وتعود القضية إلى أكتوبر من العام الماضي، عندما امتنعت الطبيبة عن إدخال امرأة إلى المستشفى رغم محاولتها الانتحار بشكل خطير. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء TT عن راديو السويد.
كما أشارت المعلومات إلى أن المريضة نفسها حصلت لاحقاً على جرعة زائدة من الأدوية وُصفت لها من قبل طبيب استشاري آخر يُقال إنه صديق مقرب لمديرة القسم.
وكان أحد العاملين في الكادر الطبي قد تقدّم ببلاغ يُعرف في السويد باسم انحراف عن الإجراءات الطبية حول الحادثة، غير أن المديرة أوقفت التحقيق فيه.
بلاغ ضد التصرفات
وقال كبير الأطباء في المستشفى، الطبيب يركر نيلسون، إن الوضع غير مناسب وإنه يضع الجميع في موقف صعب. مضيفاً أن المستشفى قدّم بلاغاً رسمياً إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية وفق قانون “ليكس ماريا” لمتابعة الحادثة بشكل مستقل.
وتنص لوائح الرعاية الصحية في السويد على تقديم بلاغ ليكس ماريا في حال وقوع أخطاء طبية أو إخفاقات قد تُعرض المرضى لخطر جسيم.
ورغم رفضها التعليق على القضايا الفردية، أكدت المديرة التنفيذية للعمليات في المستشفى مونيكا يلهمغرين أن المستشفى يجب أن يضمن خلو بيئة العمل من تضارب المصالح أو تداخل المصالح الشخصية مع المهنية

