تقدمت الحكومة البريطانية باعتذار إلى بابا الفاتيكان، بنديكتوس السادس
عشر، عن "وثائق سخيفة" كشفت صحيفة محلية تفاصيلها اليوم الأحد.
وتتضمن "الوثائق السخيفة" تهكم موظفين في وزارة الخارجية بأن البابا،
وخلال زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا العام، قد
يدشن خط إنتاج واقيات ذكرية تحمل اسمه أو قد يبادر لمباركة زواج مثليين.
وجاء في بيان الخارجية البريطانية أن "العديد من الأفكار المطروحة في
الوثيقة "ساذجة ولا تدل على احترام"، دون أن تكشف عن ماهية تلك المقترحات
التي وردت في المذكرة.
وأشارت إلى معاقبة كاتب الوثيقة "ونقله إلى مهام أخرى، وتوبيخه كتابياً وشفاهة."
وكانت صحيفة "صندي تلغراف" البريطانية قد كشفت في عددها اليوم الأحد عن
تلك الوثائق وتتضمن مقترحات رفعها موظفون في الحكومة ووزارة الخارجية حول
زيارة البابا القادمة إلى بريطانيا.
وذكر التقرير أن الوثيقة التي جاءت تحت عنوان "الزيارة المثالية ستشهد."
تضمنت السخرية من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بما في ذلك معارضتها
للإجهاض، والمثلية ووسائل منع الحمل، وكانت أشبه بالاستفزاز المتعمد عن
محاولة جادة للتخطيط للزيارة المقررة في أيلول"، وفق الصحيفة.
ويعرف عن الفاتيكان معارضته القوية لاستخدام الواقيات الذكرية، وهو ما
عرضه لانتقادات شديدة من قبل الجهات المعنية بمكافحة إنتشار الأيدز
والأمراض الجنسية، كما أنه يعارض زواج المثليين.
ومؤخراً، تصاعدت في بريطانيا دعوات لاعتقال البابا أثناء زيارته الرسمية
إلى بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لهزة قوية بسبب "مزاعم" الاعتداء على الأطفال
على نطاق واسع، من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، إلى جانب المئات
من الناس الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في ألمانيا والنمسا
وهولندا، إلى جانب مزاعم تطال البابا نفسه.
ويذكر أن مبدأ الإعتذار الرسمي كان مرفوضا من قبل الغرب في حوادث الرسوم
الكاريكاتورية المسيئة للدين الإسلامي
عشر، عن "وثائق سخيفة" كشفت صحيفة محلية تفاصيلها اليوم الأحد.
وتتضمن "الوثائق السخيفة" تهكم موظفين في وزارة الخارجية بأن البابا،
وخلال زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا العام، قد
يدشن خط إنتاج واقيات ذكرية تحمل اسمه أو قد يبادر لمباركة زواج مثليين.
وجاء في بيان الخارجية البريطانية أن "العديد من الأفكار المطروحة في
الوثيقة "ساذجة ولا تدل على احترام"، دون أن تكشف عن ماهية تلك المقترحات
التي وردت في المذكرة.
وأشارت إلى معاقبة كاتب الوثيقة "ونقله إلى مهام أخرى، وتوبيخه كتابياً وشفاهة."
وكانت صحيفة "صندي تلغراف" البريطانية قد كشفت في عددها اليوم الأحد عن
تلك الوثائق وتتضمن مقترحات رفعها موظفون في الحكومة ووزارة الخارجية حول
زيارة البابا القادمة إلى بريطانيا.
وذكر التقرير أن الوثيقة التي جاءت تحت عنوان "الزيارة المثالية ستشهد."
تضمنت السخرية من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بما في ذلك معارضتها
للإجهاض، والمثلية ووسائل منع الحمل، وكانت أشبه بالاستفزاز المتعمد عن
محاولة جادة للتخطيط للزيارة المقررة في أيلول"، وفق الصحيفة.
ويعرف عن الفاتيكان معارضته القوية لاستخدام الواقيات الذكرية، وهو ما
عرضه لانتقادات شديدة من قبل الجهات المعنية بمكافحة إنتشار الأيدز
والأمراض الجنسية، كما أنه يعارض زواج المثليين.
ومؤخراً، تصاعدت في بريطانيا دعوات لاعتقال البابا أثناء زيارته الرسمية
إلى بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لهزة قوية بسبب "مزاعم" الاعتداء على الأطفال
على نطاق واسع، من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، إلى جانب المئات
من الناس الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في ألمانيا والنمسا
وهولندا، إلى جانب مزاعم تطال البابا نفسه.
ويذكر أن مبدأ الإعتذار الرسمي كان مرفوضا من قبل الغرب في حوادث الرسوم
الكاريكاتورية المسيئة للدين الإسلامي