من أجمل هبات السعادة
من أجمل هبات السعادة
اعذروني وانا بعد ان قرأتُ مشاركة اخي ابو جورج عن خاتم الزوجية ... صادفتني حادثة غريبة في امريكا هذا الأسبوع ... ولذا رأيتُ انّها من أجمل الردود على هذه الأختراعات الحديثة العلمية .
فارق أميركي الحياة وهو في طريقه لدفن زوجته، وقرر أبناؤهما على الفور دفن والدهم إلى جانب والدتهم.
وارتدى نورمان هندريكسون (94 عاماً)، يوم السبت الماضي، ملابس جنائزية، وغادر منزله في كمبردج في نيويورك متوجهاً إلى دفن زوجته غوين التي توفيت في وقت سابق عن 98 عاماً.
ولكن لدى وصول السيارة إلى موقع الدفن، كان نورمان يحتضر قبل أن يفارق الحياة في دار الدفن حيث وصل الناس لوداع زوجته.
وقالت مديرة الدار إليزابيث نيكول روس، في مقابلة تلفزيونية إن مريلي، الإبنة الكبرى للثنائي سألتها إذا كان ممكناً دفن والديها إلى جانب بعضهما البعض في الحجرة ذاتها، فوافقت وتم تحضير جثمان الوالد ووضع في تابوت.
وقامت الإبنة بتعليق ورقة في الباب الرئيسي لقاعة المراسم كتبت عليها "مفاجأة! إنه دفن مزدوج".
وكان نورمان وغوين تزوجا قبل 66 عاماً بعد قصة حب وتعهدا بألاّ يفارقا بعضهما البعض.
وقالت بناتهما إن نورمان كان حزيناً جداً بعد وفاة زوجته، وسمعنه أكثر من مرة يتمتم كلمات حب لها ويعدها بأن يلاقيها قريباً.
منقووووول .. لنقووول كم انت كريم يا رب
- أبو يونان
- إدارة الموقع
- مشاركات: 937
- اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
- مكان: فيينا - النمسا
- اتصال:
Re: من أجمل هبات السعادة
عزيزي الملفونو حنا الموقر
قصة جميلة جداً وتعتبر من القصص النادرة ولكنها قد حصلت بالفعل مع احد أقاربي حيث كانا الأثنان على تفاهم وانسجام وحب لا مثيل لهما دام زواجهما ما يقارب 35 عاماً عاشاه بحلاوته ومرِّه وكان لهما ولد وحيد وثلاث بنات , شاءت الأقدار أن يذهب وحيدهم اسيراً في الحرب وبعد عودة عدة مجموعات من الأسرى لم يعد وحيدهم فكانا جالسين قرب بعض فقالت الزوجة لقد اقتربت الساعة ولم أعد أرى حبيبي ووحيدي فسامحوني ووداعاً رد الزوج عليها ولكني لا أستطيع العيش بدونك ساعة واحدة , وضعت الزوجة رأسها على كتفه وسلمت الأمانة لربها وفي نفس الوقت لحق الزوج زوجته أي بفارق خمس دقائق , فعلاً ما أعظم هذا الحب الذي ربطهما وجعلهما لا يفترقان ..... رحمها الله ورحم جميع الأموات
شكراً والرب يرعاك
قصة جميلة جداً وتعتبر من القصص النادرة ولكنها قد حصلت بالفعل مع احد أقاربي حيث كانا الأثنان على تفاهم وانسجام وحب لا مثيل لهما دام زواجهما ما يقارب 35 عاماً عاشاه بحلاوته ومرِّه وكان لهما ولد وحيد وثلاث بنات , شاءت الأقدار أن يذهب وحيدهم اسيراً في الحرب وبعد عودة عدة مجموعات من الأسرى لم يعد وحيدهم فكانا جالسين قرب بعض فقالت الزوجة لقد اقتربت الساعة ولم أعد أرى حبيبي ووحيدي فسامحوني ووداعاً رد الزوج عليها ولكني لا أستطيع العيش بدونك ساعة واحدة , وضعت الزوجة رأسها على كتفه وسلمت الأمانة لربها وفي نفس الوقت لحق الزوج زوجته أي بفارق خمس دقائق , فعلاً ما أعظم هذا الحب الذي ربطهما وجعلهما لا يفترقان ..... رحمها الله ورحم جميع الأموات
شكراً والرب يرعاك


Re: من أجمل هبات السعادة
سلمت يداك أستاذي الكريم أبو لبيب وكذلك أخي أبو يونان ،
قصتان رائعتان وهما تطبيق حرفي لقول السيد المسيح :
لذلك يترك الرّجل أباه وأُمّه ويلزم امرأته، ويصيران كلاهما جسداً واحداً، ومن ثمّ، فليسا هما اثنين بعد، بل جسد واحد
عزيزي أبو لبيب !إن هذا الخاتم لم يُصنع لنا نحن الشرقيون ... ولكن ...له أصحابه!!!...
كل الشكر لكما للتعقيب على الموضوع بقصة
قصتان رائعتان وهما تطبيق حرفي لقول السيد المسيح :
لذلك يترك الرّجل أباه وأُمّه ويلزم امرأته، ويصيران كلاهما جسداً واحداً، ومن ثمّ، فليسا هما اثنين بعد، بل جسد واحد
عزيزي أبو لبيب !إن هذا الخاتم لم يُصنع لنا نحن الشرقيون ... ولكن ...له أصحابه!!!...
كل الشكر لكما للتعقيب على الموضوع بقصة