قالت رئيسة قسم التحقيقات في شرطة يافله، كارين فيسين، في مؤتمر صحفي عقد السبت إن المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي وقع فجراً في وسط المدينة هو صبي يبلغ 13 عاماً، مؤكدة أن الحادثة تُحقق فيها كـمحاولة قتل.
أوضحت ڤيسين أن المشتبه أُلقي القبض عليه بالقرب من مكان الحادث، لكنها امتنعت عن الكشف عمّا إذا كان معروفاً للشرطة سابقاً أو عن نوع السلاح المستخدم، كما رفضت التعليق على ما إذا كان الضحايا مستهدفين بشكل محدد.
وأضافت من الواضح أن الأمر كان مفاجئاً بوجود هذا العدد الكبير من المصابين، لكن تصاعد العنف أصبح للأسف ظاهرة ملحوظة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة.
ستة مصابين ولا خطر على حياتهم
وقع إطلاق النار على شارع مركزي يضم مطاعم ومتاجر حيث لجأ عدد من المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. وأصيب ستة أشخاص جميعهم من سكان يافله أو من بلديات مجاورة. معظمهم من الشباب وبينهم قاصرون دون 18 عاماً من الجنسين.
الشرطة أوضحت أن الإصابات تركزت في الجزء السفلي من الجسم. أربعة مصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى، بينما غادر اثنان بعد تحسن حالتهم. وأكدت الشرطة أنها تمكنت من التحدث مع المصابين والاستماع إلى إفاداتهم، مشيرة إلى أن أياً منهم ليس موضع اشتباه بارتكاب جرائم.
وزير العدل الحادث بالغ القسوة
وصف وزير العدل غونار سترومر الحادث بأنه بالغ القسوة، وقال في بيان نقلته وكالة الأنباء TT إذا صحّ أن من أطلق النار طفل تحت سن 15 عاماً، فسيكون ذلك مثالاً قاتماً جديداً على مدى تغلغل العنف إلى أعمار أصغر. ولا يزال من المبكر معرفة الملابسات وراء ما حدث.
وأكد سترومر أن الشرطة تعمل على “كشف ما جرى، ومحاسبة الجناة، وإعادة الأمن، مشدداً على أن وزارته تتابع الوضع بشكل متواصل: هذا يوضح أيضاً أهمية المضي في التحول الكبير بالسياسات لردع العنف الخطير واستعادة الأمان في المجتمع.
تعاون مع الخدمات الاجتماعية
وقع إطلاق النار في شارع مركزي يضم متاجر ومطاعم، فيما لجأ بعض المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. ومنذ الحادث، كثفت الشرطة وجودها في المدينة لتعزيز الأمان والوقاية، وزادت من دورياتها وحضورها بين المواطنين.
كما أكدت الشرطة أن الخدمات الاجتماعية تولت مسؤولية متابعة وضع المشتبه به كونه قاصراً
.
أوضحت ڤيسين أن المشتبه أُلقي القبض عليه بالقرب من مكان الحادث، لكنها امتنعت عن الكشف عمّا إذا كان معروفاً للشرطة سابقاً أو عن نوع السلاح المستخدم، كما رفضت التعليق على ما إذا كان الضحايا مستهدفين بشكل محدد.
وأضافت من الواضح أن الأمر كان مفاجئاً بوجود هذا العدد الكبير من المصابين، لكن تصاعد العنف أصبح للأسف ظاهرة ملحوظة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة.
ستة مصابين ولا خطر على حياتهم
وقع إطلاق النار على شارع مركزي يضم مطاعم ومتاجر حيث لجأ عدد من المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. وأصيب ستة أشخاص جميعهم من سكان يافله أو من بلديات مجاورة. معظمهم من الشباب وبينهم قاصرون دون 18 عاماً من الجنسين.
الشرطة أوضحت أن الإصابات تركزت في الجزء السفلي من الجسم. أربعة مصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى، بينما غادر اثنان بعد تحسن حالتهم. وأكدت الشرطة أنها تمكنت من التحدث مع المصابين والاستماع إلى إفاداتهم، مشيرة إلى أن أياً منهم ليس موضع اشتباه بارتكاب جرائم.
وزير العدل الحادث بالغ القسوة
وصف وزير العدل غونار سترومر الحادث بأنه بالغ القسوة، وقال في بيان نقلته وكالة الأنباء TT إذا صحّ أن من أطلق النار طفل تحت سن 15 عاماً، فسيكون ذلك مثالاً قاتماً جديداً على مدى تغلغل العنف إلى أعمار أصغر. ولا يزال من المبكر معرفة الملابسات وراء ما حدث.
وأكد سترومر أن الشرطة تعمل على “كشف ما جرى، ومحاسبة الجناة، وإعادة الأمن، مشدداً على أن وزارته تتابع الوضع بشكل متواصل: هذا يوضح أيضاً أهمية المضي في التحول الكبير بالسياسات لردع العنف الخطير واستعادة الأمان في المجتمع.
تعاون مع الخدمات الاجتماعية
وقع إطلاق النار في شارع مركزي يضم متاجر ومطاعم، فيما لجأ بعض المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. ومنذ الحادث، كثفت الشرطة وجودها في المدينة لتعزيز الأمان والوقاية، وزادت من دورياتها وحضورها بين المواطنين.
كما أكدت الشرطة أن الخدمات الاجتماعية تولت مسؤولية متابعة وضع المشتبه به كونه قاصراً

