وقال قائد التحقيق مارتين أوستلينغ لقناة TV4: إنه معروف لدينا جيداً، وله عدد كبير جداً من السوابق في سجل الجرائم.
وكشفت القناة أنه في الثلاثينات من عمره ويحمل الجنسية الدنماركية.
وكانت التحقيقات الأولية أظهرت أن شخصين قاما قبيل منتصف ليل الخميس بقص السياج المحيط بمركز الاحتجاز في منطقة ليوُنغبيهيد (Ljungbyhed) ، وتمكنا من تهريب أربعة محتجزين.
وأضاف أوستلينغ أن المؤشرات تشير بوضوح إلى أن هناك تواصلاً جرى بين الفاعلين والمحتجزين داخل المركز، ما يعزز فرضية وجود تخطيط دقيق مسبق للعملية. وفتحت الشرطة بلاغاً رسمياً بتهمة تسهيل الهروب.
وزير الهجرة: أهمية التشدد في مراكز الاحتجاز
وقال وزير الهجرة يوهان فورشيل في تعليق إن الحادث مؤسف للغاية، معتبراً أنه دليل واضح على الحاجة إلى التعديلات القانونية التي أقرتها الحكومة مؤخراً لمنح مصلحة الهجرة أدوات جديدة لتعزيز الأمن داخل مراكز الاحتجاز.
وأشار فورشيل إلى أن القوانين الجديدة تتيح إجراء تفتيشات جسدية، وفحص غرف المحتجزين، وتشديد الرقابة على الزوار عند الدخول، وهي إجراءات تهدف إلى منع وقوع حوادث مشابهة

