وقال المتحدث باسم شرطة منطقة الوسط ستيفان لارشون للتلفزيون السويدي SVT تم استدعاء وحدة المتفجرات الوطنية وهي في طريقها إلى الموقع للتعامل مع الجسم المشبوه.
إغلاق شوارع وإخلاء المنطقة
تلقى مركز الشرطة البلاغ عند الساعة الثامنة صباحاً تقريباً من أحد المواطنين، وجرى تطويق المنطقة بالكامل، بما في ذلك شوارع Idrottsgatan وSköldungagatan وSwedenborgsgatan وGamla Uppsalagatan، بالإضافة إلى جزء من شارع Svartbäcksgatan كما شمل الطوق ساحات داخلية ومسارات سيارات قريبة.
وأكد لارشون أن الجسم يُعتبر “حادّ الخطورة”، مضيفاً “نحثّ السكان على احترام التعليمات والبقاء في منازلهم حفاظاً على سلامتهم.
وقامت الشرطة بإخلاء عدد من المباني السكنية في المنطقة إلى حين انتهاء فحص المتفجرات.
تأثير على ماراثون أوبسالا
تسببت الحادثة في اضطرابات مرورية كبيرة، إذ طُلب من السائقين تجنب الطرق القريبة من مكان الحادث واختيار مسارات بديلة.
وقال لارشون إن الشرطة بدأت حواراً مع اللجنة المنظمة لسباق Uppsala Marathon، لأن جزءاً من مسار السباق يمر بمحاذاة المنطقة المغلقة.
وأوضح المنظمون على علم بالوضع، وقد قرروا تعديل جزء من المسار لتجنّب المنطقة المتأثرة.
الشرطة: نعمل بشكل مكثّف
وأكد المتحدث أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ولم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
وقال: تعمل بشكل مكثف وبأقصى درجات الحذر للتعامل مع الجسم بأمان تام.
وأضاف أن الشرطة فتحت تحقيقاً أولياً بشبهة الشروع في تدمير عام خطير، وجريمة جسيمة بموجب قانون المواد القابلة للاشتعال والانفجار.
إزالة الحواجز
وأعلنت الشرطة بأنها قامت بإزالة حواجز الطرق بعد العملية الأمنية التي أجريت. ووفقاً للمعلومات المُقدمة للتلفزيون السويدي SVT، فحصت الوكالة الوطنية للحماية من القنابل عدة أجسام على صلة بالحادث، لكن الشرطة لم تُفصح عن ماهيتها. فيما سيتولى خبراء الأدلة الجنائية فحص الأجسام التي عُثر عليها وإرسالها للتحليل.

