قال كريسترشون وفي تصريحات صحفية عقب الهجوم، ونقلتها وكالة الانباء TT نأخذ الأمر على محمل بالغ الجدية. ما حدث هناك يمكن أن يحدث في أماكن أخرى.
وأوضح أن الحكومة السويدية قامت بخطوات واضحة لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية في البلاد، وأضاف “لقد قمنا بالكثير لرفع مستوى الحماية حول المؤسسات اليهودية، وأعتقد أن أي شخص يزور كنيساً أو يمر بالسفارة الإسرائيلية يلاحظ ذلك.
وأكد رئيس الوزراء أن هدف الحكومة هو أن تكون السويد بلداً آمناً لليهود، وقال رسالتي هي أن السويد يجب أن تكون بلداً آمناً ومطمئناً لليهود السويديين.
تعزيزات أمنية وتحذيرات من تهديدات
ورغم الإجراءات الأمنية، أشار كريسترشون إلى وجود مؤشرات مقلقة، وقال لقد لاحظنا توجهات مثيرة للقلق، وهناك تهديدات شهدتها تقريبًا جميع التجمعات اليهودية في السويد.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة تخطط لتعزيز الحماية أكثر حول المؤسسات اليهودية، قال لا نعلن عن التفاصيل الدقيقة لما نقوم به، لكن يمكنني أن أؤكد أننا عززنا الحماية بشكل كبير.
دهس وطعن أمام الكنيس
وكان هجوم وقع صباح الخميس خارج كنيس يهودي في مانشيستر، تزامناً مع احتفال الجالية اليهودية بيوم الغفران.
وقاد المشتبه به سيارته نحو المصلين أمام الكنيس ودهس بعضهم، ثم خرج من السيارة وهاجم آخرين بسكين.
وأصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة، بينما توفي اثنان من أبناء الجالية اليهودية في مكان الحادث

