وذكرت إدارة المدرسة أن 45 بالمئة من الطلاب (107 تلاميذ) تغيّبوا عن الدوام في يوم الخميس الماضي، ومعظم الحالات يُعتقد أنها ناتجة عن الإنفلونزا الموسمية.بحسب ما نقلته صحيفة Nerikes Allehanda.
وقالت المسؤولة عن مدارس المرحلة الأساسية في البلدية فيكتوريا هولمغرين إن المدرسة أصدرت تعليمات للطلاب بالبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض، وشددت على أهمية غسل اليدين والعطس في المرفق.
التنسيق مع السلطات الصحية
بالتزامن مع انتشار العدوى، تواصلت البلدية مع قسم مكافحة العدوى الذي قام بإرسال معلومات وتوصيات لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الوضع وتقليل فرص الانتشار.
ووفقاً للتقارير، فإن تفشي المرض بلغ ذروته على الأرجح في نهاية الأسبوع الماضي، بينما لم تُسجل إصابات كثيرة بين أفراد الطاقم التعليمي حتى الآن.
وكانت هيئة الصحة العامة السويدية قد أكدت في تقريرها الأخير أن موسم الإنفلونزا بدأ فعلياً، ومن المتوقع أن تستمر أعداد الإصابات بالارتفاع خلال الأسابيع القادمة.
وتشير البيانات إلى أن عدداً كبيراً من الإصابات المسجلة تعود إلى السلالة الجديدة المعروفة باسم K-variant، والتي يُعتقد أنها أكثر قدرة على الانتشار

