وذكرت المصلحة أن الناخبين المسجلين في أحد خدمات البريد الرقمي مثل Kivra أو Digimail لن يحتاجوا بعد الآن إلى البطاقة الورقية، بل يكفي إظهار بطاقة هوية سارية عند التصويت. أما من لا يملكون بريداً رقمياً فسيواصلون استلام بطاقاتهم الورقية كالمعتاد عبر البريد.
وقالت المسؤولة في مصلحة الانتخابات آنا نيوكفيست في بيان صحفي إن البطاقات الرقمية تتيح للناخبين الوصول إلى معلوماتهم الانتخابية بسهولة، من أي مكان، عبر صندوق بريدهم الرقمي.
استخدام التقنية في التصويت المبكر
وستُستخدم التقنية الجديدة أيضاً لتسجيل بيانات التصويت خلال فترة التصويت المبكر، ولضمان وصول الأصوات إلى المراكز الانتخابية بطريقة أكثر كفاءة.
رغم ذلك، أكدت المصلحة أن طريقة التصويت نفسها لن تتغير، حيث سيستمر استخدام أوراق الاقتراع التقليدية داخل مراكز التصويت، ولن يتم اعتماد التصويت الإلكتروني في الوقت الحالي.
استمرار إرسال البطاقات الورقية
وشددت المصلحة على أن البطاقات الورقية ستظل متاحة وترسل بالبريد للأشخاص الذين لا يستخدمون البريد الرقمي أو لم يفعلوا خاصية استلام الرسائل الرسمية رقمياً، بهدف ضمان حصول جميع الناخبين على معلوماتهم الانتخابية دون استثناء.
يُذكر أن بطاقة الانتخاب في السويد (Röstkort) هي وثيقة رسمية ترسل قبل كل انتخابات، وتحتوي على بيانات شخصية للناخب، مثل رقم الناخب، نوع الانتخابات، موقع مركز الاقتراع المخصص له، بالإضافة إلى تواريخ التصويت وإرشادات حول إمكانية التصويت المبكر

