كانت غابرييلا تعمل مساعدة في رعاية الخيول وارتدت ملابس فضفاضة لإخفاء حملها خوفاً من فقدان وظيفتها، لكنها فوجئت في اليوم التالي لإبلاغ مديرها بخبر الحمل بأنه أنهى عقدها، مدعياً أنها كذبت عليه. بحسب ما أفاد موقع Arbetet.
المحكمة تُنصفها
ذكرت المحكمة أن صاحب العمل خالف قانون التمييز وقانون إجازة الوالدين وقانون حماية التوظيف (LAS)، وألزمته بدفع أكثر من 700 ألف كرون كتعويض، تشمل أضراراً معنوية وأجوراً مفقودة وتعويض إجازة.
قالت غابرييلا عندما قرأت الحكم شعرت بسعادة غامرة، ضحكت من الباب حتى غرفة المعيشة. لم تكن المسألة مادية بالنسبة لي، أردت فقط أن أثبت أن أرباب العمل لا يمكنهم التصرف كما يشاؤون.
أوضحت غابرييلا أن فصلها المفاجئ جعلها تعيش ضائقة مالية واضطرت للعمل بعد ثلاثة أشهر فقط من ولادة ابنها لتغطية النفقات، مضيفة تلك الفترة مع طفلي حُرمت منها بسبب قراره، فاتتني لحظات لا تُعوّض.
الأدلة الحاسمة والتمييز في القطاع
قال ممثل نقابة العمال Fastighets دافيد شيرين، التي تابعت القضية، إن القضية كانت نادرة لأنها تضمنت دليلاً مكتوباً في رسالة نصية يُظهر أن سبب الفصل هو الحمل، مضيفاً عادة ما تكون هذه القضايا صعبة الإثبات، لكن هذه المرة كانت واضحة تماماً.
من جهتها، أكدت المحامية من هيئة الحماية القانونية LO-TCO، ماريا فريدولين، أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، وأن بعض أرباب العمل في قطاع الخيول يتجاهلون القوانين، مشددة على أهمية الانضمام إلى النقابات لضمان الحماية القانونية عند التعرض للتمييز.
وقالت في كثير من الحالات، يتصرف أرباب العمل بطريقة تنتهك عدة قوانين في آنٍ واحد، ما يجعل التعويض في النهاية كبيراً. لكن من الأفضل دوماً الوقاية بالعضوية النقابية قبل أن تقع المشكلة
.
