اليوم العالمي للصحة النفسية: التوتر يتصدر تحديات جيل زد!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 56920
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

اليوم العالمي للصحة النفسية: التوتر يتصدر تحديات جيل زد!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تعد الصحة النفسية ليس فقط محادثةً ليوم واحد، بل هي أولوية مستمرة للجميع، ورغم تزايد الوعي في السنوات الأخيرة، لا تزال الحاجة إلى الدعم والفهم والرعاية الميسّرة ملحّة بنفس القدر.
يركز شعار اليوم العالمي للصحة النفسية لعام 2025 على الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ.
قضية التوتر
وبحسب "منظمة الصحة العالمية"، تسلّط احتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية الضوء على قضية التوتر وتحديات الصحة النفسية المهمة بين الشباب، الذين يتعرضون لضغوطات مثل المتطلبات الأكاديمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتنمر، وقضايا مجتمعية أخرى.
ويركز هذا اليوم على كسر وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية، وتعزيز الموارد، والدعوة إلى رعاية أفضل والتدخل المبكر للشباب.
وتشمل استراتيجيات دعم الشباب: تعزيز التواصل المفتوح، وتشجيع الرعاية الذاتية، وتوفير فرص الحصول على العلاج والدعم المهني، وبناء القدرة على الصمود من خلال بيئات داعمة وموارد متاحة.
جيل زد والصحة النفسية
ووفق استطلاع "ديلويت" لجيل زد وجيل الألفية لعام 2025، الذي شمل أكثر من 23 ألف فرد من الجيلين، لا تزال الصحة النفسية تمثّل إحدى أكثر القضايا المجتمعية إلحاحاً، حيث يصنّفها جيل زد في المرتبة الثانية بعد ارتفاع تكلفة المعيشة، وفوق مخاوف أخرى كالبطالة وعدم الاستقرار السياسي وحتى تغيّر المناخ.
وعلى الرغم من هذا الوعي المتزايد، لا يزال التوتر والقلق واقعين ثابتين، وبينما تُثقل الأمور المالية ورفاهية الأسرة كاهل الموظفين، يُسهم العمل نفسه بشكل كبير، حيث أفاد أكثر من ثلث المشاركين أن وظائفهم تُفاقم ضغوطهم.
الصحة النفسية في مكان العمل
في الوقت نفسه، لا يزال العديد من المهنيين الشباب يعانون من كيفية التعامل مع الصحة النفسية في مكان العمل.
وعلى الرغم من أن 62% من جيل زد و64% من جيل الألفية يقولون إنهم يشعرون بالراحة في التحدث إلى مديريهم حول الصحة النفسية، إلا أن عدداً أقل منهم يعتقد أن مديرهم يعرف كيفية الرد، ويخشى البعض الوصمة أو التمييز.
وبالمثل، بينما يقول 74% من جيل زد و68% من جيل الألفية إنهم اضطروا لأخذ إجازة بسبب التوتر، فإن أقل من النصف فعلوا ذلك، مع ذكر الكثيرين أسباباً مختلفة لغيابهم.
وتسلط هذه النتائج الضوء على فجوة واضحة بين الرغبة في المشاركة والثقة في أن الدعم الحقيقي سيأتي لاحقاً.
لذا تشدد الاحتفالية هذا العام على التأكيد على القيم المشتركة، ألا وهي رعاية بعضنا البعض، والإقرار بأن الصحة النفسية ضرورية للصحة العامة، فالاستثمار في الصحة النفسية اليوم ينشئ مجتمعات أقوى وأكثر مرونة للمستقبل :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى الإرشادات والنصائح الطبية ـ جديد الطب“