رصدت كاميرات المراقبة في قاعة امتحانات بمدينة يوتيبوري رجلاً وهو يغش في اختبار نظري للحصول على رخصة سياقة Yrkestrafik، المخصصة لقيادة الباصات وشاحنات النقل وسيارات الأجرة. واستخدم الرجل تقنيات الذكاء الاصطناعي، في حادثة وصفها المسؤولون بأنها الأولى من نوعها في السويد.
وأظهرت التحقيقات أن الرجل استخدم هاتفاً محمولاً وكاميرا وسلك USB، بالإضافة إلى برنامج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي للحصول على إجابات الإمتحان، كما نقل SVT.
وكانت الكاميرا تنقل الأسئلة إلى البرنامج، الذي يقوم بترجمتها إلى لغة الرجل الأم، ثم ينقل له الإجابات المقترحة بالصوت.
وتمكن موظفو مصلحة المرور (Trafikverket) من رصد الغش بعدما لاحظوا حركات غير معتادة من الرجل، خاصة أنه كان يعبث بشيء داخل كم قميصه، في الوقت الذي كانوا يسمعون فيه أصواتاً خافتة.
المحكمة: خطر يهدد سلامة المرور
وأقر الرجل خلال التحقيق بأنه كان يحرّك شفتيه بالتزامن مع صوت الذكاء الاصطناعي، ليبدو وكأنه يقرأ الأسئلة بصوت منخفض لنفسه.
محكمة المقاطعة اعتبرت أن الرجل استخدم أدوات متقدمة للغش، ووصفت الفعل بأنه يهدد النظام، مشيرة إلى أن النجاح في الامتحان بهذه الطريقة كان من الممكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على السلامة المرورية لو حصل على الترخيص المهني عن طريق الغش.
وقضت المحكمة عليه بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى غرامات مالية يومية، بعد إدانته بتهمة الإدلاء بتصريح كاذب جسيم.
مصلحة المرور: أسلوب إبداعي في الغش
وقال رئيس قسم الأمن في مصلحة المرور المسؤولة عن اختبارات القيادة، ريكارد نوربوم، إنهم واجهوا سابقاً العديد من حالات الغش باستخدام معدات الفيديو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يرصدون فيها استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضاف استخدام الفيديو كان منتشراً في السابق، لكن الذكاء الاصطناعي هو جديد تماماً بالنسبة لنا. لا شك أنه أسلوب إبداعي، ولو أنه مرفوض
.
وأظهرت التحقيقات أن الرجل استخدم هاتفاً محمولاً وكاميرا وسلك USB، بالإضافة إلى برنامج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي للحصول على إجابات الإمتحان، كما نقل SVT.
وكانت الكاميرا تنقل الأسئلة إلى البرنامج، الذي يقوم بترجمتها إلى لغة الرجل الأم، ثم ينقل له الإجابات المقترحة بالصوت.
وتمكن موظفو مصلحة المرور (Trafikverket) من رصد الغش بعدما لاحظوا حركات غير معتادة من الرجل، خاصة أنه كان يعبث بشيء داخل كم قميصه، في الوقت الذي كانوا يسمعون فيه أصواتاً خافتة.
المحكمة: خطر يهدد سلامة المرور
وأقر الرجل خلال التحقيق بأنه كان يحرّك شفتيه بالتزامن مع صوت الذكاء الاصطناعي، ليبدو وكأنه يقرأ الأسئلة بصوت منخفض لنفسه.
محكمة المقاطعة اعتبرت أن الرجل استخدم أدوات متقدمة للغش، ووصفت الفعل بأنه يهدد النظام، مشيرة إلى أن النجاح في الامتحان بهذه الطريقة كان من الممكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على السلامة المرورية لو حصل على الترخيص المهني عن طريق الغش.
وقضت المحكمة عليه بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى غرامات مالية يومية، بعد إدانته بتهمة الإدلاء بتصريح كاذب جسيم.
مصلحة المرور: أسلوب إبداعي في الغش
وقال رئيس قسم الأمن في مصلحة المرور المسؤولة عن اختبارات القيادة، ريكارد نوربوم، إنهم واجهوا سابقاً العديد من حالات الغش باستخدام معدات الفيديو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يرصدون فيها استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضاف استخدام الفيديو كان منتشراً في السابق، لكن الذكاء الاصطناعي هو جديد تماماً بالنسبة لنا. لا شك أنه أسلوب إبداعي، ولو أنه مرفوض

