الرهان العجيب

[حنا خوري]

كانت المناقشة حامية بين الطبيب الشاب و المليونير , فقد كان المليونير يرغب في تنفيذ أحكام الإعدام حيث يرى إنها أكثر رحمة من السجن طول الحياة الذي يعتبر موت بطيء . لكن الطبيب يرى عكس ذلك , فعقدا رهان عجيب , حيث قال المليونير إنه مستعد للتنازل عن كل ثروته مقابل دخول الطبيب سجن انفرادي في قصره لمدة 15 سنه. فوافق الطبيب و كتبوا عقد ينص على أن يبقى الطبيب في هذا السجن و يتكفل المليونير بتوفير كل سبل العيش له طوال 15 سنه على أن يعطيه في النهاية كل ثروته بشرط ألا يغادر الطبيب السجن قط , حيث سيعتبر الاتفاق ملغي .

مرت السنة الأولى و أحس الطبيب بضيق شديد و ملل قاتل فطلب من المليونير كتب طبية , ثم في السنة الثانية طلب كتب لتعليم اللغات , و هكذا توالت السنون حتى السنة السابعة و كان قد قرأ معظم الكتب في مختلف المجالات , ثم شعر أنه لن يصمد أكثر من ذلك فطلب من المليونير الكتاب المقدس . أحس الطبيب بفرح و بشبع شديد من الكتاب المقدس و بشوق كبير ليقرأه مرة و اثنين .

و إذا أحس المليونير بالقلق لأن الطبيب لم يطلب شيئا بعد مطلبه الأخير , بعث له برسول يسأله عن طلبه , فقال الطبيب للرسول : قل لسيدك , شكرا له و لاهتمامه بي إني لا أريد شيئا. و تكرر هذا الموقف طوال السنين الباقية , حتى اقتربت السنة ال15 و أحس المليونير بقلق رهيب لأن الطبيب انتصر في هذه اللعبة العجيبة , و أنه يجب أن ينفذ بنود الرهان و أن يتنازل له عن كل ثروته .

انتابته الهواجس و الأفكار و قام و أخذ سكينا و ذهب ليقتل الطبيب , و لكنه وجده نائما وبجانبه ورقة مكتوب بها : أقر و أنا بكامل قواي العقلية , إني أتنازل لصديقي المليونير عن أمواله التي وعد بأن يعطيها لي , و أنا أشكره على حسن استضافته لي طوال هذه السنين , لقد استفدت ببعض الكتب في مختلف المجالات و لكني و جدت سعادتي و شبعي في كتاب الله المقدس. لم يصدق المليونير عينيه و ارتمى على حضن صديقه الطبيب و هو يبكي . و انتهت القصة بأن عاشا معا ليتمتعا بالكتاب المقدس


منقوووووول ... لأخذ العبرة والحكمة

[إسحق القس افرام]

قد يقرأ المرء كتب كثيرة و مجلات مثيرة و لكن لا شئ يستطيع أن يشبع القلب الجائع سوى كلمة الله.
كلمة الله هي سر قوتي وهي التي تساعدني في وقت الشدة و وقت التجربة وقت المحن
إن الكتاب المقدس هو سر تعزيتي و فرحي و هو الذي يبدد أحزاني ويقودني إلى بر الأمان والطمأنينة
فهو الصديق الوفي.
أشكرك جزيل الشكر أستاذي الجليل حنــا على هذه القصة الجميلة والمملوءة حكم وعبر لا تنسى
وفقك الرب، ومنحك ثوب الصحة والعافية والعمر المديد.

[ابن السريان]

سلام الرب معك
أخي الحبيب أبو لبيب
كما قال في كتابه العزيز
هلم وذق ما أطيب الرب
أجل فهذا هو كتاب الحياة وبه الخلاص وراحة النفوس
لن تجد السعادة الحقيقية غير في قلبك التي ينبتها كلام الرب
رائع ما نقلته لنا أيها الحبيب
بركة الرب معك

[فريد توما مراد]

الكتاب المقدَّس ليس للقراءة فقط ..!
الكتاب المقدَّس هو زوَّادة الحياة وغذاء الروح ..!
تماماً كما الأكل والشرب هُما غذاءالجسد ..!
في مكتبتي ستة آلاف كتاب للقراءة والبحث ..
وكتابٌ واحد للتأمّل والراحة ( الكتاب المقدّس ).
أشكركَ أخي أبو لبيب على هذه العِبر .
ولتحرسكَ عزرت آزخ
فريد

[/size]

[حنا خوري]

حبيبي الغالي ومدير الموقع اســـــــــــــــــــــــــــحق

انا معك قلبا وقالبا حبيبي في انّ الكتاب المقدّس يبقى المنهل الوحيد الذي لا يُرتَوى من الشرب منه .. وقد قرأتُ معلومة أخيرة وحديثة تثبت هذا القول ولكن في طريقة مشابهة وهي
اني قرأتُ عن راهبة في احد الأديرة وانّها منذ اكثر من عشرين سنة ... لا تتناول شيئا غير أنّها تتناول القربان المقدّس يوميا في القداس وذلك هو غذاؤها طيلة اليوم ..

سبحان الله ... كلام الله وكتابه هو الغذاء الحقيقي للنفس والجسد .

اشكر مرورك الجميل ووو
بركة عزرت آزخ معك

[حنا خوري]

حبيبي الغالي ابن السريان

ما أجمل من أن البيت والعائلة قبل ان تتناول الغداء في الظهر ان يقرأ احد الأولاد وفي التناوب صفحة من الكتاب المقدّس ان كان من الأنجيل او من العهد القديم ... ولا أُبالغ ان اقول الى ان كافة اولادي كبرو وطلعوا من البيت ـــ كما يُقال ـــ كانت سياستي البيتية ان نقرأ قبل البدء بالأكل يوميا صفحة من هذا الكتاب ... أولا لفتح الشهيّة .. ثانيا لنأكل هنيئا ... وثالثا ... لكي نهضم الأكل مريّا .


اشكر مرورك الجميل ووو
بركة عزرت آزخ معك

[حنا خوري]

اخي وحبيبي ابو بولص

كون أمين ويقّن قلتا كلمة من القلب ... ولو ما قلبك حلو وفِ تريق الأيمان ما كا تحكي هالكلام الحلو والعسل


الكتاب المقدّس هو زوّادة الحياة وغذاء الروح

تماما كما الأكل والشرب .



اشكر مرورك الحلو ووو
بركة عزرت آزخ معك