البطاقة الشخصية .
موسى ايليا مواليد المالكية 1948 متزوج وفنان منذ كان عمري عشر سنوات
حبذا لو أعطيتنا فكرة عن الفن قديماً بالمالكية :
قبل أن تؤسس الفرق الموسيقية كانت الافراح تقام على أنغام الطبل والمزمار وكان رائد هذا الفن بالمالكية ( أحمد علانة) وكانت الاغاني والاهازيج تردد من قبل جميع المشاركين بالعرس
بعد ذلك متى تأسست أول فرقة موسيقة ومن كان أعضائها .
أول فرقة موسيقة تأسست عام 1961 وكانت مكونة من كوركيس أنطي ويوسف سنونو وأيوب مقدسي وكانت الاتهم عبارة عن عود وكمنجة وخشخاش وكان أدائهم جماعي ومباشر بدون أجهزة كهربائية .
والفرق التي توالت بعد ذلك :
تأسست بالعام 1963 فرقة موسيقة كما في الصورة الاولى مكونة من عمي ايليا ايليا على الكمنجة ودنحو شمعون الملقب بالفران أبو سهيل على الدف ولبيب كوركيس على الايقاع واديب معجون على الجنبش وأنا موسى ايليا وأكوب صاغاتين على الاكرديون وكنا نغني غناء جماعي وأحياناً يغني اديب معجون بشكل منفرد بدون أجهزة كهربائية أيضاً
ومتى كان أول ظهور للاجهزة الكهربائية الموسيقية بالمالكية :
بالعام 1975 وكان عبارة عن مضخم صوت بسيط ولاقط وبافل معدني كما الذي يستعمله اليوم بائعي الخضرة المتنقلين ومع ذلك كنا سعيدين به لاننا كنا نفقد أصواتنا بأخر العرس وكانت الافراح تقام في أحواش المنازل وكان المكان المفضل للفرقة أمام البئر حيث يتوسط الحوش ويوجد حولة مصطبة من الاسمنت .
ومن هم الفنانين الذين ظهروا خلال هذة الفترة وحتى فترة أول الثمانينات:
ظهر الكثير وأذكر منهم جوزيف ايليا ومنير معجون وفؤاد معجون وشمعون معجون وميخا أفرام سفره وطبعاً كلهم كانوا عازفين بالاضافة الى المطربين ادور خوكاز وخاجيك ساوى وأديب كوركيس الملقب( قش قش )وهم أول مطربين في المالكية وأصبحت الاجهزة تتطور شيئاً فشيئاً.
نصل لفترة الثمانينات ماذا تخبرنا عنها:
ظهر فنانين جيدين وذوي أصوات جميلة كالفنان كميل حنا وبسام توما صاحب الصوت الحنون ولكن لم يستمروا أكثر من سنتين لسفرهم خارج القطر وكان الفنان بسام توما أول من أصدر كاسيت أغاني خاصة له وبصوته بعد ذلك شهدنا ظهور أصوات أخرى كالفنان طارق مراد صاحب الصوت الطربي القوي والجميل والذي تميز على مستوى القطر من خلال التلفزيون العربي السوري وعيسى سفر وسامي مراد وسامي موكا وادمون موسى ومازالوا يغنون حتى يومنا هذا بالاضافة الى ظهور عازفين مميزين أذكر منهم ريمون ادم وبهيج اصطيفو وحسان جورج حسوي ونظير زورا وعبد الاحد زورا وابني الياس ايليا
حدثنا عن طرفة جرت معك خلال مسيرتك الفنية :
في الحقيقة طرائف كثيرة حدثت معي أذكر منها في بداية الثمانينات كنا نحيي عرس الدكتور يوسف صلبي عندما تقدم من الفرقة أحد المدعوين وطلب مني عزف منفرد لفريد الاطرش على العود فرفض المغني عيسى سفر ولكنه أصر على طلبه ومع رفض المغني أخرج مسدسة الكولد واطلق علي ثلاث رصاصات مرت بجانب وفوق رأسي والله ستر وقتها واكملنا العرس ومشي الحال .
ومرة ثانية كان ذلك بالسبعينات كنا ذاهبين الفرقة الى الحسكة لاحياء حفل وكنا نركب سيارة فولكس فاكن قديمة ومهترئة وكان محركها من الخلف في منتصف الطريق أشتعل نار بالمحرك فقفز عازف الايقاع لبيب كوركيس من السيارة وهو يقول ( برأس أبوي أحترقنا ) اوقفنا السيارة ونزلنا وأطفأنا النار وأكملنا سيرنا ونحن نضحك على زميلنا لبيب حتى وصلنا الى الحسكة وفي أحد الايام كنت مع الفرقة على ضفاف نهر دجلة في زهيرية وكنا نعزف ونغني ثم لاحظنا حية تسبح من الطرف التركي قادمة نحونا ثم خرجت واقتربت منا واستمرينا بالغناء فتراقصت على الانغام حوالي الساعة والنصف ثم أنصرفت عندما توقفنا .
كلمة أخيرة :
نصيحة اوجهها الى فناني هذة الايام أقول لهم اياكم والغرور فالغرور هو مقبرة الفنان عليهم التحلي بالاخلاق والتواضع فهم رأس مال الفنان كما أشكر موقع مالكية ديلان على هذا اللقاء الذي أعتبره بحق تكريم كبير لمسيرتي الفنية واتمنى له النجاح والتوفيق .
................................
سهيل شمعون . مالكية ديلان
الصورة لثاني فرقة تأسست بالمالكية عام 1963
من اليمين دنحو شمعون الفران ( أبو سهيل ) أديب معجون . ايليا ايليا . موسى ايليا
الصورة الثانية فرقة من السبعينات
من اليمين موسى ايليا . لبيب سفر . جورج سفر
الصورة الثالثة فرقة من التسعينات
من اليمين المطرب عيسى سفر . موسى ايليا . عبد الاحد زورا
وجلوسا المطرب ادمون موسى
الصورة الرابعة فرقة من التسعينات
من اليمين منير معجون . المطرب عيسى سفر . المطرب طارق مراد . الياس ايليا . فادي ايليا . موسى ايليا . شمعون معجون
اللقاء أجري مع الفنان موسى ايليا بالعام 2007وحاليا الفنان موسى مقيم بدولة السويد



