قصة صغيرة .. ذات معاني كبيرة

[حنا خوري]

سافر فلاح من قريته إلى مركز المدينة ليبيع الزبد الذي تصنعه زوجته ... وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو غراما واحدا . باع الفلاح الزبد لبقال إعتاد أن يتعامل معه ، فاشتـرى منه ما يحتاجه من سكر و زيت و شاي ثم عاد إلى قريته . أما البقال فعندما بدأ يرص الزبد في الثلاجة خطر بباله أن يزن قطعة منه و إذ به يكتشف أنها تزن 900 غراما فقط ... وزن الثانية ، فوجدها مثلها وكذا كل الزبد الذي أحضره الفلاح .

في الأسبوع التالي ، حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد فإستقبله البقال بصوت عال "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى ، فأنت رجل غشاش ، لأن كل قطعة من الزبد الذي بعته لي تزن 900 غراما وليس كيلو غراما كما يجب أن تكون ، وهو ما تحاسبني عليه ." هز الفلاح رأسه بأسى وقال : " لا تســـــئ الظن بي ، فنحن إناس فقراء و لا نمتلك وزنة كيلو غرام ، فأنا عندما أشتـرى منك كيلو غرام من السكر أضعه على كفة ميزان وأزن الزبد في الكفة الأخرى !!!

منقوووووول لنعرف كيف التعامل مع الآخرين

[إسحق القس افرام]

قصة رائعة جداً بمعناها
فأنا أقول: كما علمنا المسيح له كل المجد
فلا تدينوا كي لا تدانوا
لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون
وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزداد!!
وفقك الرب أستاذي الجليل حنـــا على هذه القصة المعبرة
مد الرب بعمرك

[/color]

[فريد توما مراد]

سنبقى بحاجة إلى أمثال هذه الحِكم والعِبر ما حُيينا ..
وهنيئاً لذاك الذي يكبر يوماً بعد يوم ، فتكبر معه
الحكمة ورزانة العقل ..
لقد أختصر السيد المسيح له المجد ، كل هذه الأفعال والأعمال
في موعظته على الجبل ، ولعل أجمل ما قال فيما يتعلّق بالمبادلات
الإنسانيّة مايسمّى بالقانون الذهبي : ( كل ماتريدون أن يفعل الناس بكم
أفعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم ، فإنَّ هذا هو الناموس والأنبياء )

شكراً لك أخي العزيز أبو لبيب على نقل هذه القصة القصيرة المعبِّرة
ذات المعاني الكبيرة إلينا .
وفقكَ الرب ، وحرستك عزرت آزخ .
فريد

[/size]

[adiblula]

كل يوم يتحفنا استاذنا الكبير بمثل أو قصة فيها الحكمة والعبرة والفائدة
هذا الفلاح على بساطته ودون أن يقصد وجّه ضربة قاصمة للبقال الغشاش
وبذلك انطبق عليه قول السيد المسيح له المجد :
بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ويُزاد لكم
شكرا استاذنا وبركة الرب معك

[/color]

[حنا خوري]

حبيبي الغالي ومدير الموقع اســــــــــــــحق

أحيانا نقف أمام مثل بسيط ونتفاجأ بمعناه الأنساني والروحي ودلالاته الكبيرة والفلسفية .
اشكرك عزيزي على سرورك ومسرّتك بما اشارك ووو
بركة عزرت آزخ معك

[حنا خوري]

اخي وحبيبي الغالي ابو بولص

بما ان الأنسان كما يُقال حيوان اجتماعي فللمجتمع حقوق وواجبات وكما يُعامل عليه ان يعامل الغير

امثال وقصص وحوادث صغيرة تُجبرنا على الوقوف والتمعن والسير في ركابها .

شكرا لك اخي ابو بولص وو
بركة عزرت آزخ معك

[حنا خوري]

اخي وحبيبي ابو جورج .

ليس بالسهولة ولن يكون موقفا عاديا حين يقف اخي ابوجورج ليقرأ مشاركة ... ولذلك على من يشارك ان يحسبها العديد من المرّات وان يمحصها ويفحصها ويختبر قوتها ومعانيها .
وانا أعتقد اني نجحت في لفت نظر عزيزي واخي الحبيب ابو جورج .

اشكر مرورك الجميل ووو
بركة عزرت آزخ معك