الكومبس أظهرت دراسة سويدية جديدة قام بها معهد كارولينسكا الشهير، أن واحداً أو أكثر من كل ستة أطفال مصابين بالسمنة معرضين للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأُجريت الدراسة على 35 ألف طفل ومراهق في السويد والمانيا من المصابين بالسمنة، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 2-18 عاماً.
وذكرت صحيفة داغس نيهتر، أن الدراسة جاءت بالتعاون بين المعهد الوطني لعلاج سمنة الأطفال أو ما يطلق عليه Boris وبين نظيره الإلماني AVP، حيث أظهرت النتائج أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى أطفال السويد أكثر شيوعاً بثلاث مرات من نظرائهم في ألمانيا.
ولم تؤكد الدكتورة في معهد كارولينسكا إيميليا هاكمان الأسباب التي تقف وراء ذلك، لكنها أوضحت أن التكهنات تشير الى أن الإختلافات في التربية المبكرة للإطفال قد تكون سبباً لذلك، لافتةً أن ذلك ما سيجري البحث فيه.
ومما خلصت إليه الدراسة أيضاً، أن مخاطر الإصابة بمرض السكري تزداد مع تقدم السن لدى الأطفال، رغم ان جنس الطفل ودرجة السمنة تؤثران أيضاً.
ومثلّ الجانب السويدي في الدراسة الدكتورة هاكمان والبروفيسور كلاودي ماركوس، فيما مثلّ الجانب الإلماني الباحثين توماس رينهير ورينهارد هول.

وأُجريت الدراسة على 35 ألف طفل ومراهق في السويد والمانيا من المصابين بالسمنة، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 2-18 عاماً.
وذكرت صحيفة داغس نيهتر، أن الدراسة جاءت بالتعاون بين المعهد الوطني لعلاج سمنة الأطفال أو ما يطلق عليه Boris وبين نظيره الإلماني AVP، حيث أظهرت النتائج أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى أطفال السويد أكثر شيوعاً بثلاث مرات من نظرائهم في ألمانيا.
ولم تؤكد الدكتورة في معهد كارولينسكا إيميليا هاكمان الأسباب التي تقف وراء ذلك، لكنها أوضحت أن التكهنات تشير الى أن الإختلافات في التربية المبكرة للإطفال قد تكون سبباً لذلك، لافتةً أن ذلك ما سيجري البحث فيه.
ومما خلصت إليه الدراسة أيضاً، أن مخاطر الإصابة بمرض السكري تزداد مع تقدم السن لدى الأطفال، رغم ان جنس الطفل ودرجة السمنة تؤثران أيضاً.
ومثلّ الجانب السويدي في الدراسة الدكتورة هاكمان والبروفيسور كلاودي ماركوس، فيما مثلّ الجانب الإلماني الباحثين توماس رينهير ورينهارد هول.