وبحسب المدعي العام هنريك تشيادر، فإن القيمة السوقية للمخدرات تُقدّر بنحو مليون كرون سويدي. وأكد أن طريقة تنفيذ الجمارك للعملية ساهمت بشكل كبير في تعزيز الأدلة ضد المتهمين.
شحنة مخدرات تصل عبر البريد
وقعت الحادثة في شهر سبتمبر الماضي، حين وصلت الطرد المشبوه إلى مركز البريد في شركة بوستنورد بمدينة فيكخو. وتدخلت مصلحة الجمارك بعد الاشتباه في محتوى الطرد، وقررت تتبع العملية بهدوء ودهاء.
وبدلًا من مصادرة الطرد مباشرة، عمد موظفو الجمارك إلى التنكر بزي موظفي شركة البريد وقاموا بتوصيل الطرد بأنفسهم إلى العنوان المستهدف.
اتهامات بالتهريب المرتبط بالجريمة المنظمة
تم لاحقاً اعتقال شخصين يُشتبه في أنهما مسؤولان عن استلام الشحنة، ويواجهان الآن تهمًا بارتكاب جريمة تهريب مخدرات خطيرة. وبحسب الادعاء العام، فإن المتهمين لهما صلات ببيئة الجريمة المنظمة في السويد.
وقال المدعي العام تشيادر لراديو السويد نفذت الجمارك عملاً ممتازاً من خلال هذه الخطة، ما ساعد على جمع أدلة قوية في القضية.
من المتوقع أن تبدأ محاكمة المتهمَين قريباً، حيث تعتزم النيابة العامة تقديم الأدلة المستندة إلى متابعة الجمارك للعملية من لحظة وصول الطرد وحتى لحظة التسليم، وهو ما قد يعزز فرص الإدانة بشكل كبير.

