر التحذيرات وإغلاق الطرق خصوصاً بعد وفاة شخص في حادث مرتبط بالأمطار.
قال مايورانا من الواضح أننا نتقبّل هذه الانتقادات. وفي الوقت نفسه علينا وضعها في سياقها؛ نحن نتحدث عن نحو 3,000 كيلومتر من الطرق. لقد فعلنا كل ما بوسعنا للخروج إلى الميدان بأسرع ما يمكن.
توقّعات الطقس وإدارة الأزمة
إقرأ أيضا: طقس غير مستقر وعواصف مطرية محتملة.. رفع حالة الاستعداد
بلغت كميات الأمطار يوم الأحد 7 سبتمبر نحو 100 ملم خلال وقت قصير، متسبّبةً بأضرار جسيمة في هيرنوساند وكرامفورس وسولليفتيو وأورنشولدسفيك.
وأوضحت خبيرة الأرصاد تيريز فوغمان أن كميات الأمطار خلال ليلة الجمعة تراوحت بين 30 و40 ملم في بعض المناطق، مع فروقات محلية كبيرة، مضيفة سيتحرك المطر شمالاً اليوم قبل أن يتوقّف مؤقتاً، لكن بعد الظهر قد تعود زخات متفرّقة. وسيكون السبت أكثر هدوءاً مع أجواء مشمسة ودرجات أعلى، أما الأحد فيُتوقع هطول مجدداً لكن ليس بمستويات الأسبوع الماضي.
وشدّدت محافظ المقاطعة كارين ييمتين على أن الأزمة لا تمس فسترنورلاند فقط، بل “تؤثر على السويد بأكملها، مع الحاجة الملحّة لإعادة تشغيل البنية التحتية للسكان والاقتصاد المحلي.
ومن جانبه، أوضح المدير العام لهيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) ميكائيل فريسل أن الأولوية لمرور القطاعات الحيوية، كاشفاً أن السويد استعانت عبر الاتحاد الأوروبي بمراقبة أقمار صناعية لتسريع التقييم والتدخل حال وقوع موجات مطرية جديدة قريباً.