روى لي والدي هذه القصة القصيرة وارجوا أن تنال اعجانكم.
يحكى أن رجل حكيم زوج ابنته لرجل من ابناء الضيعة التي كان يعيش فيها، وبعد مدة من الزمن اصبح هناك خلافات مابين الزوج والزوجة، فدخل في حل المشكلة كلاً من المختار والذين كانوا معه اي الأعضاء ولم يصلوا إلى حل المشكلة. بل الحل الذي كان ينتظرونه الزوج والزوجة هو الحل الوحيد الطلاق.
وبعد مرور ايام واشهر على المشكلة والتي لم يقدر على حلها اي إنسان، فكر الرجل الحكيم في نفسه وبعدها تكلم مع ابنته اي الزوجة وقال: هل أنتِ متأكدة من ان الحل هو الطلاق؟ فأجابت نعم ولم اعود إليه ابداً ابداً فقال أذًا الحل عندي:
ذهب إلى مختار الضيعة ودعاه ثم الأعضاء واهل الزوج واهل الزوجة وجمعهم في غرفة كبيرة تسمى الربعة وكان حوالي خمسون شخصاً، ثم بدأ الرجل الحكيم بالتكلم عن الخلافات التي حصلت مابين الزوج والزوجة.فوقف الرجل الحكيم في الزاوية الشمالية من الغرفة وقال: أيتها الأبنة قفي في الوسط فوقفت في الوسط !! ثم فال لها : اتريدين الطلاق من زوجكِ فأجابت بنعم.
أمرها والدها بأن تخلع ثيابها الخارجية فخلعتها ثم الداخلية فوقفت في حيرة ولم تستطيع خلع لباسها والخمسون شخصاً ينتظرون ما هي النتيجة! وماذا يفعل هذا الرجل في ابنته! فقال لها للمرة الثالثة والرابعة اخلعي لباسكِ! فلم تفعل ذلك سوى ان ركضت بأقصى سرعة وخبئت نفسها خلف ظهر زوجها.
فقال الرجل الحكيم ان المرة ليس لها سوى زوجها وبيتها فذهبت معه للحال وعاشا تحت سقف واحد وانجبوا بنين وبنات خيرين وسجلت هذه القصة في سجل الضيعة .
فالزواج احبائي هو سر من اسرار كنيستنا الحبيبة والمقدسة وله المجد.
[/size]يحكى أن رجل حكيم زوج ابنته لرجل من ابناء الضيعة التي كان يعيش فيها، وبعد مدة من الزمن اصبح هناك خلافات مابين الزوج والزوجة، فدخل في حل المشكلة كلاً من المختار والذين كانوا معه اي الأعضاء ولم يصلوا إلى حل المشكلة. بل الحل الذي كان ينتظرونه الزوج والزوجة هو الحل الوحيد الطلاق.
وبعد مرور ايام واشهر على المشكلة والتي لم يقدر على حلها اي إنسان، فكر الرجل الحكيم في نفسه وبعدها تكلم مع ابنته اي الزوجة وقال: هل أنتِ متأكدة من ان الحل هو الطلاق؟ فأجابت نعم ولم اعود إليه ابداً ابداً فقال أذًا الحل عندي:
ذهب إلى مختار الضيعة ودعاه ثم الأعضاء واهل الزوج واهل الزوجة وجمعهم في غرفة كبيرة تسمى الربعة وكان حوالي خمسون شخصاً، ثم بدأ الرجل الحكيم بالتكلم عن الخلافات التي حصلت مابين الزوج والزوجة.فوقف الرجل الحكيم في الزاوية الشمالية من الغرفة وقال: أيتها الأبنة قفي في الوسط فوقفت في الوسط !! ثم فال لها : اتريدين الطلاق من زوجكِ فأجابت بنعم.
أمرها والدها بأن تخلع ثيابها الخارجية فخلعتها ثم الداخلية فوقفت في حيرة ولم تستطيع خلع لباسها والخمسون شخصاً ينتظرون ما هي النتيجة! وماذا يفعل هذا الرجل في ابنته! فقال لها للمرة الثالثة والرابعة اخلعي لباسكِ! فلم تفعل ذلك سوى ان ركضت بأقصى سرعة وخبئت نفسها خلف ظهر زوجها.
فقال الرجل الحكيم ان المرة ليس لها سوى زوجها وبيتها فذهبت معه للحال وعاشا تحت سقف واحد وانجبوا بنين وبنات خيرين وسجلت هذه القصة في سجل الضيعة .
فالزواج احبائي هو سر من اسرار كنيستنا الحبيبة والمقدسة وله المجد.
