مناطق يعيش فيها الناس حياة أطول.. والترابط الاجتماعي هو السر!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 56789
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

مناطق يعيش فيها الناس حياة أطول.. والترابط الاجتماعي هو السر!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أظهرت دراسة فنلندية أن سكان بعض المناطق الناطقة بالسويدية في إقليم أوستروبوتن غرب فنلندا يعيشون أعماراً أطول من المتوسط الوطني، ويشبه نمط حياتهم ما يعرف بـالمناطق الزرقاء، وهي مناطق في العالم يشتهر سكانها بطول العمر والصحة الجيدة.
ووفقاً للباحثة في السياسات الاجتماعية بجامعة آبو الأكاديمية، سارة أوكيرمان، فإن المنطقة تتميز بارتفاع معدلات العمر وجودة الصحة العامة، إضافة إلى نمط حياة نشط يشمل تغذية صحية وترابطاً اجتماعياً قوياً.
وقالت لوكالة الأنباء TT وجدنا أن سكان هذه المنطقة يتمتعون بعمر أطول وصحة أفضل ويعيشون بأسلوب حياة يشبه المناطق الزرقاء.
الترابط والمعنى في الحياة
ظهر مصطلح “المناطق الزرقاء” في بدايات الألفية للإشارة إلى أماكن مثل اليابان، اليونان، وإيطاليا، حيث يكثر المعمّرون الذين يبلغون 100 عام وأكثر. وتشير الدراسات إلى أن القواسم المشتركة بين سكان هذه المناطق تشمل النشاط الجسدي، التغذية الصحية، الشعور بالانتماء، وإيجاد معنى للحياة.
تؤمن أولا-ماي ستورشيو، البالغة من العمر 78 عاماً وتعيش في بلدية كورسهولم قرب مدينة فاسا، بأن الترابط الاجتماعي هو العنصر الأهم في الحياة الصحية.
وقالت بعد وفاة زوجي، أصبحت مشاركتي في الجمعيات والنشاطات أمراً حيوياً. أنا أترأس جمعية لضعاف السمع وأقود مجموعات دعم لمن يعتنون بأفراد أسرهم في المنزل.
وأضافت أذهب إلى صالة الرياضة وأمارس التمارين المائية. لدي جدول مزدحم. والعيش قرب فاسا حيث توجد المسارح والمطاعم يعطيني دفعة للحياة، على عكس حياتي السابقة في منطقة معزولة.
الوحدة تؤدي إلى التدهور النفسي
وترى ستورشيو أن كثيراً من كبار السن يقضون أوقاتهم وحدهم بسبب المرض أو فقدان شريك الحياة، ما يجعلهم يشعرون بعدم الجدوى ويؤثر سلباً على صحتهم النفسية.
وتقول أعتقد أن لكل شخص دوراً يمكن أن يقوم به. عندما نصبح غير نشطين، تتدهور حالتنا النفسية بسرعة.
وأشارت أوكيرمان إلى أن عدة عوامل تؤثر في متوسط العمر، من بينها الوراثة، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. لكنها لفتت إلى أن الأقليات اللغوية قد تمتلك نوعاً من التماسك الاجتماعي يدعم الصحة العامة.
وأضافت نلاحظ انخراطاً اجتماعياً أكبر بين الناطقين بالسويدية في الأعمال التطوعية مثلاً. ربما يشعر هؤلاء بانتماء أقوى لأنهم يتحدثون لغة أقلية، وهذا يعزز الروابط الاجتماعية.
حقائق وأرقام: الدراسة ومتوسط الأعمار
تعود الدراسة إلى جامعة آبو الأكاديمية في فنلندا، حيث بحث الباحثون في الفروقات الإقليمية بمتوسط الأعمار والصحة ونمط الحياة بين كبار السن في غرب البلاد.
ويُظهر البحث أن المناطق الساحلية في غرب فنلندا، حيث يسكن عدد كبير من الناطقين بالسويدية، تتميّز بمستويات مرتفعة من الترابط الاجتماعي والثقة المجتمعية.
كما تُظهر الإحصاءات أن متوسط العمر في غرب فنلندا أعلى من المعدل الوطني.
وتبرز جزر آلاند الناطقة بالسويدية بوضوح، إذ يبلغ متوسط العمر المتوقع فيها 83,5 عاماً للمولودين بين عامي 2020 و2022،
بينما يصل في إقليم أوستربوتن ثنائي اللغة إلى 83,1 عاماً، مقارنةً بـ 81,6 عاماً لمتوسط العمر في فنلندا ككل :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“