الكومبس – وكالات
الشرطة تحدد هويات مثيري الشغب لكنها تعاني صعوبات في إدانتهم
حددّت الشرطةُ السويدية، هويات عشرات من الشباب الذين يُشتبه بهم في العديد من التحقيقات، منها أعمال الشغب والتخريب التي حدث في ستوكهولم في الأيام القليلة الماضية، لكن تقرير بثته الإذاعة السويدية اليوم قال إن من الصعب حتى الآن إدانتهم بإعمال الشغب.
وقال البروفيسور Jerzy Sarnecki الخبير في علم الإجرام، إن وظيفة الشرطة في المقام الأول هي حماية الناس ووقف أعمال العنف، ومن ثم تأتي في المرتبة الثانية، إلقاء القبض على المُذنبين الذين يمكن إدانتهم، موضحاً أن الشرطة غالباً ما تتعرض الى هجمات في مثل هذه الظروف.
أما Torbjörn Sjöberg الذي يدرس علم كشف الجرائم يقول إن الشرطة تواجه صعوبة في مثل هذه الحالات، لان الأشخاص الذين يقومون بأعمال الشغب يكونون ملثمين وسرعان مايقومون بتغير ملابسهم بعد الإنتهاء من ذلك، والقانون لايسمح بإدانة الأشخاص الذين يتواجدون في مكان الشغب دون إثبات مشاركتهم فيها.
وفي الأسابيع الماضية إعتقلت الشرطة العشرات من الشبان، لكن واحداً منهم يبلغ الـ 18 من العمر كان مدانا سابقا في عدة جرائم، وتم إعتقاله من جديد بتهمة إضرام النار في قاعة الفن Husby Gård بينما جرى إطلاق سراح الباقين، لكنهم لازالوا مشتبهين.
الشرطة تحدد هويات مثيري الشغب لكنها تعاني صعوبات في إدانتهم
حددّت الشرطةُ السويدية، هويات عشرات من الشباب الذين يُشتبه بهم في العديد من التحقيقات، منها أعمال الشغب والتخريب التي حدث في ستوكهولم في الأيام القليلة الماضية، لكن تقرير بثته الإذاعة السويدية اليوم قال إن من الصعب حتى الآن إدانتهم بإعمال الشغب.
وقال البروفيسور Jerzy Sarnecki الخبير في علم الإجرام، إن وظيفة الشرطة في المقام الأول هي حماية الناس ووقف أعمال العنف، ومن ثم تأتي في المرتبة الثانية، إلقاء القبض على المُذنبين الذين يمكن إدانتهم، موضحاً أن الشرطة غالباً ما تتعرض الى هجمات في مثل هذه الظروف.
أما Torbjörn Sjöberg الذي يدرس علم كشف الجرائم يقول إن الشرطة تواجه صعوبة في مثل هذه الحالات، لان الأشخاص الذين يقومون بأعمال الشغب يكونون ملثمين وسرعان مايقومون بتغير ملابسهم بعد الإنتهاء من ذلك، والقانون لايسمح بإدانة الأشخاص الذين يتواجدون في مكان الشغب دون إثبات مشاركتهم فيها.
وفي الأسابيع الماضية إعتقلت الشرطة العشرات من الشبان، لكن واحداً منهم يبلغ الـ 18 من العمر كان مدانا سابقا في عدة جرائم، وتم إعتقاله من جديد بتهمة إضرام النار في قاعة الفن Husby Gård بينما جرى إطلاق سراح الباقين، لكنهم لازالوا مشتبهين.
