موسكو ـ طور متخصصون في الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك اختبارا سريعا للكشف عن بكتيريا كليبسيالا بنوموني المسببة لعدد من الالتهابات الخطيرة.
وقالت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك في بيان نشرته عبر صفحتها على تليغرام:طوّر متخصصونا اختبارا جديدا للكشف السريع عن تلك البكتيريا ، يعتمد على تقنية ال ايه ام بي، ويسمح بتشخيص الإصابة خلال 30 دقيقة فقط.
وأوضح البيان أن خلايا بكتيريا كليبسيالا بنوموني محاطة بكبسولة سميكة جدا، وتشكل أغشية حيوية وتنتج إنزيمات قادرة على تعطيل المضادات الحيوية، مما يجعل مواجهتها صعبة للغاية. وتشكل هذه البكتيريا خطرا خاصا على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو عدم اكتمال نموها، إذ يمكن أن تسبب التهابا رئويا حادا، وعدوى في المسالك البولية، والتهابات في الجروح، وحتى تسمم الدم. كما أن بعض سلالاتها تُعد من البكتيريا الخارقة المقاومة لمعظم المضادات الحيوية المتوفرة. وأضافت الهيئة أن الاختبار يتميز بـ حساسية وخصوصية عاليتين تقاربان دقة تقنية بي سي ار ، ما يتيح الكشف الفعال عن البكتيريا خلال نصف ساعة فقط.
وتُعد كليبسيالا بنوموني من البكتيريا الطبيعية الموجودة في الفم والجلد والأمعاء، إلا أنها قد تسبب تلفا شديدا في الأسناخ الرئوية عند استنشاقها، وتعتبر من أبرز مسببات العدوى داخل المستشفيات.
تبدي البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات
وكان علماء المركز العلمي لعلم الأحياء الدقيقة التطبقي والتكنولوجيا الحيوية قد اكتشوفوا طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بعد أن أجروا بنجاح دراسات حول الفعالية العلاجية لأنزيمات العاثيات، القادرة على تحطيم كبسولات اسكاريد البكتيريا المرضية.
وقد ابتكر الباحثون نماذج تجريبية للأدوية الفعالة ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأكثر انتشارا في بيئة المستشفيات. ويزداد يوما بعد آخر عدد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما يتطلب البحث وإيجاد طرق فعالة لمنع انتشارها.
وقد حصل الباحثون خلال التجارب التي أجروها على نتائج تؤكد الفعالية العلاجية العالية للإنزيمات في علاج العدوى، ما يسمح باستخدامها كمستحضرات معقدة من ضمنها المضادات الحيوية. والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية.
وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان، مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات. وتؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى ارتفاع التكاليف الطبية وتمديد فترة الرقود في المستشفى وزيادة معدل الوفيات.
وتمس حاجة العالم إلى تغيير طريقة وصف المضادات الحيوية واستعمالها، وحتى في حال استحداث أدوية جديدة فإن مقاومة المضادات الحيوية ستظل تمثل تهديداً كبيراً ما لم تغيّر سلوكيات استعمال تلك الأدوية، وهو تغيير يجب أن ينطوي أيضاً على اتخاذ إجراءات تحدّ من انتشار عدوى الالتهابات بفضل التطعيم وغسل اليدين وممارسة الجنس على نحو آمن والاعتناء جيداً بنظافة الأغذية.
وقالت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك في بيان نشرته عبر صفحتها على تليغرام:طوّر متخصصونا اختبارا جديدا للكشف السريع عن تلك البكتيريا ، يعتمد على تقنية ال ايه ام بي، ويسمح بتشخيص الإصابة خلال 30 دقيقة فقط.
وأوضح البيان أن خلايا بكتيريا كليبسيالا بنوموني محاطة بكبسولة سميكة جدا، وتشكل أغشية حيوية وتنتج إنزيمات قادرة على تعطيل المضادات الحيوية، مما يجعل مواجهتها صعبة للغاية. وتشكل هذه البكتيريا خطرا خاصا على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو عدم اكتمال نموها، إذ يمكن أن تسبب التهابا رئويا حادا، وعدوى في المسالك البولية، والتهابات في الجروح، وحتى تسمم الدم. كما أن بعض سلالاتها تُعد من البكتيريا الخارقة المقاومة لمعظم المضادات الحيوية المتوفرة. وأضافت الهيئة أن الاختبار يتميز بـ حساسية وخصوصية عاليتين تقاربان دقة تقنية بي سي ار ، ما يتيح الكشف الفعال عن البكتيريا خلال نصف ساعة فقط.
وتُعد كليبسيالا بنوموني من البكتيريا الطبيعية الموجودة في الفم والجلد والأمعاء، إلا أنها قد تسبب تلفا شديدا في الأسناخ الرئوية عند استنشاقها، وتعتبر من أبرز مسببات العدوى داخل المستشفيات.
تبدي البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات
وكان علماء المركز العلمي لعلم الأحياء الدقيقة التطبقي والتكنولوجيا الحيوية قد اكتشوفوا طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بعد أن أجروا بنجاح دراسات حول الفعالية العلاجية لأنزيمات العاثيات، القادرة على تحطيم كبسولات اسكاريد البكتيريا المرضية.
وقد ابتكر الباحثون نماذج تجريبية للأدوية الفعالة ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأكثر انتشارا في بيئة المستشفيات. ويزداد يوما بعد آخر عدد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما يتطلب البحث وإيجاد طرق فعالة لمنع انتشارها.
وقد حصل الباحثون خلال التجارب التي أجروها على نتائج تؤكد الفعالية العلاجية العالية للإنزيمات في علاج العدوى، ما يسمح باستخدامها كمستحضرات معقدة من ضمنها المضادات الحيوية. والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية.
وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان، مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات. وتؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى ارتفاع التكاليف الطبية وتمديد فترة الرقود في المستشفى وزيادة معدل الوفيات.
وتمس حاجة العالم إلى تغيير طريقة وصف المضادات الحيوية واستعمالها، وحتى في حال استحداث أدوية جديدة فإن مقاومة المضادات الحيوية ستظل تمثل تهديداً كبيراً ما لم تغيّر سلوكيات استعمال تلك الأدوية، وهو تغيير يجب أن ينطوي أيضاً على اتخاذ إجراءات تحدّ من انتشار عدوى الالتهابات بفضل التطعيم وغسل اليدين وممارسة الجنس على نحو آمن والاعتناء جيداً بنظافة الأغذية.
