خبير سويدي: الناخبون لا يحددون أصواتهم وفق أرقام الميزانية!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 56789
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

خبير سويدي: الناخبون لا يحددون أصواتهم وفق أرقام الميزانية!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

مع اقتراب الانتخابات المقبلة، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة يوتيبوري، يوناس هينفورش، أن ميزانية الحكومة قد لا تكون العامل الحاسم في تحديد خيارات الناخبين، بل الإحساس العام بالاتجاه الذي يسير فيه المجتمع.
وأظهر استطلاع أجراه مركز إنديكاتور لصالح راديو إيكوت، أن واحداً من كل ثلاثة ناخبين يرى أن أوضاعه تدهورت منذ الانتخابات السابقة. وعلق هينفورش على الاستطلاع الأرقام والبيانات الواردة في الميزانية يصعب على الكثيرين متابعتها، لذلك يصبح الانطباع عن تطور المجتمع والوضع الاقتصادي الشخصي أكثر تأثيراً من التفاصيل.
استراتيجية الحكومة
يرى هينفورش، أن الحكومة تحاول عبر الميزانية جذب الناخبين الذين يشعرون بأن المجتمع تراجع في عهدها، وفي الوقت نفسه الحفاظ على ناخبيها الأساسيين.
وأضاف الرسالة هي أن الاقتصاد سيتحرك، وفرص العمل ستزداد، والإيرادات الضريبية سترتفع، وبذلك يمكن تحسين الرعاية الصحية والرفاهية وإعطاء الأسر المزيد من القدرة الشرائية.
لكنه أشار إلى أن رؤية آثار ملموسة للميزانية في حياة الأفراد قبل الانتخابات قد يكون صعباً، باستثناء التخفيضات الضريبية السريعة.
معركة الثقة قبل الانتخابات
وبحسب هينفورش، فإن المعارضة تركز على الثغرات، بينما تبرز الحكومة استثماراتها، وفي النهاية سيكون الحسم في مدى مصداقية قادة الأحزاب وثقة الناخبين بهم.
ورغم أن الميزانية قد تُستخدم كمنصة انتخابية لتحالف تيدو، إلا أن هينفورش يشكك في قدرتها على أن تكون “منعطفاً كبيراً”، مشيراً إلى أن الأسئلة المتعلقة بتشكيل الحكومة وقضايا الرفاهية ستكون أكثر تأثيراً في الناخبين.
ولفت إلى أن مطالب حزب ديمقراطيو السويد SD الجديدة، وتراجع شعبية حزب الليبراليين، قد يضعان مسألة الحكومة في قلب النقاش العام، بينما يدفع الاشتراكيون الديمقراطيون بقوة في ملف الرفاهية، خصوصاً قضية الأرباح في المدارس، في محاولة لإظهار الحكومة وكأنها تركّز فقط على خفض الضرائب.
وأضاف هينفورس رؤية الناخبين لدور دولة الرفاهية قد تصبح إحدى القضايا المحورية في الانتخابات المقبلة.
ميزانية 2026: دعم الأسر والعمل وتشدد في المساعدات
وكانت الحكومة قد أعلنت اليوم عن ميزانية توسعية للعام 2026 تركز على العائلات والعاملين والمتقاعدين من خلال خفض الضرائب وزيادة الدعم، في وقت تشدد فيه الشروط على المساعدات الاجتماعية، وتزيد الإنفاق على الدفاع.
وقالت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون إن الميزانية الجديدة تهدف إلى زيادة دخل الأسر العاملة وكسر حالة الركود الاقتصادي التي تمر بها البلاد وتعزيز الثقة بالمستقبل, كما نقلت وكالة TT.
وأضافت الكثير من الناس واجهوا صعوبات في تغطية نفقاتهم الشهرية، ونحن نريد أن يشعروا بتحسن في أوضاعهم :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“