حدّثني أبي الكاهن . بقلم : فريد توما مراد

[adiblula]

قي مو كو صارت بِ منّتيه ،
وكل ويحد منّتو عل روحو ..!
ويجا سَوَي حظركي
تِ كما القال أخوي أبو لبيب
تخلّي ڤرْ ڤرْ الحجير يروح الى السقلان
وأخلي الخلاتوزكة تروح الى المقلع ،

قلتي تجمّع حجيركن , وتشوف أي حجرة تفدغ أكسر ... تأبدي فيا ،

هءْ هءْ ... قي انتي تتلحقين تجمعين حجيرنا !!!...
كل حجره فيا مقد كاف الشميطوكه ...
من أول حجرة تتقولين سقات ها سقات
ويجا مَنَا وحدي ... كيكو خمسةْ لَخ خلفي ...
تِيسَوَون طَپَطورْكه

الأخت العزيزة بنت السريان ،
هذه المداخلة للمزح ...
وأرجو بعدها أن تكون الغيوم قد زالت وصحا الجو
وكما قلت سابقا
الخلاف في الرأي لا يفسد في الودّ قضية

تولى أخي فريد الرد باختصار... ولا أريد أن أكرر

بس أخوي أبو لبيب بعد أول حجرة وقف عالحياد
وهلا كو يتفرج علينا وحرْحرّو كي يسير م الزحك ،
معو حق ، هلا مي تيق يظرب حجير
جنكي اسّعني كو قام م العملية بالسلامة ،
الله يحفظو و يطوّل عمرو

وتقبّلي أجمل تحية من أخيك أديب بهنان

[/size]

[فريد توما مراد]

لكل بداية نهاية ..!
ولطالما أنا الذي بدأتُ ..أظن من الواجب أن أنهي ..!
ولكن قبل كل شيء أحب أن أقول:
أشكر الرب الذي بأسمه أجتمعنا هذه الجمعة المباركة ، وهو القائل
له كل المجد : إن أجتمع أثنان أو ثلاثة بأسمي فأنا أكون بينهم .
لقد دخلنا أخوة ، وأزددنا أخوّة ، وسنزداد أكثر وأكثر إنشاء الله .
حاولنا أن ندخل الدعابة والمرح في كل مناقشاتنا ، تكلمنا قليلاً
بلهجتنا الأزخينيّة ( نعتزر لمن لم يفهمنا ).. وأخيراً أسمحوا لي
أن أعطي وجهة نظري الخاصة والنهائيّة وأقول :
- تحترم كل الآراء وتبقى مُصانة ومقدَّرة .
- تحال القضيّة إلى الرأي العام .
- يقفل باب الحوار في هذه القضية ، لأجلٍ غير مسمَّى
وحتى إشعارٍ آخر.
وفي الختام أتوجّه بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير
لكل المحاورين والقرَّاء الأعزاء..
وشكر خاص لأختنا وعزيزتنا الغالية ( بنت السريان )
التي لولاها لما كان هذا الحوار الطيب والمبارك .
وبالنهاية كما نقول فالأزخيني :
( كلّتنا خوا بخوا نحنه )
لجميعكم أقول : وفقكم الرب
وحفظتكم عزرت آزخ .

أخاكم بالرب
فريد توما مراد

[/size]