بقلم
بنت السريان
صحــراءُ نفسي
في انتظارِغيثٍ ِ
يروي ظمأي العليـــل
عيونـي
قد طـال سُهادها
بصبر
تُمنّي القــلبَ الذليـل
حنايا أضلعــــي
تستعرُ شوقاً
وأرقُ سهاديُ
ليلي يُطيـــــل
ذاك عمــرٌ
قـــــد زاد عقمـه
فيـــه
مَـنْ أطفأ نور القنديـل؟!
ما زال فيه
من الزيت الكثيـــرٌ
ترى
كيفَ منه
أُسْقِط الفتيــل
منّي الأمنيات ضاعت
وبيَ الأيّــام دارتْ
دون دليــــــل
عمرٌ
كومض البـرق
مــرَّ سريعـاً
فــي ظلام ليـل
حالكٍ طويـــل
إن قسوةً هُجّرتُ
أو أًرغِمتُ
في الأرضِ
على تبديـل وطني
فالقلب به ينبض
ويصرخ نهارا وليل
وطني ليس هاهنا ياقوم
إنّما
وطني في السماء
وليس له بديــل