7- أحد وَحيّ يوسف - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܓܶܠܝܳܢܳܐ ܕܝܰܘܣܶܦ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

7- أحد وَحيّ يوسف - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܓܶܠܝܳܢܳܐ ܕܝܰܘܣܶܦ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

أحد وَحيّ يوسف
ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܓܶܠܝܳܢܳܐ ܕܝܰܘܣܶܦ


ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة

ܒ ܫܡܘܐܝܠ 2 صموئيل 22 : 1 - 15

ܐ ܦܛܪܘܣ 1 بطرس 5: 1-14

ܐܦܣܝ̈ܐ أفسس 2:19-22 و 3:1-12

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܡܬܝ متى 6: 18-25

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܡܬܝ متى 6: 18-25

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܡܬܝ متى 6: 18-25
----------------------------
ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ صلاة الابتداء

ايها الرب الأزلي المحجوب يا من تَجَسَدَ من العذراء الطوباوية آخِذَاً طَبيعَتِنا البشرية . وقد كرمت يوم ميلادك القوات السماوية والارضية . اهلنا ربنا لِنُسَبحَكَ بنقاوة النفس والجسد ونبتهج بيوم عيدِكَ المجيد مع اجواق الملائكة النورانيين . فلا نهدأ عن تقديم الشكر والحمد لك ولأبيك وروحك القدوس الأن والى ابد الابدين ...

-------------

الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة

التمجيد لِمَن كان فى حضن ابيه محجوباً وقد شاء ان يُظهر للعالم ذاته، التعظيم لغير المنظور الذي رأته عيون البشر ونَظَرَتهُ، التقديس للجالس على مركبة الكاروبيم . وتخشى الدنو منه زُمَر السرافيم . التبجيل لِمَن شَاءَ ان يُولَدَ كطفل بشري وهو إله ازلي الصالح الذي به يليق الحمد والشكران الأن وكل اوان والى ابد الأبدين .

--------------------

ܥܰܡ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣ̈ܡܶܐ مع هذا عطر البخور

ܟܳܗܢܳܐ: ܥܰܠ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣܡ̈ܶܐ ܡܚܰܣܝܳܢܳܐ ܗܳܟܺܝܠ ܘܰܡܕܰܟܝܳܢܳܐ..........
الكاهن : اللهُمَ اِمَنحنا بعطرِ البخورِ هذا ...............

----------------------------

ܣܕܪܐ المتن

ايها المسيح الرحيم يا إله الآلهة و رب الأرباب . يا مَن جِئتَ الِتُشفي الأنسان من لَدغَةِ الحَيّةِ القديمة . فاخترت العذراء مريم لِتَكونَ لك بالجسدِ أُمَاً . وحَلَلْتَ في احشائها بعد أن حَلَ عليها روحك القدوس وطهرها . وإذا لا حَظَ يوسف البار ما آل اليه امرُ حَبَلِها . ساوَرَتهُ الشكوك وفَكَرَ فِى تَخليَتِها . لكن يا رب ارسلت اليه رئيس ملائِكَتِكَ لِيُكشف لهُ سِرَ ميلادِكَ . ويُزيل عن قلبه الشكوك . وعن فكرِهِ الأوهام . فَظَهَرَ لَهُ فِي حُلُم مُشَجِعَاً إياه ألا يَكْفُرَ . بل يأخذ مريم امرأته لان المحبول بهِ فيها هو من الروح القدس وسَتَلِد ابناً وتدعو اسمه يسوع . لأنه يُخَلِصُ العالم من خطاياه . وهذا كُلَهُ قد حدث لِيَتِمَ ما قيل من الرب بالنبى
القائل : هوذا العذراء تحبل وتَلِدُ ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا وبهذه الرؤيا مَلَاةَ يا رب نَفْسَ عَبدِكَ يوسف سلاماً واطمئناناً وافعَمتَ قلبه رحمةً وحناناً فأخذَ العذراء بطيبَتِها وكان لها راعياً ومُدَبِرَاً . ولهذا فأن بيعة الله تهتف مع يوسف البار وتنادي مؤمنةً بأن البتول هي والدة الله وقد شرفها على كافة المخلوقين *
والأن نتضرع إليك يا رب في هذا اليوم السعيد . ان تقبل صلواتنا ولا ترد طلباتنا بل تسد كل حاجاتِنا وتُقدِس الدنسين وتُبرر المذنبين وتمنح شفاءً للمرضى وعزاءً للمكتئبين وتُبعد عنا قُضبان الغضب والضربات القاسية وتُخَمِد عنا نار الفتن وتُزيل القلاقل من بيننا وتبطل الحروب والمنازعات وتُبعد عن قلوبنا الشكوك والخصومات وعن اذهاننا الهواجس المُقلقة والأوهام وازرع فيها سلاماً وطمأنينة ومحبةً صادقة وانعم علينا بالراحة الابدية في خدورِك السماوية . وهناك نرفع لك حمداً وشكراً ولآبيك ولروحك القدوس الان وكل اوان والى ابد الأبدين.

--------------------
ܥܛܪܐ العطر

ربنا يا معدن الخيرات وينبوع البركات . تقبل بِرَحمَتِكَ هذا البخور الذي رفعناه امامك في هذا اليوم المبارك . واعتقنا بواسطته من وثاق الخطيئة وسماجة الاعمال . وانشر بيننا رائِحَتِكَ الزكية . وَاوفر لنا عطاياك الالهية . لِنُتْمِرَ ثمار السيرة النقية . ونُسَبحَكَ في كل حين الان والى ابد الأبدين.

-------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܕܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ترتيلة بعد قراءة الإنجيل
ܒܩ̄: ܐܶܢܳܐ ܐ̱ܢܳܐ ܢܽܘܗܪܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ.

ܟܰܕ ܕܰܡܺܝܟ ܝܰܘܣܶܦ ܒܓܰܘ ܥܰܪܣܶܗ. ܘܰܦܠܺܝ̣ܓ ܥܰܠ ܒܰܛܢܳܐ ܕܡܰܪܝܰܡ. ܬܟܶܒܘ ܚܽܘܫܳܒ̈ܶܐ ܠܡܰܪܢܺܝܬܶܗ. ܕܰܐܝܟܰܢܳܐ ܒܟܶܣܝܳܐ ܢܶܫܪܶܝܗ̇. ܗܳܐ ܓܶܠܝܳܢܳܐ ܡܶܢ ܐܰܒܳܐ. ܕܶܐܡܰܪ ܟܺܐܢܳܐ ܒܰܪ ܕܰܘܺܝܕ. ܠܳܐ ܬܶܕܚܰܠ ܠܡܶܣܰܒ ܡܟܺܝܪܬܳܟ. ܕܡܶܢ ܪܽܘܚܳܐ ܕܩܽܘܕܫܳܐ ܒܰܛܢܳܐ. ܘܝܰܠܕܳܗ̇ ܦܳܪܶܩ ܒܶܪܝܳܬܳܐ܀

كاذْ دّامِيخ يَوسِف بْغَاوْ عَرسِهْ , وَفْليغْ عَال بَطْنُو دمَريَام . تْخِب حُوشُوبِه لْمَرْنِيثِه دَيكَانُو بكِسْيُو نِشرِه . هُو كِلْيُونُو مِن آبُو , دُومَارْ كِينُو بَارْ دَاوِيد لُو تِدْحَل لْمِسَاب مْخِيرْتُوخْ .دْمِنْ رُوحُو دْقُودْشُو بَطْنُوه , ويالْدُوه فُورِق بِيريُوثُو.

kad damich yausef bgau ’arse, waflig ’al baṭno dmaryam. tcheb ḥushobe lmarnithe, daikano bkesyo neshreh. ho gelyono men abo, domar kino bar Dawid, lo tedḥal lmesab mchirtoch. dmen ruḥo dqudsho baṭno, yaldoh foreq beryotho.

حينما كان يوسف نائماً في سريره , ومتشكك في حبل مريم . تلاطمت الأفكار في مخيّلته , كيف يتركها سراً . أتاه وحيّ من الآب قائلاً له : أيها البار ابن داؤد لا تخف أن تأخذ خطيبتك فهي حُبلى من الروح القدس وابنها سيخلص البرايا .
-----------------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ ܕܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ
ترتيلة أخرى بعد الإنجيل
ܒܩ̄: ܐܶܢܳܐ ܐ̱ܢܳܐ ܢܽܘܗܪܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ

ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܶܗ ܠܡܶܠܬ̣ܳܐ ܐܰܠܳܗܳܐ ܕܰܫܪܳܐ ܒܰܒܬ̣ܽܘܠܬܳܐ ܡܰܪܝܰܡ، ܘܰܠܝܰܘܣܶܦ ܟܺܐܢܳܐ ܕܶܐܬ̣ܦܰܠܰܓ̣ ܫܰܕܰܪ ܩܽܘܕܡܰܘܗ̱ܝ ܐܺܝܙܓܰܕܳܐ ، ܘܠܰܒܒܶܗ ܠܟܺܐܢܳܐ ܘܶܐܡܰܪ ܠܶܗ، ܠܳܐ ܬܶܬ̣ܦܰܠܰܓ̣ ܥܰܠ ܗܳܕܶܐ ، ܕܗܰܘ ܕܰܫܪܳܐ ܒܳܗ̇ ܒܰܕܟ̣ܺܝܬܳܐ ، ܚܰܝܠܶܗ ܕܥܶܠܳܝܳܐ ܐܺܝܬ̣ܰܘܗ̱ܝ ܘܗܽܘ ܦܳܪܶܩ ܠܳܗ̇ ܠܰܒܪܺܝܬ̣ܳܐ ܀

شوبحو ليه لميلثو ألوهو دَشرو بَبثولتو مَريَم, وَليَوسِف كينو ديثفالاغ شَدَر قودماو إيزكادو ولَببيه لكينو وإيمار ليه, لو تيثفالاغ عال هودي, دهاو دَشرو بوه بَدخيثو ,حَيليه دعيلويو إيثاو وهو فوريق لوه لَبريثو.

ShubHo le lmeltho Aloho dashro babtholto Maryam, walYausef kino dethfalag shadar qudmau izgado, wlabbe lkino wemar le, lo tethfalag ‘al hode, dhau dashro boh bdachzotho, haile d’eloyo ithau whu foreq loh labritho.

السبح لكلمة الله التي حلّت بالبتول مريم , وليوسف البار الذي شكّ فأرسل أمامه الرسول (الملاك) وشجع البار وقال له : لا تشك على هذا (الامر) , وقوة العلي يحلّ عل النقية (العذراء) ويكون مخلصاً للخليقة .
---------------------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ
ترتيلة القاثوليق
ܒܩ̄: ܒܩ̄. ܢܶܩܝܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ ܘܰܐܒܺܝܕܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ.

ܫܟܶܒ ܗ̱ܘܳܐ ܝܰܘܣܶܦ ܘܠܶܒܶܗ ܦܠܺܝܓ: ܥܰܠ ܒܰܛܢܳܐ ܕܡܰܪܝܰܡ ܡܟܺܝܪܬܶܗ. ܘܡܶܬܚܰܫܰܒ ܕܢܶܫܪܝܳܗ ܒܟܶܣܝܳܐ: ܘܢܶܬܬܢܺܝـܚ ܡܶܢ ܩܳܠܳܐ ܕܬܺܐܪܬܶܗ܀
ܦܩܰܕ ܡܶܢ ܟܰܪܣܳܐ ܠܢܽܘܪܳܢܳܐ: ܗܰܘ ܕܪܶܡܙܶܗ ܠܥܳܠܡܳܐ ܐܰܚܺـܝܕ. ܕܢܶܚܽܘܬ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ ܘܢܶܫܪܶܐ: ܦܠܺܝܓܽܘܬ ܠܶܒܶܗ ܕܒܰܪ ܕܰܘܺܝܕ܀
ܛܪܰܦ ܓܶܦܰܘ̈ܗ̱ܝ ܘܰܐܙܠܶܓ ܒܰܪ̈ܩܶܐ: ܘܰܪܥܶܠ ܟܺܐܢܳܐ ܒܬܰܫܘܺܝܬܶܗ. ܦܬܰܚ ܦܰܘܡܶܗ ܘܰܐܬܰܪ ܓܽܘܡܪ̈ܶܐ: ܘܰܐܘܩܶܕ̈ܝ ܝܰܥܪܳܐ ܕܡܰܪܢܺܝ̣ܬܶܗ܀
ܒܪܺܝܟ ܛܳܒܳܐ ܕܰܫܪܳܐ ܒܟܰܪܣܳܐ: ܘܙܺܝܘܶܗ ܡܰܪܗܶܒ ܠܰܟܪ̈ܽܘܒܶܐ. ܒܪܺܝܟ ܪܶܡܙܳܐ ܕܫܰܝܶܢ ܠܝܰܘܣܶܦ: ܥܰܠ ܒܰܛܢܳܐ ܕܡܰܠܝܰܬ ܛܽܘ̈ܒܶܐ܀

شخِيب وُو يَوسِفْ وِلِيبِه فلِيغْ ,عَال بَطْنُو دْمَرْيَم مْخِيرْتِيه , ومِيثْحاشابْ دنِشْرِيه بكِسْيُو, ونِيتْنيحْ مِينْ قُولُو دتيرْثِيه.
فْقَادْ مِين كَرْسُو لْنورُونُو , هَاوْ دْرِيمْزِيه لْعُولْمُو أَحيد , دنِيحوثْ مِين رَوْمُو ونِيشْرِي , فِيلْغوثْ لِيبِه دبَارْ دَاويذْ.
طْرَافْ كِيفَاوي وَزْلِيغْ بَرْقِي , وَرْعِيلْ كينُو بْتَشْويتِيه , فْتَاح فومِيه وَاثَارْ كومْرِي , وَأوقِيذ يَعْرُو دمَرْنيثِيه.
بْريخ طُوبُو دَشْرُو بْكَرْسُو , وزيوِه مَرْهِيبْ لَكْروبِي , بْريخْ رِيمزُو دشَايِنْ لْيَوْسِفْ , عَالْ بَطْنُو دمَلْيَاثْ طوبِي.

Shcheb wo yausef lebe flig, ‘al baṭno dmaryam mchirte, methḥashab dneshreh bkesyo, netniḥ men qolo dtirthe.
Fqad men karso lnurono, haw dremze l’olmo aḥid, dneḥut men raumo neshre, fliguth lebe dbar dawid.
Traf gefau wazleg barqe, war`el kino btashwithe, ftah fume wethar gumre, wauqed ya´ro dmarnithe.
Brich ṭobo dashro bkarso,ziwe marheb lakrube, brich remzo dshayen lyausef, ’al baṭno dmalyath ṭube .

ﻧﺎم ﻳوﺳف وﻗﻠﺑﻪ ﻣُتشكِّكْ , في حَبَلِ مَريَم خَطيبتَهُ , ويتفَكَّر بتخليتِها سرَّاً, ويرتاحُ من صوتِ ضميرِهِ .
ذاك الذي هو ضابط العالم بإشارة منه وهو في بطن أمهِ أمرّ الملاك لينزل من العُلّى ويُبطِل شكَ أبن داؤد (يوسف) .
حرك اجنحته وأبرق كالصاعقة , ارتعد الصديق بفراشه , وفتح فمه (وأطفأ المكان) , وأحرق العوسجة .
مبارك الصالح الذي حلَّ في البطن , وبهاءه يُرهِب الكاروبيم , مبارك الذي طمأن يوسف , على حَبَل الممتلئة نعمة .
---------------------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܚܽܘܬܳܡܳܐ
ترتيلة الختام
ܒܩ̄: ܗܳܢܰܘ ܝܰܪܚܳܐ

ܫܪܳܐ ܒܓܰܘ ܟܰܪܣܳܐ: ܚܰـܝܠܶܗ ܡܕܰܒܰܪ ܣܰܘܦ̈ܶܐ ܕܰܠܥܶܠ: ܪܡܰܙ ܠܢܽܘܪܳܢܳܐ ܕܢܶܚܽܘܬ ܢܶܓܠܶܐ: ܠܝܰܘܣܶܦ ܐ̱ܪܳܙܳܐ ܕܦܰܓܪܳܢܽܘܬܶܗ: ܢܪܺܝܡ ܦܽܘܠܳܓܶܗ. ܘܢܰܥܒܰܪ ܚܶܣܕܳܐ ܡܶܢ ܝܳܠܶܕܬܶܗ܀

شْرُو بغَاو كَرْسُو ؛ وحَيلِيه مْدَابَارْ سَوفِي دَلْعِيل ؛ رْمَازْ لْنورُونُو دنِيحوث نِكلِي ؛ لْيَوسِف رُوزُو دفَغرُونوثِيه نريم فولُوغِيه ؛ ونَعبَار حِيسْدُو مِين يُلِيدْتِيه.

Shru bgau karso , haileh mdabar saufe dalèl ,Rmaz lnurono dnehot negle , Lyausef rozo dfagronuthe nrim fuloge , wna´bar hesdo men yoledthe.

إنّ الّذي يدبِّرُ الذُّرى العُلَوِيَّة وَهُوَ حالٌّ داخِلَ البَطْنِ، أشارَ لِلنّورانِيِّ أَنْ يَهْبِطَ وَيُبَيِّنَ ليوسفَ سِرَّ تَجَسُّدِه،
-----------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܚܽܘܬܳܡܳܐ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ
ترتيلة أخرى للختام
ܒܩ̄: ܣܳܗ̈ܕܶܐ ܐܰܦܺܝܣܽܘܢܳܝܗܝ

ܢܚܶܬ ܗ̱ܘܳܐ ܥܺܝܪܳܐ ܨܶܝܕ ܝܰܘܣܶܦ ؛ ܘܰܒܚܶܠܡܳܐ ܡܰܠܶܠ ܥܰܡܶܗ؛ ܡܶܛܽܠ ܡܰܪܝܰܡ ܒܰܪ̱ܬ̣ ܕܰܘܺܝܕ ܘܗܳܟ̣ܰܢ ܐܶܡܰܪ ܠܶܗ ، ܕܠܳܐ ܬܶܕܚܰܠ ܝܰܘܣܶܦ ܟܺܐܢܳܐ ܡܶܛܽܠ ܒܰܛܢܳܗ̇ ܕܰܒܬ̣ܽܘܠܬܳܐ؛ ܕܡܶܢ ܪܽܘܚܳܐ ܕܩܽܘܕܫܳܐ ܐܺܝܬ̣ܰܘܗ̱ܝ ܘܒܽܘܟ̣ܪܶܗ ܕܥܶܠܳܝܳܐ܀

نحيت وو عيرو صيد يَوسِف, وَبحيلمو ماليل عاميه, ميطول مَريَم باث داويد وهوخان إيمار ليه, دلو تيدحال يَوسِف كينو ميطول بَطنو دَبثولتو, دمين روحو دقودشو إيثاو وبوخريه دعيلويو.

Nhet wo ‘iro sed Yausef, qabhelmo malel ‘ame, metul Maryam bath Dawid whochan emar leh, dlo tedhal Yausef kino metul dabtholto, dmen ruho dqudsho ithau wbuchreh d’eloyo.

نزل المستيقظ (الملاك) نحو يوسف , وبالحلم كلمه من أجل مريم وهكذا قال : لا تخف يا يوسف البار من أجل بطن (حبل) البتول فهو من الروح القدس ويكون بكر العلي .


صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 7- أحد وَحيّ يوسف - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܓܶܠܝܳܢܳܐ ܕܝܰܘܣܶܦ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014

وحي يوسف البار †
«وإذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً: يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس، وستلد ابناً وتسميه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم»

(مت 1 : 20)

يدخل الأبرار والصدِّيقون في تجارب قاسية كسائر البشر. ألم نقرأ في أسفار العهد القديم عن أيوب البار الذي جُرّب من إبليس وأصيب في الأموال والبنين، ولكنه اصطبر فظفر. ألم نقرأ عن يوسف الصدِّيق الذي بيع عبداً لمصر ولكنه تمسّك بشريعة إلهه، فأنقذه الله من التجارب ورفعه فصار الثاني بعد فرعون على مصر كلّها. ويوسفنا الذي نذكر حلمه في هذا اليوم هو الآخر كان قد دخل بتجربة قاسية، فقد عادت العذراء مريم من جبل اليهودية بعد أن كانت قد حلّت ضيفة مكرّمة على نسيبتها أليصابات في بيت زكريا الكاهن.

أجل، عادت وإمارات الحبل ظاهرة عليها، فساورت الشكوك يوسف خطيبها الذي يعتبر زوجاً لها بحسب الشرع اليهودي، وبدأ يوسف وقد دخل بتجربة قاسية، بدأ يفتكر: هل يأخذها إلى عنده ويرضى بما اقترفته من ذَنْب حسب ظنّه ويكون قد شاركها خطيّتها، أم يشهرها أمام الناس فتوصم هي مع سائر أفراد عائلتها بالعار إلى الأبد. يقول الرسول متى الذي انفرد بذكر هذه الحادثة في الإنجيل الذي كتبه بالآرامية أن يوسف كان صدّيقاً، هكذا البار الصدِّيق يفتكر ولكن يفتكر فيما هو للخير، ويفتكر ويلجأ إلى الله، فالله هو الذي يلهمه ما هو للخير وما هو للصلاح. نحن لا نفهم شكوك يوسف وعدم شكوك أقرباء العذراء مريم وجيرانها ما لم نفهم العادات التي يمارسها شعب العهد القديم، فكانت الخطبة تعتبر عندهم كزواج ولئن كانت الخطيبة في دار أهلها يحق لخطيبها أن يزورها، بل أيضاً أن يعرفها معرفة زواج وبعدئذ تُزَف إليه رسمياً، ولذلك لم يشك أحد ممن عرف العذراء مريم بأنها قد اقترفت ذنباً، وظنّوا أنها قد حملت من يوسف خطيبها قبل أن تُزَف إليه، أما يوسف وحده الذي بدأ يفتكر لعل إنساناً شريراً غرّر بها فهل يأخذها إلى عنده، هل يطلّقها، وقرر بعدئذ أن يوفق بين شكوكه وعدله وصلاحه أن الأنسب أن يطلّقها سراً، وذلك أن يعطيها كتاب طلاق فتخلّى وتذهب لحالها. كان يوسف كسائر البشر الذين قد تساورهم الشكوك في العائلة، كان مضطرباً كريشة في مهب الريح، كقارب صغير يمخر عباب اليم الهائج والعواصف العاتية، ذهب إلى سريره لينام، ولكن إذ التجأ إلى الله أرسل الله ملاكه إليه، وقف به ملاك الرب في حلم قائلاً له: يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس، وستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياه. يا يوسف ابن داود، خاطبه مخاطبة من يعرفه معرفة جيّدة، هذه المعرفة الجيّدة جعلت الملاك أن يدعوه باسمه يا يوسف، بل أيضاً يذكّره بالعهد الذي أُعطي للعالم عن ابن داود الذي يأتي ليخلّص العالم، لا تخف أن تأخذ امرأتك لأنها صارت له امرأة شرعاً ولئن كانت خطيبةً له، والخطيبة كانت تعتبر زوجة مثلما قلنا حتى أنه إذا مات خطيبها كانت ترثه شرعاً، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس. لا بد أن العذراء مريم قد حدّثت يوسف عمّا جرى لها بمجيء ملاك الرب وتبشيره إياها بالحبل الإلهي، لا بد أنها ذكرت أنها قالت للملاك: ها أنا أمة للرب ليكن لي كقولك، ولا بد أنها ذكرت أنها بزيارتها لأليصابات امتلأت أليصابات من الروح القدس وصرخت بصوت عظيم قائلة: من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ. ولكن يوسف كان بشكوكه حتى ظهر له الملاك، يقول متى الرسول في الإنجيل المقدس الذي كتبه للمؤمنين من أصل يهودي أن يوسف عندما نهض من النوم فعل ما أمره به الملاك، وأخذ مريم امرأته ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر، وبقوله البكر لا يعني أنها ولدت أولاداً آخرين بعده، فكان الولد الأول في العائلة يًدعى بكراً، إن ولدت والدته أبناء آخرين أو لم تلد فيوسف لم يعرف العذراء مريم أبداً، بل بقيت العذراء مريم دائمة البتولية. هذا ما نقرأ في الإنجيل المقدس ونلاحظ أن الملاك قال ليوسف عن المولود أنه يدعى يسوع الله المخلّص، لماذا؟ لأنه يخلص شعبه من خطاياه، وحدّد الملاك ليوسف رسالة المسيح. كان اليهود بتمسّكهم بالأمور الدنيويّة الماديّة ينتظرون مسيحاً يخلّصهم من عبودية الرومان ويمنحهم سلطاناً دنيوياً. أما الملاك فقد أوضح ليوسف أن يسوع الإله المخلّص يخلّص شعبه من خطاياه، هذه رسالة المسيح أنه يخلّص العالم من خطاياهم هي رسالة توبة وعودة إليه تعالى، ومتّى إذ يكتب إنجيله بلغتنا ولغة مسيحنا السريانية الآرامية، يريد أن يذكّرهم بما تنبّأ به إشعياء قبل ذلك الزمان بسبعة قرون فيقول: وكان هذا كلّه ليتمّ ما قيل بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل، هذه اللفظة السريانية الآرامية يقول متى: الذي تفسيره الله معنا. فالمسيح هو عمانوئيل، الله معنا والمسيح هو يسوع الله مخلّصنا، فهو أتى وخلّصنا لنذهب إليه وقد صار معنا وأن نكون أيضاً معه أيها الأحباء إذ تذكر الكنيسة اليوم في طقسها المقدس حلم يوسف وجليانه كما يقال باللفظة السريانية (جلينا ديوسف)، نرى أن علينا أن نقتدي به قبل كل شيء إذا ما دخلنا في تجربة والتجارب كثيرة في العالم، وإبليس يقارعنا ويصارعنا وينزلنا رغماً عنّا إلى ميدان القتال معه، ولكن إن التجأنا إلى الله فباسم الرب أي بقوّته وسلطانه نغلب إبليس والرب يجعل لنا من التجربة مخرجاً كما فعل مع يوسف الصدّيق، وعندما نلهم من الرب إلى الخير كما أُلهم يوسف في حلم فعلينا أن نطيع أوامر الرب وأن نقتدي أيضاً بيوسف بطاعة إلهنا، فيوسف نال شرفاً عظيماً لأنه دعي أبا للرب، ولئن كان أباً شرعياً لا طبيعياً لحمايته من أعدائه وصيانة اسم العذراء وشرفها، ولئن كان أباً شرعاً إذا ربّى الرب يسوع وهو أيضاً فتىً وهو طفل وحماه من الأشرار ولكنه نال شرفاً عظيماً أن العذراء يوم فقدته في الهيكل وبعد أن وجدته في الهيكل بين العلماء يناقشهم عاتبته لأنه أتعبها كما أتعب يوسف والده، فقد قام يوسف البار بواجب الأبوّة وكان يعمل نجّاراً بسيطاً في الناصرة ويقيت المسيح والعذراء مريم، ولكن نال نعمة عظيمة أيضاً فالمسيح كان مطيعاً لوالديه كما يقول الإنجيل المقدس، فيوسف مثل صالح لكل أب صالح والعذراء مريم مثلٌ صالح وسامٍ لكل أم صالحة، والمسيح مثلٌ لكل فتى يطيع والديه وما أعظم النعمة التي نالها يوسف لأنه مات في أحضان الرب يسوع، هذا الموت الذي يعتبر موتاً صالحاً جداً لأن يوسف عاش تقياً عفيفاً طاهراُ نقياً، فإذا ما اقتدينا به سنغادر هذه الحياة بعد العمر الطويل في أحضان المسيح، كما جرى ليوسف ونغمض أعينينا في هذه الحياة لكي نفتحهما في الحياة الأبدية الصالحة التي إنما قد وجدت ليوسف والأبرار والأتقياء ولكل من يقتدي بهم ونعمة الرب تشملكم بدعائه وصلواته آمين.

صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“