وكانت هات انتخبت رئيسة للحزب في شهر مايو الماضي، وأثارت آنذاك جدلاً واسعاً بعدما أصبحت الأعلى أجراً بين قادة الأحزاب السويدية، حيث حصلت على راتب شهري بلغ 223 ألف كرون، وهو أعلى من راتب رئيس الوزراء الذي يبلغ 204 آلاف كرون.
تعويض وفق قواعد الوزراء
وكشف التلفزيون السويدي SVT، أن قرار التعيين نفسه الذي منح هات هذا الراتب المرتفع، تضمن أيضاً بنداً ينص على أن تعويض الاستقالة يُطبق وفقاً للقواعد الخاصة بالوزراء، أي أن لها الحق بالحصول على راتبها الكامل لمدة أقصاها 12 شهراً بعد الاستقالة، وهو ما يعني تعويضاً قد يصل إلى 2,676,000 كرون.
ويمكن للوزراء الذين ينهون مهامهم التقدم بطلب للحصول على تعويض يُدفع لمدة لا تتجاوز عاماً واحداً، بشرط أن يكونوا قد شغلوا مناصبهم لمدة كافية، وفق رئاسة الحكومة.
وفي حالة عدم تجاوز مدة الخدمة 12 شهراً، فإن حجم التعويض قد يتأثر ويقل عن الحد الأقصى، غير أن مسؤولاً في حزب الوسط قال إن هات قد تتلقى تعويضاً كاملاً.
ودافع رئيس لجنة الترشيحات في الحزب، أندش أوكيسون عن الحق في التعويض، وقال إنه من المعقول أن تحصل هات على تعويض يعادل راتب سنة.
وأوضح اللجنة كانت اقترحت مسبقاً، ووافقت الهيئة العامة لاحقاً، على أن يحصل رئيس الحزب على تعويض مماثل عند مغادرته المنصب

