وأشارت الخارجية إلى ارتفاع حوادث العنف المرتبطة بالعصابات ومستوى التهديد الإرهابي المرتفع. وجاء في التحذير أن “الأحداث العنيفة لا تقع عادة في المناطق السياحية، لكن هناك خطر بأن تكون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
أوضحت الخارجية الكندية أنّ مقاطعة ستوكهولم شهدت زيادة في جرائم السلاح وعمليات قتل مرتبطة بتنافس العصابات، مشيرةً إلى أنّ أعمالاً عنيفة وقعت في أماكن عامة مثل الحانات والمطاعم.
كما حذّرت من هجمات انتقامية وانفجارات واستخدام القنابل اليدوية، مؤكدةً أن بعض الحوادث وقعت في أماكن مفتوحة للعامة.
وجاء في التحذير أن الأحداث العنيفة لا تقع عادة في المناطق السياحية، لكن هناك خطر بأن تكون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. وصنّفت كندا السويد ضمن مستوى التحذير الأصفر (توخّي حذر كبير). إلى جانب دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والسلفادور وباكستان والجزائر والإمارات العربية المتحدة.
ردّ من ستوكهولم: أزمة وطنية طويلة الأمد
قالت رئيسة مجلس بلدية ستوكهولم، كارين وانغورد، لقناة TV4 إنّه ليس سراً أنّ السويد تمرّ بأزمة وطنية طويلة الأمد بسبب عنف العصابات، مؤكدةً أنّ العاصمة تعمل على زيادة الأمان وكسر تجنيد الشباب في الجريمة المنظمة.
وأضافت أنّ الجهود بدأت تُظهر نتائج ملموسة لا نرى أثراً للجريمة على السياحة، بل على العكس ارتفع عدد الإقامات الفندقية هذا الصيف، وتُظهر القياسات الدولية أن ستوكهولم ما زالت وجهة جذّابة وآمنة.
السويد ما زالت تُعتبر من أكثر الدول أماناً
أكد المعهد السويدي أنّ صورة السويد لدى الجمهور في كندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا لم تتأثر سلباً، مشيراً إلى أنّها ما زالت تُصنَّف بين أكثر الدول أماناً في العالم.
وجاء في بيانه في استطلاعات تشمل 193 دولة، يرى الكنديون السويد ثاني أكثر الدول أماناً، وفي نيوزيلندا تحتل المرتبة الثالثة، وفي الولايات المتحدة الخامسة.
وأضاف المعهد أنّ التغيّر الملحوظ في الانطباع عن الأمان ظهر فقط بين الدول الإسكندنافية. كما أكدت مؤسسة Visit Stockholm أنّ صورة العاصمة السويدية لدى الزوار الأجانب ما زالت إيجابية.
