الكومبس وزير الخارجية العراقي يدعو الى عودة اللاجئين طوعاً وليس قسراً!
أنهى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس الأحد زيارة رسمية الى السويد أستمرت يومين، نفى فيها أن يكون طلب من السويد ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين قسراً، مؤكدا على حق العودة الطوعية لمن تم رفض طلباتهم.
وألتقى الوزير العراقي خلال زيارته وزير الخارجية كارل بيلدت ووزير الهجرة توبيّاس بيلستروم وعدد من المسؤولين الآخرين. وشدد زيباري على الدور المهم الذي تقوم به الجالية العراقية في السويد بإعتبارها جسرا بين الشعبين الصديقين العراقي والسويدي على حد تعبيره.
واجتمع الوزير في مبنى البرلمان السويدي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيدة صوفيا ار كلستين طالبا منها احياء اللجنة البرلمانية العراقية السويدية التي تشكلت في عام 2009 .
واستعرض زيباري ونظيره السويدي تطورات الاوضاع السياسية في العراق بعد اصدار مجلس الامن قرارا بخروج العراق من احكام الفصل السابع، وجرى ايضا بحث تطورات الازمة السورية واوضاع اللاجئين وتأثيراتها على المنطقة ودول الجوار.
وحول الموقف مع سوريا قال الوزير العراقي ان بلاده تسعى الى عدم جرها الى الحرب هناك، لكنه عبر عن القلق من تأثيرات الصراع على بلاده، مؤكدا ان هناك تهويلا ومبالغة في ذكر عدد المتطوعين العراقيين الذين يشاركون في القتال بسوريا.
من جهته شدد وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت على اهمية العلاقات العراقية السويدية التي قال عنها بانها جيدة ومتقاربة على مختلف المستويات.
[/color]أنهى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس الأحد زيارة رسمية الى السويد أستمرت يومين، نفى فيها أن يكون طلب من السويد ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين قسراً، مؤكدا على حق العودة الطوعية لمن تم رفض طلباتهم.
وألتقى الوزير العراقي خلال زيارته وزير الخارجية كارل بيلدت ووزير الهجرة توبيّاس بيلستروم وعدد من المسؤولين الآخرين. وشدد زيباري على الدور المهم الذي تقوم به الجالية العراقية في السويد بإعتبارها جسرا بين الشعبين الصديقين العراقي والسويدي على حد تعبيره.
واجتمع الوزير في مبنى البرلمان السويدي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيدة صوفيا ار كلستين طالبا منها احياء اللجنة البرلمانية العراقية السويدية التي تشكلت في عام 2009 .
واستعرض زيباري ونظيره السويدي تطورات الاوضاع السياسية في العراق بعد اصدار مجلس الامن قرارا بخروج العراق من احكام الفصل السابع، وجرى ايضا بحث تطورات الازمة السورية واوضاع اللاجئين وتأثيراتها على المنطقة ودول الجوار.
وحول الموقف مع سوريا قال الوزير العراقي ان بلاده تسعى الى عدم جرها الى الحرب هناك، لكنه عبر عن القلق من تأثيرات الصراع على بلاده، مؤكدا ان هناك تهويلا ومبالغة في ذكر عدد المتطوعين العراقيين الذين يشاركون في القتال بسوريا.
من جهته شدد وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت على اهمية العلاقات العراقية السويدية التي قال عنها بانها جيدة ومتقاربة على مختلف المستويات.