من تائــــــــــــه جبران 8
من تائــــــــــــه جبران 8
كان مرة ثلاثة كلاب في الشمس يتدفأون ويتحدّثون .
قال الكلب الأول بلهجة الحالم .. انّه حقا لعجب ان نعيش في هذا اليوم عيشة الكلاب .. فكّر في هذا اليسر الذي نسافر به تحت البحر ، وفوق البر ، وحتى في الجو . وتأمّل الأختراعات التي اتت بالرفاهية للكلاب ،وتمتّعت بها عيوننا وآذاننا ،وأنوفنا ..
وتكلّم الكلب الثاني وقال .. اننا أكثر عناية بالفنون . اننا ننبح القمر على نحو أكثر ايقاعا مما كان يفعل أجدادنا ، وعندما نحدّق الى أنفسنا في الماء نرى ملامحنا أنقى من ملامح الأمس وأوضح .
وتقدّم الكلب الثالث وقال .. غير ان الذي يشوقني أكثر من كل ما يشوق ويخلب لبّي . انمّا هو التفاهم القائم بين ممالك الكلاب .
ونظر الكلاب الثلاثة الى ما حولهم في تلك اللحظة .. واذ بطارد الكلاب يقترب ... يا للهول !!!
ووثب الثلاثة ، وضربوا على غير هدى في الشارع .. وفيما كانوا يركضون ، صاح الكلب الثالث فيهم قائلا .. اركضوا بالله من أجل حياتكم ، المدنيّة ... وراءنا ..تتعقّبنا .
والى مشاركة تالية بعونه تعالى
Re: من تائــــــــــــه جبران 8
" اركضوا بالله من أجل حياتكم ، المدنيّة ... وراءنا ..تتعقّبنا "
[/color]ههههههههههههه
المدنية لاتتعقب الكلاب فقط !
إنما المدنية تتعقب الجميع ... كلابا وبشرا
فالمدنية التي حققت هذا التقدم الحضاري والرفاهية
هي نفسها التي طورت أسلحة كافية لنسف كوكب الأرض
قصة معبرة ذات معنى عميق
شكرا استاذنا
[/color]المدنية لاتتعقب الكلاب فقط !
إنما المدنية تتعقب الجميع ... كلابا وبشرا
فالمدنية التي حققت هذا التقدم الحضاري والرفاهية
هي نفسها التي طورت أسلحة كافية لنسف كوكب الأرض
قصة معبرة ذات معنى عميق
شكرا استاذنا
Re: من تائــــــــــــه جبران 8
استاذي وحبيبي الغالي ابو جورج
بين الفينة والأخرى من الجميل ان يعود احدنا الى فكر وروعة قلم وفلسفة جبران خليل جبران فهو كالنبع الغزير تتعدّد الشروح في ما يقصده ... وانا بشكل خاص من صغري مغرم بكتاباته وما سطّره فليس منه شبع
اشكر مرورك العسل ووو
بركة عزرت آزخ معك