تنطلق في ديسمبر الجاري التشكيلات الجوية السنوية المعروفة باسم رحلات شجرة الميلاد التي ينظمها سلاح الجو السويدي، حيث تحلق مقاتلات في تشكيل دقيق يشبه شكل شجرة عيد الميلاد، ناشرة أجواء احتفالية فوق مدن ومناطق مختلفة في السويد.
وتحمل الفعالية هذا العام طابعاً خاصاً، إذ تشارك فيها لأول مرة المقاتلة المتطورة JAS 39 Gripen E، كما ينضم إليها سلاحا الجو في كل من الدنمارك وفنلندا، في تجسيد رمزي للتعاون الدفاعي المتزايد بين دول الشمال الأوروبي.

تعاون بين دول الشمال
وقال قائد سلاح الجو السويدي في بيان إن الرحلات الجوية المشتركة تمثل رمزاً مرئياً لما وصل إليه التعاون الدفاعي بين السويد والدنمارك وفنلندا: تكامل عملياتي، دعم متبادل، والتزام جماعي كحلفاء.
ورغم الطابع الاحتفالي الظاهر، تؤكد القوات المسلحة أن الرحلات الجوية هي جزء من التدريبات القتالية والتنسيقية التي يجريها الطيارون بانتظام، وتتطلب دقة عالية وتعاوناً متقدماً بين الأسراب الجوية.
المواعيد المقررة والمناطق المشمولة
ستُنفّذ الطلعات الجوية من قبل ثلاث قواعد جوية رئيسية، كل منها يغطي مناطق محددة في تواريخ مختلفة:
قاعدة نوربوتن الجوية (F21) – شمال السويد وفنلندا
الاثنين 8 ديسمبر: أولى الطلعات فوق شمال السويد.
الأربعاء 10 ديسمبر: طلعة مشتركة مع الطيران الفنلندي تشمل شمال السويد وأجزاء من فنلندا.
يوم احتياطي: الخميس 11 ديسمبر.
قاعدة سكاربوري الجوية (F7) – غرب السويد ومناطق الوسط
الثلاثاء 9 ديسمبر: فوق فاسترغوتلاند، فيرملاند، ستوكهولم ومنطقة مالاردالين.
يوم احتياطي: الأربعاء 10 ديسمبر.
طائرة النقل العسكري TP 84 Hercules ستُشارك لاحقاً منتصف ديسمبر في عرض خاص.
قاعدة بليكينغه الجوية (F17) – جنوب السويد والدنمارك
الثلاثاء 16 ديسمبر: بالتعاون مع سلاح الجو الدنماركي، تشمل الرحلة كوبنهاغن، إقليم أوريسوند، جنوب شرق سكونه ومقاطعة بليكينغه.
يوم احتياطي: الأربعاء 17 ديسمبر.
المواعيد الدقيقة تُعلن قبل يوم واحد
تشدد القوات المسلحة السويدية على أن أوقات ومسارات الرحلات قابلة للتغيير حسب الأحوال الجوية، كما أن الرؤية من الأرض قد تكون محدودة في حال انخفاض السحب أو رداءة الطقس. وستُنشر الأوقات الدقيقة والمسارات النهائية قبل كل رحلة بيوم واحد فقط، ويمكن للراغبين متابعة التحديثات عبر النشرة الإخبارية الرسمية لسلاح الجو.
تقليد محبب ورسالة ردع
تُعد شجرة الميلاد الطائرة تقليداً سنوياً محبوباً لدى كثيرين في السويد، إذ تمنحهم فرصة لمشاهدة طائرات مقاتلة تحلّق في تشكيلات فريدة، بسرعة ودقة عالية، فوق منازلهم.
لكن في ظل المتغيرات الأمنية الإقليمية، بات لهذا العرض الرمزي بُعد استراتيجي أوضح، يُظهر مستوى التنسيق العالي بين دول الشمال الأوروبي في إطار الدفاع الجوي المشترك، خصوصاً مع اقتراب السويد من الانضمام الكامل إلى الناتو وتعزيز جاهزيتها العسكرية.
وتحمل الفعالية هذا العام طابعاً خاصاً، إذ تشارك فيها لأول مرة المقاتلة المتطورة JAS 39 Gripen E، كما ينضم إليها سلاحا الجو في كل من الدنمارك وفنلندا، في تجسيد رمزي للتعاون الدفاعي المتزايد بين دول الشمال الأوروبي.

تعاون بين دول الشمال
وقال قائد سلاح الجو السويدي في بيان إن الرحلات الجوية المشتركة تمثل رمزاً مرئياً لما وصل إليه التعاون الدفاعي بين السويد والدنمارك وفنلندا: تكامل عملياتي، دعم متبادل، والتزام جماعي كحلفاء.
ورغم الطابع الاحتفالي الظاهر، تؤكد القوات المسلحة أن الرحلات الجوية هي جزء من التدريبات القتالية والتنسيقية التي يجريها الطيارون بانتظام، وتتطلب دقة عالية وتعاوناً متقدماً بين الأسراب الجوية.
المواعيد المقررة والمناطق المشمولة
ستُنفّذ الطلعات الجوية من قبل ثلاث قواعد جوية رئيسية، كل منها يغطي مناطق محددة في تواريخ مختلفة:
قاعدة نوربوتن الجوية (F21) – شمال السويد وفنلندا
الاثنين 8 ديسمبر: أولى الطلعات فوق شمال السويد.
الأربعاء 10 ديسمبر: طلعة مشتركة مع الطيران الفنلندي تشمل شمال السويد وأجزاء من فنلندا.
يوم احتياطي: الخميس 11 ديسمبر.
قاعدة سكاربوري الجوية (F7) – غرب السويد ومناطق الوسط
يوم احتياطي: الأربعاء 10 ديسمبر.
طائرة النقل العسكري TP 84 Hercules ستُشارك لاحقاً منتصف ديسمبر في عرض خاص.
قاعدة بليكينغه الجوية (F17) – جنوب السويد والدنمارك
الثلاثاء 16 ديسمبر: بالتعاون مع سلاح الجو الدنماركي، تشمل الرحلة كوبنهاغن، إقليم أوريسوند، جنوب شرق سكونه ومقاطعة بليكينغه.
يوم احتياطي: الأربعاء 17 ديسمبر.
المواعيد الدقيقة تُعلن قبل يوم واحد
تشدد القوات المسلحة السويدية على أن أوقات ومسارات الرحلات قابلة للتغيير حسب الأحوال الجوية، كما أن الرؤية من الأرض قد تكون محدودة في حال انخفاض السحب أو رداءة الطقس. وستُنشر الأوقات الدقيقة والمسارات النهائية قبل كل رحلة بيوم واحد فقط، ويمكن للراغبين متابعة التحديثات عبر النشرة الإخبارية الرسمية لسلاح الجو.
تقليد محبب ورسالة ردع
تُعد شجرة الميلاد الطائرة تقليداً سنوياً محبوباً لدى كثيرين في السويد، إذ تمنحهم فرصة لمشاهدة طائرات مقاتلة تحلّق في تشكيلات فريدة، بسرعة ودقة عالية، فوق منازلهم.
لكن في ظل المتغيرات الأمنية الإقليمية، بات لهذا العرض الرمزي بُعد استراتيجي أوضح، يُظهر مستوى التنسيق العالي بين دول الشمال الأوروبي في إطار الدفاع الجوي المشترك، خصوصاً مع اقتراب السويد من الانضمام الكامل إلى الناتو وتعزيز جاهزيتها العسكرية.

