عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

أضف رد جديد
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16513
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة بنت السريان »

عبر من قصص الآباء
بقلم
بنت السريان

صورة


تطيب النفس وأنت تستذكر قصص الأباء والأجداد,
وتتخيل تلك الأوقات التي قضيتها وأنت تستمع لهم باجتهاد,
كانت مجرَّد قصصٍ يحكيها محترفٌ أسماعنا له تًشَدّْ
,أو بالأحرى لصغر سننا ,لم نكن نعي العبرَ منها ,لكن نتعامل معها بجد
وعلى العكس وبعد مرورالوقت ورحيل الآباءومواجهتنا لعاديات الزمن ومتناقضات العالم,
وجدنا أنفسنا في معترك الحياة, وصدى السنين يشنِّفُ آذاننا بحِكَم وعِبَرٍِ وُضِعتْ نصب َ أعيننا منذ ُ الصِغر,
وكأني بأهالينا كانوا يزوِّدون أنفسنا بما يمكننا أن نعالج به ضيقاتنا وحل مشكلاتنا,
وجلَّ اهتمامهم منصبَّاً على غرس الإيمان في نفوسنا ,
كي نتعلَّم كيف نبني على الصخر,بيوتنا,
وكأنّي بهم يدركون أنَّ التاريخ يعيد نفسه,ويذكّرنا,
بما أصابهم من ضيق واضطهاد إنما سيجري علينا وقد ينال من أحفادنا,
كيف لا وقد قال رب ُّ المجد يسوع ,
(سيكون لكم في العالم ضيق ولكن ثقوا أنّا قد غلبت العالم)
يو(16: 33 )
ضيقاتٌ كثيرة وأسبابها كُثُر, وفاقدُ الشيء لا يُعطيه,
فمن أين آتي بالرحمة لأناسٍ, لا يرحمون,!
وكيف أجد المحبَّة عند من المحبَّة لا يملكون !
وللصدق معنى لا يفقهون!
ووو...ووو...ووو
والكل بحيرة وقلق وحزن يقول
(لم يبق رحمة بين البشر...كأننا في غابة وحوش ... العالم مخيف ...والله يستر)
باحثين عن سبب لكل ما يحدث في عالمنا من مآسٍ وأوجاع ,
وهموم وأحزان ,
وكأنّي بهم يتساءلون ويجاوبون من حيث يدرون ولا يدرون.
إنَّهم يتخبّطون
إنقطعت الرحمة وزالت عن قلوب البشر,
وعالمنا مشحون ببراهين من أصناف الشر
عالم إرهاب ,قتل,,اغتصاب., ذبح,تهجير قسري ,نهب ,سلب, حروبٌ , مجاعات, أوبئة زلازل, براكين ,فيضانات حروب بلا هوادة , بلا انقطاع,
الكل في نزاع وخداع واعتداء
وهواجس بوادرحرب ثالثة ويا ويلنا منها إنَّها حرب الفناء
(طوبى للرحماء فإنَّهم يُرحمون)
مت5 :7
إرحموا تُرحموا
عنوان قصة حكاها لنا من سبقنا لدار الأمجاد قال محدَّثنا:
ملكٌ عادلٌ رحيم يرعى شعبه ويعمل من أجل إسعاده ورفاهيَّته,في ظل حكمه كان عصر الأزدهار,
وبعد سنوات إجتاحت البلد سنين عجاف.
حلَّ التعب والخوف والدمار,
وعمَّ الظلم والفاقة,وساد الجفاف أرجاء الديار
فقلَّت الموارد الغذائية,وأصبح الناس في حيرة من أمرهم ,الكل يتساءل محتار
عن سبب ما يحدُث من تغيير الحال
ترى
(نفس الملك , نفس الدولة و نفس الشعب)
ما شيء تبدّل!إذن ما الذي حصل؟
لابدّ إنَّ هناك أمرٌجلل .
إجتمع الفهماء والمحللون , لوضع حدّ لأتعاب الشعب, وللوقوع على السر الذي جعل الملك هذا, لأن يغيِّر سياسته ,
ويتحوّل إلى ملك ظالم يخشى الجميع بطشه؟!
كان من عادة ذلك الملك أن يسمع كلَّ يومٍ لمظلمةٍ واحدة فقط,,فإن كان صاحبها غير محقٍّ يُعدَم للفور, وما من أحد يجسر بالدخول عليه لأيِّ سبب كان,
وبعد عناء وتفكير ووساطاتٍ, توصَّلوا لإيفاد رجل طاعن بالسنّ, أبدى رضاه بالتضحية من أجل الشعب ليدخل على الملك ويسأله عن سبب ظلمه, لكن؟
من ذا الذي يجسر على عملٍ كهذا ؟ّ
فعلاً إنها الشجاعة بعينها المبطنّة بمحبةٍعميقةٍ حتى الموت ,
فإنَّ صاحبها يدرك تماما انَّ الأعدام ينتظره, لكنّه يحب أبناء جلدته وعليه أن يضحّي من اجل أبنائه
وجاء اليوم الموعود
,دخل الشيخ على الملك بيده كفنه وبرباطة جأشٍ قال:
أيها الملك الحكيم, جئت إلى العالم عرياناً وسأخرجُ عرياناً,
ولا يهمني كيف سأخرج لكنّي أسألك الرحمة لهذا الشعب قبل خروجي من عالمك,
الذي أطلبه منك إزالة حيرتي.
ما الذي غيَّرك من ملك حليم إلى ملك ظالم؟
تعجَّب الملك من حكمة هذا الشيخ وشجاعته,
,واستضافه للمبيت معه في غرفته,
حتى صباح اليوم الثاني
أطاع الشيخ أمر الملك ,
والشعب يظن ُّ إن الشيخ قد أُعدِم,بطش به ملكه,
وفي اليوم التالي جاءهم الشيخ وبيده كفنه, باكياً منادياً الشعب قائلاً:
توبوا إلى الله عن خطاياكم
وارحموا بعضكم بعضاً ,آنذاك الله سيرحمكم ,
فإنَّ ملكنا غير ظالم,إنّما أنتم قد ظلمتم أنفسكم,
أحبّوا بعضكم بعضاً سيطيب عيشكم,
إجتمع الشعب حوله ليعلموا ما في الأمر فأفادهم قائلاً
إستضافني الملك لقضاء تلك اليلة بغرفة نومه ,
وعند المساء لبس ملكنا مسحاً وأخذ يصلي لله سائلاً عن أمر رعيّته,
والشباك مقفل في غرفته,
وإذا بطائر غريب متعدد الألوان واقف ينقر زجاج نافذته,
ففتح له الملك مرتجفاً من خوفه,
,تكلَّم الطائر قائلاُ :ظلموا أظلم
وعلى ثلاث مرات ثم غادر, عندها أعلمني جلالته بأن نفس الطائر كان يرتاده قبل سنين قائلاً:
رحموا إرحم
فمتى ما تاب هذا الشعب ورجع الى سابق عهده وتعامل بالرحمة سيرحمه الله, ولستُ أنا الظالم إنما هم ظالمون أنفسهم وأعمالهم تتقدمهم ,أخرج الآن آمناً وعظ الشعب بالتوبة ليهنأ عيشهم وما أنا إلآ رسولُ على الأرض أُنفِّذ أوامر سيِّدي
عزيزي القاريء
قد تجدمما تقدَّم مجرَّد قصَّة, وقد يصفني البعض بالداعية ,لأن ليس في القصة ما يطّيب خاطره ويضحكه ,لكن الحياة مملوءة بالقصص المعبّرة وأبعاد هذه القصة , ذات معان سامية , ومهما انتقدني البعض لأمر في دواخلهم ,لن أخشى لائمتهم,,إيمانا مني بقول الرسول بولس
أكرز بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب.
,يقول الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية أصحاح13 :
(لتخضع كل نغس للسلاطين الفائقة لأنّه ليس سلطان الآ من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله)
لذا فكل سلطة هي مُعدّة بتدبيرأو بسماح من الله لأمرٍ وحكمةٍ منه.
فلنتَّعظ ولننتبه ونأتخذ العبر من الكتاب المقدس
نفحص سلوكياتنا ونوايانا أمام تعاليمه ووصاياه,
ولنعلم بأننا مكشوفون أمام عظمته ,وما دمنا على قيد الحياة باب التوبة مفتوح للبشرية كلُّها, وإلآ
فهل يُحدثُ في القبر برحمتك أو بحقِّك في الهلاك؟
(مز88 :11 )
فبعد أن تدخل باب القبر ستدخل باب الحساب
(لذلك كما يقول الروح القدس اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الإسخاط يوم التجربة في القفر) عب 3:7- 8
سامحوني سامحكم الرب
آمين
بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

دخلت بنت السريان مدخلاً يوحي إليكَ وكأنها ستقدِّم
مجموعة قصصيّة تناقلتها عن الآباء والأجداد
وجاءت لتسردها لنا بأسلوبها الأدبي الشيق ..وكذا فعلت ..
لكن ما قدمته لم يكن سوى قصّة واحدة فقط ، فيها الموعظة
وفيها الحِكم ، وفيها شيءٌ من التنبيه والتذكير والتسبيق ، وهذا ما بدا
من خلال كلامها في نهاية القصّة حيثُ قالت : قد يصفني البعض
بالداعية ، وقد ينتقدني البعض لأمر في دواخلهم ، لن أخشى
لائمتهم إيماناً مني بقول الرسول بولس :
أكرز بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب .
وهنا ليَّ مأخذاً على بنت السريان ككاتبة وأديبة مقتدرة ، لها
ثقتها الخاصة فيما تكتب ، وفيما تقدّم للقرَّاء ( وأنا أظن ماتكتبه
هو نابع من داخل صميمها وقناعتها الذاتيّة ) .. لهذا لتسمح ليَّ
بنت السريان وبكل معذرة كي أقول لها : لماذا التسرّع ، وإصدار
الحكم مسبقاَ على المتلقي والقارىء ؟ أليسَ من الأفضل الأنتظار
قليلاً لمعرفة ردود الأفعال والتعليقات والمداخلات ؟
( هذا فقط من وجهة نظري الخاصة ).
ولطالما قلتِ في النهاية :
سامحوني ، سامحكم الرب ..!
نحن بدورنا أيضاً نقول :
سامحينا ، سامحكِ الرب .. !
أما بخصوص ماكتبتِ أقول :
مدخل الكلام إلى فحوى القصّة كان صادقاً ومحِّقاً .. فنحنُ
لولا الحِكم والعِبر والأمثال والمواعظ التي أخذناها عن آبائنا
وأجدادنا ، إن كان عن طريق القصص والحكايات ، أو بطرقٍ
أخرى ، لكانَ إحساسنا وشعورنا غير الذي نحن عليه الآن ..!
نعم كانوا المدرسة الأولى لنا في الحياة ، منهم تعلمنا الكثير
وعنهم أخذنا دروساً على أستمراريّة الحياة ، ومغذى الحياة ..
أنا بقناعتي الخاصة أجد أن تلكَ القصص وحكايات أيام زمان
كان لها الثأثير المباشر على جمع العائلة والأهل والأحباب
تحتَ سقفٍ واحد ، كما تجمع الدجاجة الفراخ تحت جناحيها ..
أما القصّة بحد ذاتها ، فجاءت في منتهى المقدرة والكمال
قصّة عندما تقرأها ، تشدكَ وترجعكَ مباشرة إلى الكتاب
المقدس ، لمِا فيها من مغذى ومضمون تتعلّق بأقوال السيد
المسيح له كل المجد ورسالته السماويّة السمِحة .
شكراً لأختنا بنت السريان على هذا الإبداع
والرحمة وجنّات النعيم لآبائنا وأجدادنا ، ممن سبقونا
إلى تلكَ الديار الجميلة .

ولتحرسكِ عزرت آزخ
أخاكِ بالرب
فريد
أبو بولص

[/size]
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16513
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة بنت السريان »

صراحتكم وصدق كلامكم يشدني أكثر لاحترام شخصكم الكبير
أخي فريد أقدر أجزم الآن بصفاء نيّتكم وطيب قلبكم

ما تسرعت بالحكم ياأخي فأنا لا أحكم مطلقاً على أحد,إنّما أعطي لكلٍّ عذره, ولا أقصد أيّاً ممن يعقب على مواضيعي
هناك رسائل تأتيني على الإيميل,ورسالتي لمن يعنيه الأمر,
والمعنى بقلب الشاعر,هكذا يقول المثل
أنا يا أخي جبلني الله وصاغني بهذا القالب, وسأبقى ما دمت على قيد الحياة, أطرق المواضيع الدينية والروحية ,ولن يحيدني عن أسلوبي أي انتقاد , إنّما يزيدني قوة ,والنقد البنّاء يعطيني كرامة واندفاع نحو العطاء.
شكرا جزيلا يا عزيزي وجودكم في صفحتي دليل واضح على نبل أصالتكم وقوّة شخصيّتكم
تعجبني كثيراًجملتكم الرائعة
عزرت آزخ تحرسك ,أقول وتحرسكم أيضاً
آمين يا رب
اختكم بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15682
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

من منا لا يتذكر قصص الآباء التي كانت تحمل لنا كل العبر في الحياة .حيث كانوا بالنسبة لنا كالمرآة الصافية التي تعكس لنا كل مافي الحياة من تجارب
وحل للمشاكل فيها معنى الألم ومعنى الصبر .وها نحن نحاول أن نكون أولادنا كما كانو آهالينا معنا .
مقدمة رائعة من كاتبتنا وأديبتنا بنت السريان
وقصة أروع :

فمتى ما تاب هذا الشعب ورجع الى سابق عهده وتعامل بالرحمة سيرحمه الله, ولستُ أنا الظالم إنما هم ظالمون أنفسهم وأعمالهم تتقدمهم ,أخرج الآن آمناً وعظ الشعب بالتوبة ليهنأ عيشهم وما أنا إلآ رسولُ على الأرض أُنفِّذ أوامر سيِّدي .
هنيئاً لنا في هذا الموقع وجود أخت عزيزة كاتبة وشاعرة تكتب لنا ومنها نستفيد
أم تغلات
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16513
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أم تغلات المباركة
من فضلة القلب يتكلّم اللسان وأنت من فيض طيبك تدفقت كلمات عبّقن صحيفتي بعطر الريحان
شكرا لك حبيبتي وأنا أعتز بكل كلماتك ومواضيعك فأنا أقرأ ما تكتبين وبما تعقبين
لك محبّتي

اختك سعاد
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
سلمت يمناك الغالية بنت السريان
أجل ألم يقل ربنا له المجد
طوبى للرحماء لأنهم يرحمون
فالنار لا تطفئ بالنار بل بالماء
فالشر لا يخمد ويموت بغير الخير
والحقد لا يموت بدون المحبة
والظلم لا ينتهي بدون الرحمة
بركة الرب معك

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16513
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة بنت السريان »

ما أطيب كلامك يا ابن السريان الأصيل
كيف لا وأنت تستشهد بكلام الرب يسوع
يرعاكم الرب ويعضدكم إلى الأبد
شكراً جزيلا يا ابن السريان

اختكم بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49597
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

مشكورة جداً أختنا القديرة وكاتبتنا السريانية بنت السريان على هذه القصة الجميلة
التي فيها الحكم والأمثال، وفيها أيضاً الرحمة والشفقة.
من يتشبّه بالرب حاملاً سِمة الرحمة المملوءة حبًا، يعمل الله في قلبه بلا انقطاع لتنفتح بصيرته الداخليّة على معاينة الله.
القلب النقي هو العين الروحيّة الداخليّة التي ترى ما لا يُرى.
الإنسان المتواضع ينطلق بالروح القدس إلى الحزن الروحي، حيث يدرك خطاياه ويشعر بثقلها مقدّمًا التوبة الصادقة. إنه يتلمّس أيضًا الضعف البشري فيحزن من كل نفس ساقطة.
رحم الله الاجداد
وفقكِ الرب، ومنحكِ ثوب الصحة والعافية والعمر المديد.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16513
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: عبر من قصص الآباء بقلم بنت السريان

مشاركة بواسطة بنت السريان »


القلب النقي هو العين الروحيّة الداخليّة التي ترى ما لا يُرى.
أخي ملفونو اسحق
لقد أعطيت للموضوع نغمة روحية دخلت في صميم الموضوع
شكراً لكم والرب يرعاكم

بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الأدب“