وأكدت الشرطة أن المهاجم المشتبه به أُطلق عليه النار من قبل عناصرها ويُعتقد أنه فارق الحياة، غير أن تأكيد ذلك ما زال معلقاً بسبب مخاوف أمنية مرتبطة بأغراض كانت بحوزته، حيث استُدعي فريق خبراء المتفجرات إلى الموقع.
المهاجم استخدم سيارة في الهجوم
وأفادت الشرطة بأن المهاجم صدم عدداً من الأشخاص بسيارة خلال الهجوم، ما أدى إلى إصابات بينهم، ومن بين الجرحى حارس أمني للكنيس، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
وأشارت السلطات المحلية إلى أن تعزيزات شرطية إضافية وُضعت قرب الكنس في مختلف أنحاء المملكة المتحدة كإجراء احترازي.
استنفار رسمي في بريطانيا
رئيس بلدية مانشستر أندي بيرنهام قال إن الخطر المباشر انتهى، لكنه دعا المواطنين إلى تجنب المنطقة.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر إن موارد شرطية إضافية ستُنشر عند الكنس في البلاد، مضيفاً: وقوع الهجوم في يوم الغفران، أقدس أيام التقويم اليهودي، يجعل الأمر أكثر فظاعة.
كما أصدر الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا بياناً أعربا فيه عن صدمة وحزن عميقين إزاء ما حدث.
وقرر ستارمر قطع مشاركته في قمة أوروبية في كوبنهاغن والعودة إلى بريطانيا، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة تطورات الهجوم

