وأضاف فورشيل في تصريح لقناة TV4: لقد غفوا طوال خمس سنوات، والآن اكتشفوا فجأة أنهم يؤيدون ما نحن على وشك تطبيقه.
الحكومة ماضية في تطبيق اختبار اللغة للجنسية
وكان الاشتراكيون قدموا حزمة مقترحات جديدة في سياسة الاندماج تتضمن فرض اختبار لغة إلزامي للحصول على الجنسية السويدية، إلى جانب تشديد عام في متطلبات اللغة. لكن الوزير أكد أن هذه الإجراءات أقرّتها الحكومة بالفعل، ومن المقرر بدء العمل بها في صيف العام المقبل.
وقال فورشيل: من المضحك سماع تصريحات (المتحدثة في الاندماج باسم الاشتراكيين) لاوين ريدار اليوم. الحزب حصل عام 2021 على تقرير كامل حول فرض اختبار اللغة للحصول على الجنسية، لكنه اختار عدم التحرك آنذاك.
وتابع: نحن من سينفذ هذا الشرط اعتباراً من الصيف القادم، وسنضيف إليه أيضاً اختباراً في المعرفة المجتمعية.
شكوك حول موقف المعارضة من متطلبات اللغة
ورحب فورشيل بتغيير موقف الحزب، لكنه عبّر عن شكوكه فيما إذا كانت زعيمة الحزب مجدلينا أندرشون ستنجح في توحيد صفوف حزبها والمعارضة اليسارية حول هذه السياسات. وأشار إلى أن كلاً من حزب اليسار وحزب البيئة يعارضان فرض اختبار اللغة للحصول على الجنسية.
وسأل فورشيل: هل ستقوم حكومة يسارية محتملة بعد الانتخابات القادمة بإلغاء هذه التغييرات؟ أعتقد أن الشعب السويدي يريد إجابة واضحة على ذلك

