أنسولين فموي يفتح آفاقا جديدة للوقاية من السكري!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 56920
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

أنسولين فموي يفتح آفاقا جديدة للوقاية من السكري!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

ميونيخ (ألمانيا)ـ تبحث تجربة الأنسولين الفموية الأولية إمكانية الوقاية من داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال المعرضين لخطر وراثي، من خلال تناول الأنسولين عن طريق الفم يوميا.
وتهدف الدراسة إلى معرفة ما إذا كان هذا العلاج يمكن أن يؤخر أو يمنع ظهور الأجسام المضادة الذاتية لجزر البنكرياس، وهي مؤشرات مبكرة لتطور المرض.
وقاد الدراسة فريق من معهد هيلمهولتز ميونيخ والجامعة التقنية في ميونيخ، بالتعاون مع المنصة العالمية للوقاية من داء السكري المناعي الذاتي.وشارك في التجربة، التي بدأت في عام 2017 في خمس دول أوروبية، 1050 طفلا، وتمثل هذه الدراسة تتويجا لأكثر من 30 عاما من الأبحاث الجينية والمناعية حول الوقاية المبكرة من داء السكري.
نتائج التجربة: لا تأثير عام على الأجسام المضادة، لكن هناك مؤشرات واعدة.
هذه الدراسات في فهم المراحل المبكرة التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري، ما يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية شخصية تعتمد على الجينات
أظهر الباحثون أن تناول الأنسولين الفموي يوميا كان مقبولا جيدا لدى الأطفال. ومع ذلك، لم يؤثر العلاج على التطور العام للأجسام المضادة الذاتية للجزر خلال فترة الدراسة، ما يعني أن النتيجة الأولية كانت سلبية.
لكن التحليلات الاستكشافية كشفت عن نتائج ثانوية مشجعة، فالأطفال الذين تناولوا الأنسولين الفموي أظهروا تأخرا في ظهور داء السكري سريريا مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وأوضح الباحثون أن تأثير العلاج يختلف باختلاف متغير جين الأنسولين لدى الطفل، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات وقائية مخصصة وراثيا.
يوجد الجين المسؤول عن بروتين الأنسولين في متغيرات مختلفة.
وقال إزيو بونيفاسيو، عضو مجموعة الدراسة والأستاذ في جامعة دريسدن التقنية: أكثر من نصف المشاركين لديهم متغيرات تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول. لدى هؤلاء الأطفال، وفر الأنسولين الفموي حماية من الإصابة بالمرض، بينما شهد الأطفال ذوو المتغيرات غير المعرضة للخطر زيادة في تكوين الأجسام المضادة.
وتشير هذه النتائج إلى أن الأنسولين الفموي قد يكون مفيدا لمجموعة فرعية محددة وراثيا من الأطفال، ما يتيح إمكانية تطوير تدخلات وقائية مخصصة لكل طفل حسب جيناته.
وقالت البروفيسورة أنيت-غابرييل زيغلر، الباحثة الرئيسية في الدراسة: رغم أن الأنسولين الفموي لم يمنع تطور الأجسام المضادة كما كنا نأمل، تشير النتائج إلى أنه قد يؤثر إيجابا على مسار المرض. لاحظنا تأخرا في ظهور داء السكري لدى الأطفال الذين تناولوه، وتباين تأثير العلاج بحسب الجينات، وهو ما يفتح الباب أمام الوقاية الشخصية.
أكثر من نصف المصابين بداء السكري لم يتناولوا أدوية علاج الداء في عام 2022. وبلغت معدلات التغطية بعلاج داء السكري أدنى مستوياتها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
وستستمر متابعة الأطفال المشاركين حتى سن الثانية عشرة لتقييم الآثار طويلة المدى للعلاج بالأنسولين الفموي، مع استخدام العينات والبيانات التي جُمعت في مشاريع بحثية إضافية لفهم تأثير العلاج على جهاز المناعة ومسار المرض.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسات في فهم المراحل المبكرة التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري، ما يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية شخصية تعتمد على الجينات.
والسكري داء مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعّال للأنسولين الذي ينتجه. والأنسولين هو هرمون يضبط مستوى الغلوكوز في الدم. ويُعد فرط السكر في الدم، الذي يعرف أيضاً بارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على وجود خلل في ضبط مستوى السكر في الدم، ويؤدي مع مرور الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من نصف المصابين بداء السكري لم يتناولوا أدوية علاج الداء في عام 2022. وبلغت معدلات التغطية بعلاج داء السكري أدنى مستوياتها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“