


بِسْم الْاب وَالْابْن وَالْرُّوْح الْقُدُس الْإِلَه الْوَاحِد آَمِيْن



"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا"



أنتقلت من الحياة الأرضية في 12-06-2013 في مدينة نورشوبينغ- السويد
إلى الخدورالسماوية الخالة الفاضلة حسونة "أم صبري"
















ونعلمكم وندعوكم لحضور صلاة القداس والجناز والأربعين
على روحها الطاهرة في كنيسة العذرة للسريان في مدينة نورشوبينغ
في صباح يوم الأحد المصادف في 23-06-2013





نَتَقدمُ بأحرِ التعازيِ القلبية الى الصديق الحبيب ذو القلب الطيب صبري بحكو "حسونه"
والأخت الغالية نعيمة زوجته وكافة أفراد العائلة الكريمة، الشباب والشابات...
والأخت الغالية سوسن بحكو "حسونة" أبنة المرحومة الخالة الطيبة حسونة وعائلتها.
وكافة آل وعائلة المرحومة خالية حسونة...أخوانها وخواتها ، وأولأدهم...
وكافة آل بحكو في المهجر والوطن..



"طوبى للأنقاء القلب لأنهم يعاينون الله"
للخالة الفاضلة حسونة "أم صبري" الفردوس، بصحبة الأبرار والقديسين.
كانت الخالة الفاضل حسونة من أطيب نساء أزخ الذين عرفناهم منذ أكثر من عشرين سنة
وأستمعنا وعرفنا سيرة حياتها الطيبة وروحها الغنية بالأيمان والمحبة والبساطة والنقاء..
وسيرة حياتها التي عاشتها بالمحبة والأيمان والتضحية من أجل العيش الكريم...



الخالة الفاضلة حسونة "أم صبري" من مواليد آزخ 1927 تزوجت من المرحوم "عبد الأحد بحكو"
ورزقها الرب ولدين صبري، وسوسان، ولكن تآرملت وكان عمرها 25 سنة حينذاك ...
وليس لها معين غير الرب يسوع، حامي الفقراء والطيبين، والرب وضع هدف لحياتها.
فأيمانها بالرب ومعونتة وأصرارها على العمل الدائم، ساعدها الرب وقواها في العيش الكريم...



فحين رحل زوجها وترك لها طفلين وأمام صعوبات وتحديات الحياة ...
وكانتْ في ذلك الزمان لقمة العيش في آزخ صعبة جداً ، وخاصة للنساء الأرامل ...
ماذا ستعمل الخالة الفاضلة حسونة "أم صبري" مع قدرها ؟؟؟؟
قالت " سأعمل فقط لأجل ولديَّ طول عمري وأعتمادي الأول يكون على الرب يسوع "...
بدأتْ في خدمة الناس وبأجر قدره "7 ليرات " في الشهر، أي ما يُعادل "ربع ليرة" في اليوم الواحد.




ولكنها رضيتْ بالهوان والعمل الصعب من أجل أن تترهبن وتربي ولديها، ولتحافظ على طيبتها وإيمانها...
ولم تترك أولأدها برغم وبلوغهم لسن الشباب، وحتى بعد أن جاء صبري الى السويد وتزوج من الغالية نعيمة
ورزقها الرب أجمل الأولاد والبنات...



ولكن الخالة الطيبة حسونة "أم صبري" لحقت به فهاجرت الى السويد
وعاشت في بيت صبري أكثر من ثلاثين سنة، حتى سلمت الأمانة لرب
لكن حين جاءت للسويد هذه المرة ترعى أولأد صبري آيضاً، وكانت خير مربة،
وكما قال الرب: " من ثمارهم تعرفونهم"...



الخالة الطيبة حسونة كمْ كانتْ كريمةُ ومضيافة حيث كانت تستقبال الضيوف بالفرح والسعادة...
ومعروف بيت "صبري ونعيمة " في الكرم والضيافة والمحبة ...
وأذا ذهبت في الصيف بيتهم ستعرف بيت الكرم والمحبة ...
وكنا أنا والعائلة نذهب هناك في مدينة نورشوبينك..
عدة أيام وعرفنا المرحومه وصفاتها ومحبتها وصدقها وكل الصفات الطيبة فيها...
وخاصة حرصها على صبري وعائلته...



وفي المقابل صبري وزوجته والأولأدهم ، وكافة الأهل والذين عرفوها كانوا يحبونها.
وبالأمس حين رأيت الدموع والآسى في عيونهم وقلوبهم وفي قلبي... فقلت:



فلنطلب من ربنا يسوع المسيح نورالعالم ومخلصنا له كل المجد
أن يتغمد المرحومة الخالة الفاضلة حسونة بوافر رحمته،
وأن يسكنها فسيح جناته صحبة الأبرار والصالحين
ويرحمها الله ويسكنها جنان النعيم ...
وأرجو الرب يسوع بأن يمنح ذويهما في الوطن والمهجرالصبر والسلوان










فوداعاً أيتها الخالة الفاضلة حسونة "أم صبري"
وأنتِ ترحلين من العالم الفاني إلى النورالسماوي
لترقدي على رجاء القيامة بربنا يسوع المسيح...آمين



كابي سارة
ستوكهولم السويد 2013-06 -17






























































