وبحسب دايلي ميل، من بين جميع أدوية التنحيف التي تحاكي هرمون الغلوكاجون GLP-1 التي اختبرهاه فريق البحث الصيني، كان سيماغلوتيد هو الأفضل أداءً.
ومن خلال تحسين ضبط مستوى السكر في الدم ووظائف الأوعية الدموية، قد تُقلل هذه الأدوية أيضاً من الإجهاد الأيضي على الدماغ، وهو عامل مُحفز محتمل للنوبات لدى بعض الأشخاص.
السكري والصرع
ويزداد احتمال تشخيص مرضى السكري بالصرع مع تقدمهم في السن، لأن ارتفاع مستوى السكر في الدم يُمكن أن يسبب تلفاً لخلايا الدماغ والروابط التي تشكلها بين مناطق الدماغ، إضافة إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين في الدماغ.
ومن خلال فحص بيانات أكثر من 400 ألف مريض بالسكري، منهم من تناولوا أدوية سيماغلوتيد، خلص الباحثون في جامعة تشونغ شان الطبية إلى أن الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1) يساعد في حماية خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب العصبي، مما يُقلل من خطر الإصابة بالنوبات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج لا تعني أن أوزمبيك وويغوفي من علاجات الصرع، وإنما هي علاجات للسكري توفر وقاية من مضاعفات قد تؤثر على الدماغ

