المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

المدافع عن القانون

هيهْ.. هيهْ .. هيهْ ....!!!!!
بكلِّ وقاحة وبهذه الألفاظ الغير مهذَّبة ، صرخ رئيس المجلس الملي
( المدعوم من قِبل الباب العالي )
صرخ بوجه الكاهن ، مزمجراً بصوتٍ غليظٍ وحاد :
هيهْ .. مابيِصير... مابيصير .... هذا لايجوز أبداً في كنيستنا..!!!
حدث ذلك في إحدى صباحات يوم من أيام الأحد المبارك ، قبل بضعة
أسابيع ، في إحدى الكنائس المقدسة التابعة للجهة الفلانيّة ، عندما
أعتلى الكاهن المِنبر أثناء الوعظة الروحيّة .. وكالعادة قبل
أن يبدأ في وعظته ، أخذ يقرأ ما جاءه من أوراق مختلفة ، من
تبرعات ، وأسترحامات ، وأموراً أخرى تتعلق بشؤن الكنيسة .
ومن جملة هذه الأوراق ، وقعت تحتَ يده ورقة صعِبتْ عليه قرأتها
وربما يعود السبب لتعاسة الخط فيها ، فأشار إلى كاتبتها التي
كانت تجلس في المقعد الأمامي ، طالباً منها توضيح ما جاء فيها ..
قامت السيدة لتوضِّح ، ومع قيامها قامت الدنيا ولم تقعد ..!!!
( كيفَ تتجرَأ إمرأة لتتكلم في بيت الله ؟ إنه كسرٌ للوصية ..
ومخالفة للقوانين والدساتير ... ناهيكَ عن هذا كله فهي علمانيّة
والعلمانيين لا يحق لهم أن يتكلموا في بيت الله ) ... جاءت الزعقة
الرهيبة من رئيس المجلس الملي المحترم والجزيل وقاره ، الذي
كان متربعّاً خلف تلكَ الطاولة المستطيلة بداخل الكنيسة أمام مدخل الباب
الرئيسي ، الذي لابدَّ لكلِ داخلٍ إلى بيت الله أن يمرَّ من أمامه ليقدم
فروض الطاعة والواجب والإستنارة بوجه الصبوح .....مع العلم
ليس في محيّاه شيئاً يدل على ذلك .. نعم من هناكَ وقف ذاكَ البطل
العجوز الذي أخترق الثمانينات ، وبدأت علامات الشيخوخة
تتحكم فيه فتجعله أحياناً يتصرّف ويقوم بأفعال قد تكون سلبيّة جدّاً
لكن بالنسبة له و( لداعمه ) يراها عين الصواب ، ولا أعتراضاً أبداً
على ما يقوم به ، له كل الصلاحية المطلقة .. المهم قام هذا الأسد وزمجر
في وجه الكاهن ، مخاطباً إيّاهُ بلهجةٍ قد لا تليق أن يستعملها المرء
في الشارع ومع رعاع البشر ، فكيف بداخل الكنيسة ومع الكاهن
وضمن خدمة القدّاس الإلهي ....نعم قام هذا الرجل ليدافع عن دستور
الكنيسة وقوانينها ...! لهذا دعني أعرِّفكَ أولاً ياأخي بهذا المجاهد
والمحافظ على شرعيّة القوانين والدساتير الكنسية ... وهل هو شخصيّاً
في مكان قانوني وشرعي يخوّله الدفاع عن القانون والشرعيّة ...
أولاً ليكن بعلمكَ عزيزي القارىء بأنّ هذا( الفحل) له ستة دورات
متتالية في المجلس الملي رئيساً بأمتياز..وعلى عينك يا تاجر..
(مع العلم أن المادة الثانية والعشرون من دستور المجالس المليّة لاتجوز
لأكثر من دورتين متتاليتين .. والمادة السادسة تشترط أن لا يقل عمر المرشح
عن الثلاثين سنة وأن لا يتجاوز الستين ) لكنَّ هذا البطل قد أخترق الثمانين
كما ذكرنا ، إنما لا يهم أبداً ، فحضرته له أمتيازاً خاصاً
يؤهله أن يبقى في مركزه حتى الرمق الأخير ...! إنه بالحقيقة لغزاً محيَّراً
بين( الداعم والمدعوم ) قد لايعرف حقيقته إلاَّ الله وحده .. فبرغم
المحاولات الشرعيّة العديدة لإسقاطه التي باتت جميعها بالفشل..
وبرغم الناس التي سئِمتْ هذا الوضع المخزي والمعيب ، فأضطرت
بالنهاية إلى ترك الكنيسة إلى كنيسةٍ أخرى ، هرباً من الوقاحة والغباء
والعناد، وبرغم الصراعات والإنتقادات والإهانات والمواجهات العنيفة
المتكررة والمستمرّة مع هذا الشخص ، وبرغم السنوات الثمانين التي سئمَِ منها
( زهير أبن أبي سلمى عندما قال: سئمتُ تكاليفَ الحياة ومن يعش..
ثمانينَ حولاً لاأبالكَ يسأم ) لم يسأم صاحبنا ، بل بقي متمسِّكاً بمنصبه
وكأنَّ من خلقه لم يخلق غيره مطلقاً ، فهو الوحيد دون غيره من البشر
يستطيع أن يقود دفة الكنيسة إلى شاطىء الأمان ، وهو الوحيد الذي
يستطيع أن يحافظ على أموال الكنيسة من أيدي السارقين والنصّابين ،وهو
الوحيد الذي أصطفاه المولى من دون الخلق لخدمة بيته وكأنه من سلالة
اللاويين ..والباب العالي متمسّكاً به لدرجة الكل على طرف وهوعلى آخر
فليذهب جميع المثقفين من أطباء ومهندسين ومحامين وصيادلة وأدباء ومحاسبين
وجميع الذين على شاكلتهم إلى الجحيم .. إلاَّ هوَّ ..! أما جلالته ......فحدّث ..ولا حرج...!!
شعلة من الذكاء .. وقمّة من الأدب والأخلاق ، ومثالٌ للصبر
والهدوء والباع الطويل ( فسبحان الذي خلقه وحرمه من هذه الصفات )
إنَ لله في خلقه شؤون ..........!! إنما ماهو لغز تمسكه
بالكرسي مع أفراد حاشيتهُ ؟...الله أعلم ..وما سبب إصرار
صاحب القرار والسلطة والنهي على إبقائهم ؟ ...أيضاً الله أعلم .
مع العلم أغلبيتهم ليس للثقافة والعلم بينهم من مكان ..!!
دعوني أعود ثانية لهذا الأسد المزمجر الذي أبدى من خلال
أنتفاخه كطاؤوساً هندياً ، وصرخاته التي هزّت أركان المكان
كيف لا ؟ وهو المسؤل عن هذا المكان ... عن قدسيّة المكان .. عن
الدستور الذي وضعه آباء الكنيسة الأجلاء .. عن النظام والقانون ..
فالقانون يمنع العلمانيين أن يتكلموا في بيت الله ،( مع أنكَ لو بحثتَ
في كل دساتير كنيستنا السريانيّة الأرثوذكسية ، لا تجد مثل هذا
القانون ، لأنه لو وجدَ على سبيل المثال ، فهذا يعني فصل العلمانيين
عن اللآهوتيين ، وهذا يعني الكثير ، لسنا بصدد أن نتكلم عنه الآن ..
إنما مثل هذه القوانين تكون على الأغلب إجتهادات وقرارات شخصيّة
إفراديّة من أصحاب السلطة ، كل واحدٍ منهم بحسب عقليته وهواه ).
نظرَ الكاهن ( الضيف ) حيثُ كان يخدم مكان كاهن الكنيسة الذي كان في
إجازة مرضيّة .... نظرَ بعد أن أزاح نظارته من على عينيه وأبقاها
في يده اليمنى ، وبعد أن تنفّس الصعداء لينقل نظارته من اليد اليمنى إلى
اليسرى ، وكأنه بذلك يستعد لمواجهة عنيفة قد تكون له بعدها محاسبة
من صاحب السلطة والقرار .. ولكن لا يهم ..! فكلمة الحق يجب أن تُقالْ.
صرخةٌ واحدة كانت كافية للسيطرة على الموقف وإخماد البلبلة والضجيج
في المكان .. أطلقها الكاهن بلغة الأمر موجِّهاً أيّاها إلى عامة الشعب
الذي كان قد لاحت عليه علامات التذمّر والإشمئزاز من تلك الصرخة المقرفة
والكلمات المجردة من الأدب واللياقة التي أطلقها ذاكَ الفحل الغيور على مصلحة الكنيسة ومستقبلها........
تخلل المكان هدوءًا تاماً .. الكل منتظر ما سينطق به الكاهن .. وكيف
سيواجه هذا ( البعبع المخيف المدعوم من الباب العالي )؟؟!!!...
فتح الكاهن فمه وتكلم بكل طمأنينة وهدوء وثقة عالية بالنفس ، وبدأ
يشرح عن القوانين والعادات التي تمنعها بعض الكنائس بأمر من راعي
الأبرشية ، إنما نراها مقبولة وسائدة في كنائس أخرى ، أيضاً بموافقة
من راعي أبرشيتهم ، ومن جملتها الموقف الذي تعرضنا له اليوم ..
وأكمل حديثه قائلاً :
أنا أعلم أيها الأحبة بأن في هذه الأبرشية لايحق للعلماني أن يتكلم
في بيت الله ، عل عكس الطرف الآخر حيثُ يسمحون بذلك .. إنما
البون شاسع مابين إلقاء الكلمة وما بين التوضيح والإستفسار ..
فأنا لم أطلب من هذه السيدة كي تقف وتلقي كلمة تأبينيّة ، أو وعظة
دينيّة أو علمانيّة ، كل ما طلبته منها توضيح ما كتبتْ ، حيثُ لا يتجاوز
البعض كلمات ، وأنتم سمعتم ما قالته ،( إنها ستقيم بأسم الفوج الكشفي
حفلة تذكاريّة إحياءً لذكرى الراحلة الملفونيتو (...... ) التي لها أتعاباً
كثيرة وأفضالاً لاتحصى ، في مجال الكنيسة والأمّة السريانية ، على مدى
عقود من الزمن ) هذا كل ما في الأمر ... فهل أرتكبتْ جريمة ؟
أم فعلتْ ذنباً لايُغتفر.....؟ أم أنا الذي قمتُ بهذا الفعل لا سمح الله ...؟ .
لم يكن أحّداً من الحضور أبداً متزمتاً أو عاتباً أو منتقداً أو معارضاً
ما فعله الكاهن ، عندما طلب من السيدة قرآءة ما كتبتْ ، لأنها أدرى بها
( أستثني منهم حاشية المجلس – المالي – وقليلٌ من الجهلاء ، وأتمنى أن
يُستبدل فعليّاً أسم المجلس الملي ، إلى المجلس المالي ، لأنه في الوقت الراهن أراهُ أنسب بكثير . ) .......
بعد أنتهاء الكاهن من كلامه حيث كان يخاطب الشعب .. رفع نظره بعيداً
إلى المكان الذي أنبعثَ منه الصوت الغليظ مستنكراً وواعداً .... كانَ لايزال
الذي أطلقه واقفاً ، محمرّاً منتفخاً ، لكنه صامتاً ، سوى شفتاه
التي كانت تتمتم بكلام غير مفهوم ، وكأنه كان يخاطب بعض أفراد
حاشيته بسريَّة تامة ، الذين كانوا قد طوّقوهُ ، وكأنهم بذلك يضمنون حمايته
وإنقاذه من محاولة أغتيال ....
أجل رفع الكاهن نظره ، بعد أن قرّب جهاز الصوت إليه ، قاصداً
أن يرفع نبرة صوته أكثر ، وقال أسمع يا أنتَ ...! يا من أطلقت
تلك الزعقة الغير مؤدبة وكأنك تريد أن تلقنني درساً في القانون
وبما يجب أن أفعله ، أو لا أفعله ... فإذا كنت تظنني جاهلاً
بالقوانين الكنسيّة ، فأنتَ مخطئاً جدّاً .. وإذا كنت تظنني أتيتُ من
خلفية غير ثقافيّة ، فأنتَ أيضاً مخطئاً جداً جداً ، لأنني قبلَ أن أكون
كاهناً، خلفيتي الثقافيّة كانت عالية، لهذا أسمح لي أن أقول لكَ أن أسلوبكَ
معي كان غير لائقاً بشخصٍ يريد أن يحترم نفسه ، خصوصاً في
بيت الله .. فدعني أقول لكَ كلمة واحدة ، علها تغني عن كل الكلام ..
أقولها بكل أسف : عيب عليك يا أبو( فلان )...!!!!
بهذه الكلمة ( عيب ) أختتم الكاهن كلامه ..
ولكن دعونا نتساءل .. هل عرفَ أبو فلان العيب ؟ أم عرف أبو
فلان مصلحة الكنيسة ومستقبلها ؟ لا أبداً ......!!
لهذا أسمحوا لي وبكل تواضع أن أنقل لكم بعض أفضال هذا المجاهد
عن الحق والأيمان ( قلنا بعضها ، وليست كلها ، لأنها لاتحصى .. )
أولاً : أبوفلان كان له الفضل الكبير في إغلاق دورة الشمامسة
للأطفال ، المكونة من خمسٌ وأربعون شمّاساً قارئاً مرتسماً ، حيثُ كان
له الشرف الكبير في إبعادهم عن هيكل الرب ، وبالتالي أنقطاعهم
التام عن الكنيسة ، بعد أن ضربَ الراعي فتشتتَ القطيع ، نعم
أغلق الدورة نزولاً عند رغبت البعض ، حيثُ كان هؤلاء الأطفال
يشكلون خطراً على مستقبلهم ومكانتهم في الهيكل ... وبهذا تم طرد
أكثر من خمسٌ وأربعون ملاكاً ، إرضاءً لثلاثة فقط ، يشكلون منذ زمن بعيد
مثلث برمودا على الهيكل ، لايُقبل أيُّ شماسٍ قبل أن يمر بهذا المثلث ..
وإلاّ لا أهلا ولا سهلا .. فالصراع مستمر ..وبئسَ المصير.
ثانياً : أبو فلان كان له الفضل الكبير في إغلاق دورة الشباب
لتعليم الكتاب المقدس ، مُقدِّماً حججاً وأعذاراً أقبح من الذنب ...
ومن هذه قوله : نحنُ لا نستطيع أن نحوّل الكنيسة إلى مدرسة ..
ثالثاً : أبو فلان كان له الفضل الكبير في ترك العديد من المؤمنين
للكنيسة ، والألتجاء بكنائس أخرى ، هرباً من وقاحته وغلاظته ..
ونشكر الرب على وجود كنائس أخرى ، وإلاّ لكان الكثير من المؤمنين
قد حُرموا من الِنعمْ المقدسة ، وغادروا هذه الحياة ودورة أبو فلان في المجلس الملي لم تنتهي .... !!!!
سألتُ في إحدى المرّات صاحب القرار الجالس سعيداً على كرسي الباب العالي
سألته قائلاً : لماذا ياصاحب القرار وأنتَ أحّد أعضاء السنودس
الذين صدّقوا على دستور المجالس المليّة في كل الكنائس السريانيّة الأرثوذكسية ..
لماذا أنت تخالف هذا الدستور وتتركهُ طيلة هذه المّدة الطويلة والدورات المتتابعة العديدة ؟
أجابني وقال : أنا أعرف مصلحة الكنيسة أكثرَ منكم ..! وتابع قائلاً :
صدّقني ...صدّقني .. لولاهُ لبيعتْ الكنيسة في المزاد العلني ...!!!!

( فهل سمعتم أيها الأحبة في يوم من الأيام كنيسة سريانيّة أرثوذكسيّة
بيعتْ في المزاد العلني ؟؟!!.. وهي التي أبواب الجحيم لا تقوى عليها.! )


فريد توما مراد
ستوكهولم - السويد



ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54233
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

مــــع الأســــــف
ونحن بحاجة ماسة للعمل على القضاء على مثل هذا الصنف من الناس الذين يخدمون مصلحتهم الشخصية من خلال الوصف للآخرين بأنه غيور على كنسته
الحقيقة هم بعيدين كل البعد عن أعمال الكنيسة، ونفتح المجال أمام من هم غيورين ومحبيبن الكنيسة والمؤمنين
وأنما نهاية كل إنسان كمثل هذا النوع قريبة.
فيجب علينا أن نشترك في الآم المسيح وأن نبتعد عن كل شيء غير راضي للعمل الحقيقي الروحي وان نحب بعضنا البعض في عمل الخير للجميع
أشكرك جزيل الشكر أخي الحبيب أبو بول لسردك لهذه القصة والتي هي من الواقع الحقيقي
وفقك الله ومنحك القوة
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 16903
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

هذه التصرفات الغير الللائقة (من المدعومين من قبل باب العالي)جعلت وستجعل جيل الشباب يبتعد عن الكنيسة (بعدوه ومشي الحال)
أهل يعقل رجل في الثمانين يستطيع ان يدير أمور الكنيسة أكثر من الجيل المثقف .بأي عصر نحن .على كل علينا الوقوف في وجه هؤلاء
لإنقاذ كنيستنا ولغتنا وبكتابتك هذه احدى اقوى المواجهات . وإلا بعد فترة ليست بقصيرة سنخسر كل شئ وراح يقولوا ( كان في
لغة سريانية ) وأقولها بكل صراحة شبه هؤلاء في منهم كتير حتى في المانية .
لنصلي ونقول يارب خلص كنيستنا من هؤلاء الجهلة
:tawdee: ابو بول لقد وضعت يدك على الجرح
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

نعم ياشمّاس صدقت فيما نطقت ...!!
نحن بحاجة ماسة للعمل والجرأة كي نتمكّن من القضاء على أمثال
هؤلاء المتشبثين بالكراسي والمناصب ..أما مستقبل الكنيسة
بالنسبة لهم غير مهم ... وهذه هي الأنانيّة الشخصيّة بحد ذاتها ..
أمثال هؤلاء هم من عناهم السيد المسيح له المجد عندما قال:
لايدخلون ، ولا يدعون غيرهم يدخلون .
شكراً جزيلاً شمّاس لوقوفكم جانب الحق ...وفقكَ الرب .
ولتحرسكَ عزرت آزخ

أخاكَ بالرب
فريد

[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: المدافع عن القانون . بقلم : فريد توما مراد .

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

الغلط ياأختي العزيزة ( أم تغلات ) لايأتي إلاَّ
من الباب العالي ...هم يضعون الدساتير ..وهم يخالفونها ..!
عندما وقف ماريعقوب الرهاوي أمام باب الدير وأمام أعين
الجميع ، وأحرقَ دستور وقانون الكنيسة وقال :
هذه الدساتير والقوانين التي دستوها تحتَ أرجلكم ،
أحرِقها أمام أعينكم لأنها صارت من باب الزيادة ، وليس لها منفعة ...
والسؤال الذي يطرح نفسه : إمّا أن نتحوّل كلنا إلى يعقوب رهاوي جديد
ونتجرّأ ... ونحرق ...ونصرخ ...ونقول ...
وإمّا مستقبل كنيستنا ( لا قدَّر الله ) يسير في الطريق الغير سالكْ ..!!!
شكراً لكِ أختي العزيزة أم تغلات على مناصرتكِ للحق .
حرستكِ عزرت آزخ

أخاكِ بالرب
فريد
[/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الكاتب والراوي فريد توما مراد“