
ووفقًا لتقرير SVT، كان السريان والآشوريون يعيشون في لبنان بوضع عديمي الجنسية. وفي إطار تعاون مع الأمم المتحدة، قررت السويد عام 1967 استقبال 200 لاجئ منهم ضمن برنامج إعادة التوطين الخاص باللاجئين وفق نظام الحصص
ويُظهر الفيديو لحظة هبوطهم في مالمو، قبل أن ينتقل كثير منهم إلى مدن سويدية أخرى، أبرزها سودرتاليا، التي تحوّلت مع مرور الوقت إلى مركز مهم للجالية السريانية الآشورية في السويد والعالم.
وسجّلت السلطات السويدية الوافدين الجدد رسميًا على أنهم آشوريون، غير أن عددًا منهم ومن أبنائهم لاحقًا اختاروا التعريف بأنفسهم على أنهم سريان، بحسب ما جاء في تقرير SVT.
وبعد استقرارهم في السويد، تمكنوا من تأسيس جمعيات مدنية ومؤسسات دينية خاصة.
وأشار التقرير إلى أن المجموعة الأولى جاءت من خلفيات متعددة ومن بلدان مختلفة، وروى العديد من أفرادها قصصًا عن تعرضهم لاضطهاد وتمييز في بلدانهم الأصلية.
وفي منتصف السبعينيات، شهدت السويد موجة لجوء أكبر ضمن نفس الجالية، حيث وصل عدد كبير من اللاجئين السريان والآشوريين من مناطق جنوب شرق تركيا، التي كانت تعاني آنذاك من اضطرابات سياسية وأمنية.

